تحدثت بمنطقهم وبمصطلحهم الا أنك تأتنى برد
مفادة انك لا تقصد تلك المعتقدات .
وبالعودة الى ردك الأخير يا عزيزى
هل تعتقد أن أنتقال عرش القوة خلال المراحل الثلاث
يحدث بهذة القدر من الهدوء والسلاسة كما هو بردك الأخير ؟!
دعنى أستعير كلمة من ردى السابق واتمنى ان تتوقف عندها مرارا وتكرارا
حينما قلت هناك من يعتقد أنهم ورثة الفراعنة المصريين
أنظرالى المملكة البريطانية " بريطنيا العظمى سابقا " حينما كانت عظمى
دعنى أقتبس بعض المشاهد العابرة
انظر الى رداء القضاه البريطانيين
واحدد غطاء الرأس
هل ترى ما الذى يضعونة فوق رئوسهم
هذا احد اهم ما يرتديه المصرى القديم
أسمه ( نمس ) وهو غطاء الرأس المصرى
ينزل من اعلى الرأس على جانبى الوجنتين ثم وتدلى على الكتفين
أنظر الى هذا التمثال يصور صاحبة مرتديا النمس ومنسق بالخطوط
الأفقية المميزة لهذا الرداء
من الواضح ان البريطانيين يرون فى أنفسهم أحق بأرتداء النمس !!
دعنى اكمل فى التالى
انظر لملابس أستعراض الشرف
تظهر الملكة أليزابيت وحرس شرفها يرتدون شئ أشبه بتنورة
أعلاها شئ مشابة لرباط الخصر ( حزام عريض بالوسط )
الهيئة هذة يوجد أصل مصرى قديم لها
لدينا من قبرة توت عنخ أمون تمثالى الحرس الملكى
باللون الأسود " لون أوزير " أى هم فى عالم الموتى
يرتدون النمس الهيئة المصرية المعروفة
ويرتدون تنورة الخصر زى الحرس الملكى
مع شريط يشد اعلى التنورة عند منتصف الوسط
والحربة مرتكزة على الكتف الأيمن للحارس
وهذة هى هييئة حرس الملك المصرى
ويتضح أيضا قدر من الأحتفاظ بتلك الرمزية مع تطوير الزى
فى العصر الحديث .
التنورة مع حزام الخصراو الوسط والحربة التى ترتكز على الكتف الأيمن للحارس
وهناك أشاء اخرى لكن من الواضح انهم يعتقدون
فى اهمية الاحتفاظ برمزيات مصرية أصيلة لأنفسهم
لماذا يعتقدون فى أولويتهم بتعظيم رمزيات مصرية فرعونية ؟
هم ليسوا مصريين .. لكنهم يؤمنون بالمعتقدات المصرية
أى هى ثقافة المتنورين الأحرار ..
دعنا نرجع الى جوهر ما أشرت اليه فى تعليقك
ما قبل الأخير حول انتقال قضية انتقال عرش القوة
وهنا ياتى الأستفهام
كيف أنتقل عرش القوة من انجلترا
الى الولايات المتحدة الأمريكية ؟!
الأجابة كانت بالحرب العالمية الثانية
وبعدها انتهى المسمى القديم " بريطانيا العظمى "
وظهرت الولايات المتحدة الأمريكية
لقوى العظمى العالمية الجديدة .
أنتقال عرش القوة لا يحدث بهذا الهدوء الذى تعتقدة
فحتى انتهاء عرش القوة بمقتل المسيح الدجال
سيكون بعد أعنف معارك تخوضها البشرية
الملحمة الكبرى أو هار مجيدون
ثم فتنة الدجال 40 يوم من الخراب حتى يرجع الى القدس
وهناك ينزل المسيح عيسى بن مريم عند المنارة البيضا قرب دمش
ويقود جيوش المهدى عليه السلام ويقتل الدجال فى المرحلة الأخيرة
بحرب فناء اليهود أو القضاء على اليهود ..
وتفاصيل تلك الحرب معروفة فى نصوص عديدة
سينطق فيها الشجر والحجر الا الغرقد فهو من شجر اليهود
أى حتى انتهاء عرش قوة الدجال فى المرحلة الثالثة
ستكون بمعركة كبرى تليها معركة القضاء الأخيرة
وهذا هو أهمية الربط مع ثوابت الدين
الا تنظر للأمور بنظرة بعيدة عن نصوص صريحة بالكتاب او السنة
هذا ضرورى للغاية ..