كلكم طبعا عارفين قصه اغراق المدمرة ايلات يوم 21/10/1967
لكن هناك عدد من الامور احب توضيحها مستمدما معلوماتي من كتاب اغراق ايلات للصحفي العسكري عبده مباشر
1- اول رصد راداري صباح يوم 21/10 أثبت وجود هدفين بحريين يتحركان بالتبادل داخل المياة الاقليميه المصريه
اي ان يكون احدهم داخل المياه بينما الاخر خارج المياه الاقليميه
وهذه حقيقه مهمه جدا يجب الاعتماد عليها
2- طوال اليوم تمت عمليات تمويه مصريه بأن يقوم التبليغ باللاسلكي بعد الاشتباك ثم التبليغ تليفونيا بالاشتباك
3- تم رصد هدف بالعين المجرده من بورسعيد عصر ذلك اليوم
4-تم غلق رادار بورسعيد وهو الوحيد الذي يرصد الاهداف حتي لا يتسني للعدو اكتشاف تحرك لنشين الصواريخ المصريه من خلاله ، وتم عمل صمت لاسلكي طوال فترة الابحار
5- تم ضرب هدف بواسطه صاروخين من لنش رقم 501 قياده النقيب احمد شاكر
6 تم سحب اللنشين للميناء مرة اخري علي ان يظل اللنش رقم 504 جاهز
7- تم فتح رادار بورسعيد بعد ساعه تقريبا من اعلان احمد شاكر تدمير هدف بحري واغراقه
8- اعلنت مصر في الاذاعه اغراف هدف بحري
9- التقط الرادار عند فتحه هدفا اخرا في نفس منطقه الهدف الاول
10- فخرج اللنش 504 قياده النقيب لطفي جاد الله وقام بضرب صاروخين تجاه الهدف ، وعاد متجها للاسكندريه طبقا للتعليمات
11- أختفي الهدف المعادي من الرادار تماما
12- ظهرت لنشات العدو وطائراته تحاول انقاذ الناجين من الهدف والذي اعلن بعد ذلك انه المدمرة ايلات

كان هذا وصف سريع للمعركه الخالده في تاريخ مصر

طيب .... فأين الهدف الاخر الذي رصده الرادار وظل يرصده طوال اليوم حتي وقت اغلاق الرادار عصرا ؟؟؟؟

المنطقي ان يكون هناك احتمال من اثنين
الاول - ان الهدف الاول اصيب واطلق اشاره استغاثه قبل الغرق ، فهرع الهدف الثاني لنجدته ، وقتها اصابه لطفي جاد الله بصاروخيه الاخيريين
الثاني- ان اجهزة اللاسلكي تعطلت بالهدف الاول حتي غرق ، لذا من الطبيعي ان يكون الهدف الثاني قرب منطقه الهدف الاول ، مما جعله هدفا لصواريخ لطفي جاد الله .

السؤال الهام
اسرائيل اعلنت اغراق هدف واحد فقط ، ومصر لم تعلق علي الخبر وأكتفت بتدمير المدمرة ايلات طمعا في اكتساب مصداقيه الشعب الاعلاميه ، بعد ان فقدتها في النكسه
رغم ان المعروف ان قطعه بحريه زي ايلات لا يمكن ان تبحر بمفردها كما حدث في يوليو اثناء معركتها مع لنشات الطوربيد المصريه والتي كان بطلها الشهيد المصري عوني عازر

لكن لم يتحدث احد عن الهدف الثاني نهائيا ، لا مصر ولا اسرائيل ، في حين ان خبراء العالم في تحليلهم لهذه المعركه الاولي في التاريخ بين مدمره ولنش قالوا ( ان صاروخ واحد من طراز ستايكس SSN2A-قادر علي اعطاب مدمرة وان صاروخين كفيلين بأغراقها في ثوان ، خيث يحمل الصاروخ راس مدمرة وزنها طن بالاضافه الي الوقود )


طب حد يقولي الهدف التاني راح فين ؟ وليه مفيش مراجع عنه
وان كان الطراد يافا هو الاقرب لان يكون الهدف الثاني


ارجو الرد فيما يتعلق بالموضوع فقط ومن الاعضاء المميزين او لديهم معلومات للمشاركه

واعتذر لعدم تمكني من نشر صورة المدمرة ايلات الان لبطئ الجهاز

يافوند هل تعتقد ن طراد مثل يافا يصاب اصابه قاتله او يتم اغراقه ولا يشعر به احد او حتي أجهزه المخابرات.

