31.08.2014
17:33:36
اول مشروع بحثى متكامل لمنطقه المثلث الذهبى
يوضح مصادر المياه والمعادن والذهب والفسفور وشبكة الطرق والبنية الأساسية والسياحية بالمنطقة.. ويحذر من الزلازل والانشقاقات
أعدت الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء مشروعا بحثيا لتنمية لمنطقة المثلث الذهبى بمحافظة البحر الأحمر والتى تقع بين سفاجا والقصير وقنا تحت عنوان "نحو تنمية مستدامة للمثلث الذهبى لمحافظة البحر الأحمر"، يتضمن قاعدة بيانات رقمية تضم الموارد الطبيعية ومقومات التنمية باستخدام بيانات الأقمار الصناعية وأجهزة القياس المعملية والحقلية. فكرة المشروع وأهدافه.. قال التقرير الذى أعده الباحث الرئيسى بالمشروع الدكتور ممدوح عابدين، رئيس شعبة التطبيقات الجيولوجية والثروة المعدنية بالهيئة أن فكرة المشروع أتت عندما أكدت الدولة على اهتمامها بتنمية منطقة المثلث الذهبى بالصحراء الشرقية المصرية، ويهدف المشروع إلى إعداد الدراسات الجيولوجية والجيوبيئية الشاملة والتخريط الجيولوجى والجيومورفولوجى والثروة المعدنية والمخاطر الطبيعية باستخدام تقنيات الاستشعار من البعد وإنشاء نظام معلومات جغرافى (Geographical Information System وذلك من أجل مساعدة المخططين فى مجال التنمية المستدامة لمنطقة المثلث الذهبى. الجهات المستفيدة من المشروع.. وأشار التقرير إلى أن الجهات المستفيدة من المشروع هى الجهات المعنية بالتعمير والإسكان وزارة الإسكان، الهيئة العامة للتعمير، وزارة التخطيط، وزارة السياحة، محافظة البحر الأحمر، محافظة قنا، شركات التعدين، وزارة البترول والثروة المعدنية،وزارة التنمية المحلية، المستثمرون فى مجال التحجير والتعدين. الجدول الزمنى لتنفيذ المشروع.. وأشار التقرير إلى أنه تم إنجاز 90 % لتنفيذ المشروع لافتا إلى أن المدة المقترحة لتنفيذه كانت سنتين، ثم تم تقليص المشروع ليصبح سنة واحدة للعمل بتنمية محور قناة السويس. المقومات الجيولوجية والتعدينية لمنطقة المثلث الذهبى.. قال التقرير إن منطقة المثلث الذهبى تمتد من ساحل البحر الأحمر فى الشرق حتى نهر النيل بالغرب وتنتشر بهذه المنطقة العديد من الصخور الصلبة التى تتبع صخور القاعدة بالإضافة إلى الصخور الرسوبية ويمكن استخدام الصخور الصلبة كأحجار للزينة والواجهات، ويمكن استخراج الفوسفات والجبس من الصخور الرسوبية، ويمكن استخدام الحجر الجيرى والطفلة والجبس كخامات أولية لصناعة الأسمنت. وبالنسبة للمقومات التعدينية قال التقرير أن المنطقة تحوى العديد من الخامات المعدنية الفلزية مثل الذهب والكروم والحديد واليورانيوم والخامات المعدنية اللافلزية مثل التلك والأسبستوس والمنجنيزوالطفلة الزيتية والفوسفور، بالإضافة إلى الخامات الأولية التى تدخل فى صناعة مواد البناء، وكذلك الكوارتز والفلسبار الذان يدخلان فى صناعة السيراميك. مصادر المياه بمنطقة المثلث الذهبى.. تتراوح مصادر المياه فى منطقة المثلث الذهبى بين المياه الجوفية والمياه السطحية وبعض خطوط (أنابيب) المياه حيث تمثل المياه الجوفية موردًا