الموساد: سورية سرّعت مؤخرا تسلحها العسكري :

أبيب ـ يو بي آي: قال رئيس الموساد الإسرائيلي مائير داغان خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست امس الاثنين ان سورية سرّعت مؤخرا من تسلحها العسكري.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن داغان قوله ان الحلف العسكري بين دمشق وطهران يسرع سباق التسلح في المنطقة ، لكنه أضاف أنه يقدر بأنه لا توجد لدي سورية نوايا هجومية. من جهة ثانية قال داغان ان اطلاق النار في العاصمة الموريتانية الاسبوع الماضي كان موجها نحو السفارة الاسرائيلية في نواكشوط وأن من نفذوا اطلاق النار هم نشطاء تنظيم القاعدة.

اعتقد ان سوريا وهذا راى شخصى
لن
لن
لن
تقدم على اى عملية عسكرية من اى نوع
من اجل استرداد الجولان
وهذا لعلمها بوجود فارق وهوة شاسعة جدا بينها وبين اسرائيل مدعومة بقوات حليفة فى قوة
الولايات المتحدة
سوريا تعتمد نظرية الاقتراب البعيد اوremote approachوذلك عن طريق تسليح جزب الله واضافة لبنان اليها كعمق استراتيجى جديد
خلق جبهة جديدة فى لبنان اثناء اندلاع اى معركة
سوريا تفتقد الى اهم ما فى قرارات الحرب
القرار ذاتة اى انها لم تقرر القتال
وابرز دليل على ذلك هو الغارة الاخيرة والى استعجب كثير واتوقف بالتفكير والنظر والتحليل الى احداثها
وبالبلدى كدة
طائرات عدو يحتل ارضك يخترق مجالك الجوى
ولا تستطيع اسقاطها
اين كان الدفاع الجوى السورى الذى تغنوا بة وانة الاعقد وانة الاكبر
هل فشل فى اسقاط الطائرات المغيرة (مصيبة؟)
هل تركها بناء على قرارات عليا تاتى فى اطار التخوف من اندلاع حرب(مصيبتين)
اخير الرد الذى توعدوا بة والذى اظن انة فى مخيلة من توعودوا بة فقط
اين هذا الرد
الرد الوحيد المقبول كان يجب ان يكون وقتيا وياتى متمثلا فى اسقاط المقاتلات
ان التفكير فى الرد المتاخر يعنى وبكل بساطة ان الهدف الغير معلن من الغارة قد تحقق
الا وهو استدراج سوريا الى حرب جديدة
تفقد بموجبها ما تبقى من الجولان وتنكسر شوكتها وبالتالى
تفقد ايران العمق الاستراتيجى وحلقة الوصل بينها وبين مخلب القط الذى تم ايجادة ليخمش خاصرة الكيان المحتل الا وهو حزب الله
يعنى بسقوط سوريا لا سمح الله تنتهى مقاومة حزب الله
تقف ايران وحيدة