مشكور أخي الحبيب فوندياز
على هذا الموضوع. لدي سؤال وطلب .لو سمحت؟
سؤال:هل هذه العملية نفسها التي شاهدناها بفلم _الطريق الى ايلات _؟
اذن لماذا الوقائع تختلف!
طلب:أرجوا بيان الفرق بين الآتي. ياريت يكون مع الصور.:
آ0 اللنش
ب0 الطراد
ج0 المدمرة
د0 البارجة
هـ0 الباخرة
منتظر ردكم , والسلام عليكم ورحمة الله.

جحا العراقي كتب:

مشكور أخي الحبيب فوندياز
على هذا الموضوع. لدي سؤال وطلب .لو سمحت؟
سؤال:هل هذه العملية نفسها التي شاهدناها بفلم _الطريق الى ايلات _؟
اذن لماذا الوقائع تختلف!
طلب:أرجوا بيان الفرق بين الآتي. ياريت يكون مع الصور.:
آ0 اللنش
ب0 الطراد
ج0 المدمرة
د0 البارجة
هـ0 الباخرة
منتظر ردكم , والسلام عليكم ورحمة الله.

لا يا جحا
هذه العمليه كانت لضرب القطعه البحريه ايلات
لكن الفيلم كان عن ضرب رصيف بحري والقطعتين بات يم وبيت شيفع

من موقع المؤرخ

اقتباس :

بعد الإغارة الناجحة التي قام بها أفراد الضفادع البشرية على ميناء ايلات يومي 15 – 16 نوفمبر 1969 أصيب الإسرائيليون بفزع شديد وصدرت التعليمات للسفينتين "بيت شيفع" و"بات يام" بعدم المبيت ليلا بأي من المواني الإسرائيلية حتى يتفادوا اغارات الضفادع البشرية المصرية وكان على تلك السفن الإبحار طوال فترة الليل مما لا يعطي الفرصة لمهاجمتها وإغراقها لكن شاء القدر شيئا آخر فأثناء تفريغ بعض المعدات والألغام التي قامت بنقلها السفينة "بيت شيفع" من شرم الشيخ إلى ايلات وأثناء إنزال إحدى العربات المدرعة التي كانت محملة بكمية كبيرة من الذخائر حدث بها انفجار أدى إلى مقتل حوالي 60 فردا من القوات الإسرائيلية على رصيف ايلات الحربي وانبعاج شديد في الباب الأمامي للسفينة الذي يعمل هيدروليكيا وكان لابد من إصلاح هذا الباب حتى تتمكن السفينة من الإبحار.

ووصلت من الاستطلاع المصري في العقبة إلى القيادة المصرية معلومات تفيد بأن السفينة بيت شيفع راسية على الرصيف الحربي ويجري العمل في إصلاحها ليل نهار وانه في تقديرهم أن عملية الإصلاح سوف تستغرق من 5 إلى 7 أيام وبدأ على الفور التخطيط لعملية إغارة جديدة على ميناء ايلات الحربي بهدف تدمير سفينة الإنزال "بيت شيفع" واى وحدات عسكرية أخرى بالميناء.

وتقرر هذه المرة أن تكون نقطة الانطلاق منطقة الاستحمام بشاطئ العقبة بجوار فندق العقبة هوليداي على أن يكون الذهاب إلى الأهداف بميناء ايلات ثم العودة سباحة لحوالي أربعة كيلو مترات وكان في وسع أفراد الضفادع البشرية المصرية أن تقطعها ذهابا وإيابا حاملين معهم ألغامهم، وصدرت التعليمات لدراسة تفاصيل العملية على الطبيعية وبعد استطلاع منطقة الهدف لقنت المجموعة المكلفة بالتعليمات النهائية طبقا لآخر معلومات عن ميناء ايلات ومكان إرساء كل من ناقلة الجنود "بيت شيفع" وكذلك السفينة المسلحة "بات يام" كما تم تحديد خط سير الاقتراب وخط سير العودة.

بدأ التنفيذ بنزول المجموعة الأولى إلى البحر من نقطة الانطلاق وهدفها ناقلة الجنود "بيت شيفع" وتلتها المجموعة الثانية وهدفها السفينة الإسرائيلية المسلحة "بات يام" ووصلت المجموعتان إلى مسافة حوالي مائة متر من الأهداف وانفصلت المجموعة الثانية واتجهت إلى هدفها وهى السفينة "بات يام" التي كانت في ذلك الوقت تقف على رصيف الميناء الحربي على مسافة عشرين متر أمام الناقلة "بيت شيفع" ووصلت المجموعة الثانية إلى هدفها في الساعة الحادية عشرة وخمس وخمسين دقيقة قبل منصف الليل وتمكن الفريق من تنفيذ مهمته على أكمل وجه ثم بدأ الانسحاب خارج الميناء أما المجموعة الأخرى فأخذت طريقها إلى "بيت شيفع" التي كانت محاطة بسياج قوي من الحراسة وأكملت المسافة إلى الهدف وصعدت حتى سطح قاع السفينة وجرى تثبيت الألغام وضبط توقيت الانفجار ثم اتجهت المجموعتان طريق العودة إلى نقطة الالتقاط فوصلاها في تمام الساعة الثانية وخمس وثلاثين دقيقة من صباح السادس من فبراير 1970.