مهمًا للمياه العذبة وتتعاظم أهميتها كونها المصدر الأساسى فى صحارى مصر، وتوجد خزانات المياه الجوفية فى صخور المثلث الذهبى مرتبة من الأقدم للأحدث. أولها خزانات صخور القاعدة المتشققة لعصر ما قبل الكمبرى كما فى الجزء الشرقى والأوسط للمنطقة، ورسوبيات الصخور الفتاتية (الحجر الرملى النوبى) من العصر الكربونى حتى الكريتاوى العلويفى أقصى الشرق وأقصى الغرب وتوجد هذه المياه الجوفية فيوادى قنا ووادى لقيطة والقصير ومنطقة النخيل غرب القصير وفى وادى عسل جنوب القصير وسفاجة،حيث أن وادى لقيطة يحتوى على 163- 1500 م3/ اليوم فى الحجر الرملى النوبى على عمق 20 – 592م وفى وادى قنا الإمكانيات تتراوح بين 345 إلى 3240م3/اليوم على عمق بين 390 – 592م. وتوجد المياه الجوفية فى الجزء العلوى من القشرة الأرضية والذى يعرف بمنطقة الشق الصخرى وينقسم إلى نطاقين هما نطاق التهوية ويشمل الجزء العلوى من منطقة الشق الصخرى حيث تمتلئ معظم الفراغات الصخرية فيه بالهواء ويحتوى جزئيا على بعض الماء ونطاق التشبع ويلى نطاق التهوية إلى أسفل، وفيه تكون مسامات الصخور مملوءة كلياً بالماء ويطلق على المياه الجوفية الموجودة فى هذا النطاق اسم المياه الأرضية، ويعرف السطح العلوى لنطاق التشبع باسم منسوب الماء الأرضى. وتتمثل مصادر المياه الجوفية بمنطقة الدراسة فى الآبار، وقد وصل عدد الآبار بمنطقة الدراسة إلى 35 بئر عام 1997وتنوعت مابين آبار محفورة آلياً، وآبار محفورة يدوياً حيث يبلغ عدد الآبار المحفورة آلياً 14بئراً، وتتوزع بصورة غير منتظمة بمنطقة الدراسة فيتركز وجودها بالمنطقة الساحلية بشرق منطقة الدراسة وبخاصة فى بطون أودية قويح الذى يضم 5 آبار منها، ووادى سفاجا ويضم 3 آبار، أما باقى آبار المنطقة فيتوزع ما بين 3 آبار بوادى فطيرة فى شمال منطقة الدراسة، ووادى أم حاد جنوب غرب منطقة الدراسة ويتراوح عمق الماء بالآبار المحفورة آليا ما بين 5.1 متر بوادى سفاجا و5.92 متراً أو متدفقة بالجنوب الغربى لمنطقة الدراسة كما يعتبر التركيز الكلى للأملاح الذائبة من أهم العوامل المحددة لصلاحية المياه، ويتراوح التركيز الكلى للأملاح الذائبة بمياه الآبار الآلية بمنطقة الدراسة 413.26جزء فى المليون بوادى فطيرة، و14424.20جزء فى المليون بوادى البارود، ومن خلال الجدول (4) وشكل (45) نلاحظ تزايد التركيز الكلى للأملاح الذائبة بآبار المنطقة الساحلية بمنطقة الدراسة، بينما يقل بآبار بطون الأودية التى تنحدر ناحية الغرب. ويتراوح العمق الكلى للآبار مابين 5.4 متراً، و592 متراً. أما بالنسبة للآبار المحفورة يدوياً فيبلغ عددها 21 بئراً،يتركز وجودها بالجانب الغربى من منطقة الدراسة ليصل عددها 15 بئراً بحوض وادى قنا، أما الجانب الشرقى (المنطقة الساحلية) فيتوزع بئرين بوادى قويح، وبئرين بوادى سفاجا، وواحد بوادى البارود. ويتراوح عمق الماءبالآبار المحفورة يدوياً بمنطقة الدراسة ما بين 0.86 متر فى بئر وادى أم حاد، و6.55 متر،أو متدفقة بوادى فطيرة ويتراوح التركيز الكلى للأملاح الذائبة بمياه الآبار اليدوية بمنطقة الدراسة 249.87جزء فى المليون بوادى فطيرة، و19707.30جزء فى المليون بوسط وادى فطيرة أما من حيث العمق الكلى للآبار فيتراوح بين 2.44 متر، و6.55 متر. الأمطار السطحية.. وبالنسبة للمياه السطحية فتعتبر الأمطار المصدر الوحيد للمياه السطحية فى المنطقة بعيداً عن نهر النيل. وتمثل مصدراً من مصادر الخير إذا أحسن حجزها وتخزينا ثم استخدامها، كما تمثل مصدراً من مصادر الخطر إذا ما أسىء استخدامها. وللاستفادة من مياه الأمطار وتلافى مخاطر السيول يجب دراسة أحواض الصرف السطحى وتتمثل أحواض التصريف فى "الأودية الجافة" تعتبر دراسة أحواض التصريف دراسة هامة نظراً لما تشكله هذه الأحواض من إمكانية استقبال مياه الأمطار خاصة فى زمن العواصف والتدفق المفاجئ عبر وديانها التى تحملا لمياه فى مواسم الربيع والخريف.وتشتمل منطقة الدراسة على نظامين من أحواض التصريف. كما ووضع المشروع مخطط لنظام الصرف فى البحر الأحمر ويشتمل على تلك الأحواض الواقعة إلى الشرق منخرط تقسيم المياه الرئيسى والتى تصب مباشرة فى البحر الأحمر،ويختلف نظام الصرف فى البحرالأحمر عن النظام النيلى حيث يتميز بانحداره الشديد ومساحتها الصغيرة ومن الأحواض التى تنحدر تجاه البحرالأحمر (من الشمال إلى الجنوب، حوض وادى البارود وحوض وادى أم تاغر وحوض وادى أبو أصالة وحوض وادى قويح حوض وادى العمبجى وحوض وادى جاسوس، حوض وادى سفاجا). نظام الصرف فى وادى النيل. يشتمل نظام صرف وادى النيل على تلك الأحواض أو المجارى الدنيا الواقعة غرب مناطق تقسيم المياه الرئيسية والتى تنصرف إلى نهر النيل وتتميز تلك الأحواض بمساحتها الكبيرة وبانحدارها الضعيف وباتساع عرضها متمثلة فى تلك الروافد الشرقية والغربية لحوض وادى قنا الرئيسى، فبينما تصرف الروافد الشرقية مياه سلاسل البحر الأحمر، تصرف الروافد الغربية مياه المناطق التلية الداخلية ومن أهم أحواض الصرف التى تنحدر تجاه وادى النيل تلك الروافد الشرقية لحوض وادى قنا، والذى يشغل حوض تصريفه نحو 16 ألف كم2 أولها حوض وادى فطيرة وحوض وادى أبوحاد حوض وادى القرية وحوض وادى السرى. المقومات التضاريسية لمنطقة المثلث الذهبى.. قال التقرير إن هذا الجزء يتميز بشدة تعقده وتموجه مع ارتفاعه الشديد بالنسبة لمستوى سطح البحر، حيث يحتوى على جبال البحر الأحمر. وقدتطورت ملامح ومعالم هذه المنطقة نتيجة للتأثير المتداخل والمترابط بين كلاً من العمليات الداخلية،والعوامل الخارجية وقد قسمت هذه المنطقة إلى عدة وحدات جيومورفولوجية أولها نطاق السهل الساحلى ويشغل الأراضى المنخفضة الممتدة فى موازاة جبال البحرالأحمر، أو هو الشريط المتاخم للبحر الأحمر إلى خط كنتور٢٠٠متر، ويتميز باتساعه، ويتألف هذا النطاق من تكوينات تنتمى فى معظمها إلى الزمن الرابع، ويغطى سطح النطاق الرواسب النهرية وسهول الغسل Outwash plain والتى تمتد كمسطحات من الحصى والرمال الخشنة خفيفة الانحدار والتى تأخذ أشكال شبة مروحية، بالإضافة إلى المراوح الفيضية سواء كانت منفردة أو ملتحمة وهى التى يطلق عليها