وفي حوالي الساعة الثانية من صباح السادس من فبراير 1970 انفجرت الألغام في السفينة "بات يام" وغرقت على الفور، أما السفينة "بيت شيفع" فنتيجة لانفجار وغرق السفينة "بات يام" قبل انفجار الألغام في "بيت شيفع" فقد أعطاها ذلك الوقت لكي تتحرك إلى منطقة ضحلة بالميناء حيث شطحت وكان ذلك سببا في عدم غرقها تماما على الرغم من أن قوة التدمير كانت شديدة، إلا أن هذه العملية مع ذلك تركت أثارا فادحة للغاية في صفوف العدو.

موضوع جميل بس يا ريت الصور

لا اعتقد ان حيفا توجهت الى ايلات لأن لو حدث ذلك لكان الخبر قد عرف كل ماهناك ان حيفا ربما تكون قد رجعت الى مينائها ولم تخترق المياه الافليميه المصريه ثانية لذلك لم يلتقطها الرادار

MD_LASER كتب:

لا اعتقد ان حيفا توجهت الى ايلات لأن لو حدث ذلك لكان الخبر قد عرف كل ماهناك ان حيفا ربما تكون قد رجعت الى مينائها ولم تخترق المياه الافليميه المصريه ثانية لذلك لم يلتقطها الرادار

من المعروف اخي العزيز ان القطع البحريه الاسرائيليه لا تخرج ولا تعود فرادي .....فيجب ان تعود القطعتين معا كما خرجا معا



وعن احتماليه ان يعرف الخبر .....فاسرائيل لن تعترف باغراق قطعتين كبيرتين في نفس اليوم ........فهذه مصيبه كبيره بالنسبه لهم

ولماذا لا يعود الطراد حيفا الي موقع غرق ايلات وهو الاقرب اليهم ...وذلك بعدم نجحت ايلات في ارسال الاستغاثه ؟؟
فالابدي انه اذا كان متوجهه الي اسرائيل ان يعود فور سماعه الاستغاثه او فور صدور الاوامر اليه

في الويكيبيديا انها تم تكهينها (تحولت إلى خردة)

اقتباس :

Mendip
- Swan Hunter - Sold to Nationalist China 1948, sold to Egypt as
Mohamed Ali el Kebir, renamed Ibrahim el Awal in 1951, captured by
Israel in 1956 and commissioned as INS Haifa (K-38), scrapped.

رجل المستحيل كتب:

طيب ولماذا لا نفترض ان الطراد حيفا قد فر من المعركه بعد ان شاهد ايلات تغرق



وخصوصا في مثل هذه المواقف يجب الحذر من تقديم المساعده حتى لا تتحول المساعده



الى فخ يقع فيه المساعد ويكون هو بحاجه الى مساعده



ما رأيك بهذ الافتراض يا حماده

لا اعتقد يا اخي العزيز لان الوقت بين اعطال وتشغيل الرادار لا يكفي لاختفاء الهدف من علي شاشه الرادار ......فاعتقد انها فتره تتراوح ما بين 30 الي 45 دقيقه ....وعلي هذا فتكون مسافه الهدف الثاني لا تزيد عن 25ميل بحري وهي مسافه ليست كبيره ابدا

ثم ان المؤكد ان الهدف الثاني قد لاحظ حدوث اشتباك وانفجارات خاصه وان الوقت قد تاخر وحل الظلام وبالتالي وكاجراء طبيعي لابد ان يتصل بهم ليطمئن ....فاذا لم يتم تحقيق اتصال فان ذلك يعني ان هناك شئ خطير ...واذا حقق اتصال فانهم سيستنجدون بهم

عين النمر كتب:

في الويكيبيديا انها تم تكهينها (تحولت إلى خردة)

اقتباس :

Mendip
- Swan Hunter - Sold to Nationalist China 1948, sold to Egypt as
Mohamed Ali el Kebir, renamed Ibrahim el Awal in 1951, captured by
Israel in 1956 and commissioned as INS Haifa (K-38), scrapped.

يا اخواننا .......الويكيبيديا مصدر غير موثوق فيه بتاتا

فيمكن لاي شخص كتابه ما يحلو له.....وغالبا ما كتب هذا اسرائيلي