البهاد، ويمكن استغلال ذلك النطاق فى التنمية البشرية من إقامة القرى السياحية على خط الشاطئ، وإقامة التجمعات السكانية لظهير ميناء سفاجا على الناحية الأخرى (الغرب) توجد المنطقة المستوية، وتبدأ من الضفة الشرقية لنهر النيل عند مدينة قنا وحتى خط كنتور200متر، والتى يمكن استغلالها فى النشاط الزراعى للجزء المتاخم للنيل،وزراعة حدائق أشجار الفاكهة كلما اتجهنا ناحية الشرق داخل منطقة الدراسة. نطاق التلال بمنطقة المثلث الذهبى.. وينقسم إلى قسين طبقا لموقعهم المحلى بالنسبة لمستوى سطح البحر أولها مناطق التلال الساحلية وتضم المناطق الواقعة إلى الغرب من السهل الساحلى للبحر الأحمر متمثلة فى بعض التلال المنعزلة والمبعثرة والمؤلفة أساسا من رواسب المتبخرات evaporates والحجر الجيرى المتداخل مع الطفل ويزداد ارتفاع هذه التلال بإ تجاه شمالا بشكل تدريجى إذ تصل إلى 155 مترا فى جبل أبو شجيلى، وما يزيد على 212 م عند مخرج وادى جاسوس بالقرب من مدينة سفاجا، بينما تصل إلى أكثر من 398 مترا عند جبل أم فحم حتى امتداداته الشمالية وتعتبر هذه التلال بمثابة مناطق تقسيم مياه محلية لعدد من الأودية والمجارى مثل أودية "قويح، سفاجا، أم كبشة" وحيث تتدفق بعض أحواض الأودية القصيرة بشكل مباشر من هذه التلال تجاه البحر الأحمر مثل " أودية أبو حمرة البحرى، وأم لصيفة، وأبو شجيلى". نطاق الجبال بمنطقة المثلث الذهبى.. سلاسل جبال البحر الأحمر تمتد فى موازاة ساحل البحر الأحمر فى محور "شمالى غربى- جنوبى شرقى" والممتدة بالقرب من خط الساحل وتكاد أن تغلقه وخاصة عند مدينة سفاجا. وتمتد هذه الجبال فى سلسلة غير متصلة مستقيمة تقترب من ساحل البحر الأحمر كلما اتجهنا جنوبا، وتنفصل هذه الجبال على هيئة سلسلة يفصل بينها الأودية المنحدرة ناحية البحر حيث لقيت الصدوع القلزمية والمتوسطية دورها فى تقطيع ومساعدة الأودية فى شق مجاريها بين الكتل الجبلية. وتظهر آثار التعرية المائية على السلاسل النارية فى وجود كتل جبلية مرتفعة وتظهر بشكل فجائى نحو السهول والأودية، وتظهر قممها حادة وضيقة تقطعها أخاديد سيلية وعرة تملؤها الجالميد Boulders الهابطة من أعلى بواسطة عمليات الانهيار الارضى المختلفة، كما توجد عند حضيض الكثير من تلك الكتل الجبلية برك مياه مؤقتة تتكون عقب عواصف رعدية، كذلك توجد بعض الينابيع بين الكتل الجبلية وعند حضيضها. ومن الخوانق التى تقطع تلك الكتل الجبلية "خانق البارود" قرب سفاجا، يتراوح اتساعه ما بين " 50 مترا -120 مترا" ويتميز بشدة انحداره، وكثيرا ما تبدو فى صورة جروف تطل على قاع الخانق بأكثر من "600 متر" وتنحدر نحوه مجارى أودية سيلية شديدة الانحدار. وتمثل سلاسل جبال البحر الأحمر المقسم المائى الرئيسى فى هذه المنطقة والتى تنحدر عليها مياه الأمطار منصرفة إلى نظم صرف مختلفة، وهذه النظم التصريفية "الحوضية التصريفية" منها ما يتجه شرقا تجاه البحر الأحمر مثل أودية البارود، سفاجا، جاسوس، أبو شجيلى، قويح، بينما يتجه نظام الصرف الغربى تجاه وادى النيل ومنها تلك الروافد الفرعية الشرقية لحوض وادى قنا الرئيسى: مثل وادى أم سليمات، وادى القرية، وادى فطيرة، وادى حماد، وادى المرو، وادى حمامة، وادى الأطرش، حيث تتميز صخور المركب القاعدى بكثرة صدوعها وفواصلها مما أدى إلى ظهور العديد من الأودية والمجارى والتى عادة ما تشكلها مياه غربا مكونة نظما صرفية الأمطار لتنحدر تجاه البحر مكونة شبكة معقدة من أحواض الصرف. شبكة الطرق والبنية الأساسية بمنطقة المثلث الذهبى.. قال التقرير أن الموقع الجغرافى لمنطقة الدراسة أسهم فى تسهيل عملية الربط والاتصال بين الساحل والوادى من خلال شبكة الطرق البرية العرضية هذه والتى تربط الوادى بساحل البحر الأحمر مروراً بالصحراء الشرقية من حيث اعتماد مدن وادى النيل على موانئ البحر الأحمر وخليج السويس فى مزاولة كثير من الأنشطة المتعددة، كما تم ربط السياحة الترفيهية والعلاجية على الساحل بتلك السياحة الثقافية والتاريخية فى مدن وادى النيل ويحتوى المثلث على طريق سفاجا- قنا. أنشئ هذا الطريق عام 1941 م، وهو من الطرق الرئيسية العرضية المباشرة ذات الاتجاه المتضاد العكسى، يمتد هذا الطريق فى وسط الصحراء الشرقية من مدينة قنا غربا باتجاه شمالى شرقى مع امتداد الأودية الجافة حيث الرمال الخشنة والحصى والحصباء ويصل إلى المنحدرات الغربية لجبال البحر الأحمر، ثم يلتوى ليتفادى الاحدار الشديد لصعود سلاسل وجبال البحر الأحمر، بطول 164 كم ومتوسط عرض 5.7 متر، وهو يعتبر الطريق الرئيسى الأول والأقصر فى محافظة البحر الأحمر حيث يربط بين محافظة البحر الأحمر ومحافظة قنا. كما يحتوى المثلث على طريق" القصير- فقط"ويبلغ طوله 174كم وعرضه 7.5 متر، ويسير شرقا مع وادى الحمامات حتى أم الفواخير، ثم يتجه ناحية الشمال الشرقى ويعبر جبال البحر الأحمر إلى مدينة القصير، ويظهر على طول الطريق العديد من المعادن مثل خام الماجنزيت والكوارتز والتلك ومعظمها مناجم غير مستغلة. واقترح المشروع إنشاء طريق الفواخير حيث اقترح إنشاء طرق عمودية على هذه الطرق وتم اختيار طريق يربط مدينة الفواخير بوسط الصحراء بكل من طريقى سفاجا- قنا، والقصير- قفط، حيث يقطع هذا الطريق مواقع كثيرة للمناجم والمحاجر مما سيسمح بحرية حركة أسرع وأسهل وتم اختيار المسار بحيث يصل إلى المناطق الصناعية المقترحة طبقا للمخطط الاستراتيجى. المقومات الأثرية والثقافية والسياحية بمنطقة المثلث الذهبى.. قال التقرير أن هناك العديد من المناطق السياحية بالمنطقة ومنها القلعة العثمانية بالقصير وادى الحمامات ومعبد الحيطة ومعبد قوص معبد شنهور بقوص معبد الدندرة المعبد الرئيسى المكرس للإلهة حتحور ومعبد صغير مكرس للإلهة إيزيس والبحيرة المقدسة، والمكان الذى يعرف باسم المصحة وكنيسة ترجع للقرن الخامس الميلادى والماميزى الذى يرجع إلى عصر الملك نختنبو من الأسرة الثلاثين والماميزى الذى يرجع إلى عصر الإمبراطور أوكتافيوس وأغسطس وغيرها من عشرات الآثار التى ترجع للعصر الفرعونى والرومانى والقبطى وغيرها. الأخطار الطبيعية وطرق مجابهة السيول بمنطقة المثلث الذهبى.. من ناحية أخرى قال التقرير أن السيول تعد أول المخاطر التى تواجه المنطقة ولذلك فهناك طرق لمجابهة أخطار السيول تبدأ من فهم طبيعة المشكلة والعوامل المؤثرة فى حدوثها حيث تنقسم طرق الحماية من أخطار السيول إلى طرق وقائية، وطرق للإنذار حيث تبدأ طرق الوقاية قبل حدوث الخطر بفترة، وتتمثل تلك الطرق فى خرائط تحديد مواضع الخطورة حيث تبدأ عمليات الحماية من السيول بإنشاء خريطة تحدد مواضع الخطورة ودرجاتها بالاعتماد على الطرق العلمية الصحيحة من جمع معلومات طبيعية ومناخية واقتصادية عن المنطقة المراد مواجهة الخطر بها والاستعانة بالخرائط والصور الجوية عالية الدقة بالإضافة إلى الدراسة الميدانية لتلك المناطق. وأضاف التقرير أن الطريقة الثانية للوقاية من السيول فتتمثل فى إنشاء مخرات السيول حيث انها من الطرق الشائعة للحماية والحد من أخطار السيول، إنشاء مخرات ومجارى محددة لها، وتكمن مشكلة المخرات فى عمليات الإطماء التى تنتاب المخرات بعد حدوث السيول، وعمليات الإرساب الهوائى أثناء الفترات الجافة، إلى جانب أن السيول الجارفة قد تغير من مساراتها، أو تكون من الشدة بحيث لا تستوعبها المخرات، لذا يقترح تعديل المخرات بأن يتم إنشاء أكثر من مخر للحوض الواحد، ويتم ذلك عن طريق الاستفادة من المجارى المتشعبة المنتشرة على أسطح المراوح الفيضية، ويفيد ذلك فى تشتيت المياه فى أكثر من مجرى، فتقل حدة اندفاعها كما لابد أن يكون انحدار المخر من الضعف بحيث يسمح بمرور المياه بسرعة ضعيفة بالاضافة إلى أنه لا بد أن تبدأ المخرات من قمة المروحة، أو من نهاية الوادى الرئيسى مباشرةً ويكون المخر متثنى لأقصى درجة ممكنة، حيث يؤدى ذلك إلى زيادة طول المجرى، فيقل الانحدار وبالتالى سرعة المياه، ويزداد التسرب والتبخر وأن يتم تبطين جوانب المخر بكامل طوله، نظراً لأن تبطين أجزاء دون أجزاء يؤدى إلى تآكل الأجزاء البينية وتهدلها، ثم تآكل الجوانب المبطنة ذاتها بعد ذلك بالإضافة إلى الاهتمام بتطهير المخرات عقب كل سيل والمرور الدورى لتطهيره. وتابع التقرير أن الطريقة الثالثة تتمثل فى إنشاء السدود حيث إنها من أقدم الطرق المعروفة للوقاية من السيول وأكثرها شيوعاً، ولكن يتم إنشاء أغلبها بالقرب من مصبات الأودية، ويمكن إنشاء السدود فى منطقة الدراسة معتمدة على استخدام الحجارة التى تتواجد كنواتج التعرية للصخور، والتى تتواجد فى مجارى الوديان، وذلك بتجميعها على هيئة سدود ويتم تجميع الحجارة فى المناطق الضيقة ذات الانحدار البسيط، ويتم توزيع هذه السدود على أجزاء الحوض كما يتم إنشاء سلسلة متعاقبة من السدود البنائية المتبادلة وغير الكاملة، والتى لا يزيد ارتفاعها وعرضها عن المتر، ولا تزيد المسافات البينية بينها عن المائة متر بالإضافة إلى إنشاء هرابات لتجميع المياه داخلها أمام السدود. الزلازل والانهيارات الأرضية.. قال التقرير إن طريق قنا- سفاجا يعتبر من الطرق الحيوية فى مصر الذى يربط بين محافظتى قنا والبحر الأحمر، وفى الآونة الأخيرة بدءاً من عام 1990 وجدت مجموعة من التشققات على جانبى الطريق بين الكيلو 20 والكيلو 30 باتساع قد يصل إلى 1 متر فى اتجاه شمال 70 غرب قاطعا الطريق الأسفلت مع وجود تشققات أخرى تأخذ اتجاهات شمال 55 غرب،وشمال 65 غرب فى شكل خطوط منحنية باتساع ما بين 10 – 20سم وبعمق 3 أمتار، ووجد أن المنطقة يصدر منها زلازل ضعيفة إلى متوسطة القوة، وأحيانا تعمل الزلازل الصادرة من المنطقة على كسر خط أنابيب المياه الواصل إلى الغردقة من قنا. وأشار التقرير إلى أن هذه المنطقة مشوهة (deformed zone) منذ زمن طويل وتقع بين صدعين وبالأحرى فى نهاية صدع وبداية آخر وهى منطقة هبوط تتأثر بقوتى شد عكس بعضهما لا تتحمله التربة وما عليها من بنية تحتية، لذا من السهل تفريغ الطاقة السيزمية الضعيفة والتى تتمثل فى زلازل ضعيفة فى هذا المكان وما حوله وهذا الموقع قدرته على الاستجابة اقوى من غيره لخصائصه الجيولوجية والفيزيائية. وتابع التقرير أنه لو تم عمل إصلاحات بهذه الشروخ ستعود مرة اخرى لاننا لا نتعامل مع طبقة سطحية فقط ولكن مدى منطقة التشوة يمتد من صخور القاعدة إلى سطح الأرض وإذا كان يوجد حل هندسى لخط المياه أو الكهرباء عند المرور فى هذه المنطقة فإنه لا يعتقد أنه يمكن جعل طبقات سميكة من الأرض لا تتحرك، وتحدث شروخا تمر عليها مئات السيارات فى اليوم الواحد لأن الزلزال حتى لو كان بعيدا من المنطقة بعشرات الكيلومترات يحدث قوة شد يمكن أن تتحمله منطقة وتفشل فى تحمله أخرى مثل هذا المكان
.
موقع المثلث الذهبي بمحافظتي البحر الأحمر وقنا
البرنامج الزمني المخطط وخطة العمل للمشروع الخريطة حدود المنطقة
موزايك من المرئيات الفضائية نوعية ETM+ يغطي منطقة الدراسة، ويفصل الخط الأفقي
مجموعة من المرئيات الفضائية نوعية ASTER تغطي منطقة المثلث الذهبي وحدود منطقة الدراسة
موزايك من المرئيات الفضائية نوعية ASTER تغطي منطقة المثلث الذهبي وحدود منطقة الدراسة
خريطة جيولوجية لوادي قنا
خريطة القصير الجيولوجية
خريطة وادي البرامية الجيولوجية من إنتاج المساحة الجيولوجية المصرية،
الخرائط الجيولوجية الثلاث المستخدمة موقعاً عليها حدود منطقة المثلث الذهبي
خريطة الخامات المعدني
خريطة الخامات التعدينية
مواقع العينات الصخرية التي تم تحليل البصمة الطيفية لها
المنحنى الطيفي لصخر الجرانيت
متوسط المنحنيات الطيفية لجيع العينات الصخرية التي تم تحليلها
مجسم يوضح نطاقات المياه الجوفية والسطحية
أحواض وخطوط الصرف السطحية ومواقع ونوعية الآبار المحفورة بمنطقة الد ا رسة
بيانات الآبار المحفورة بمنطقة الدراسة
عمق الماء بآبار منطقة الدراسة
درجات تركيز الاملاح الكلية بآبار منطقة الدراسة
منحنى بياني يوضح درجات احتمالية السيول بأحواض منطقة الدراسة
نموذج الارتفاع الرقمي يوضح تضاريس منطقة الدراسة
درجات الانحدار بمنطقة الدراسة
اتجاه الانحدار بمنطقة الدراسة
نقوش فرعونية بالقرب من منجم ذهب البرامية على جانبي طريق قفط القصير )وادي – الحمامات(.
منجم ذهب الفواخير بطريق قفط القصير )وادي الحمامات( الذي توقف العمل به منذ1958
معبد الدندره
اليوم السابع