اخي صالح
السلام عليكم ورحمة الله
اخي لا اعلم من اي جهة تحصلت علي هذه الرواية ولا يحق لي هذا لاكن لي عدد من الاستفسارات
1- ما يعني بهذا السرد والمحتوي ان اجهزة المخابرات الاجنبية تسرح وتمرح بالسودان والخرطوم وحتي داخل الجهات الامنية والمطار وغيره بحرية مما يعزز مبدا ان الخحرطوم والسودان فاتحاها قبلي وبحري
2- جهل الحكومة السودانية واجهزتها الامنية والاستخباراتيه بقدومه وهذايظهر جليا ضعف المخابرات والاستخبارات والجهات الامنية السودانية بالتالي توجب نشر موضوعك تحت خيبات الحكومة والاجهزة الامنية السودانية فهذا ليس باب فخر بل باب عار
3- رواية هذه الداعرة ارملة عضو او زوجة احد اعضاء التنظيم الحاكم وواضح من معرفة دكتور حسن عبدالله الترابي به والباشمهندس صلاح قوش ونافع وقيرهما من من قيادات الاخوان بالسودان ان زوجها عضو مهم بالتالي هنالك انفلات اخلاقي علي اعلي مستوي وذكرت نادي بالخرطوم يا اخي احسستك تتكلم عن القاهرة واندية مثل نادي الجزيرة والاندية الاجتماعية ومثل هذه الاندية غير موجودة بالسودان
4- للاسف بحكم مصدر لا يعتمد هنا اذ لا يمكن ذكر اسمه او وظيفته ساذكر التالي ولكم الحق في حزفه او قبوله (رجل من المطلعين علي خبايا الامور اخبر بان عملية نقل كارلوس للسودان ومعه الشهيد اسامة بن لادن رحمه الله تمت بعملية امنية وبتنسيق عالمي تدخلت فيه ايدي عدد من الجهات التي لم يسمها وان اعطي تلميحات لبعض الحركات والتنظيمات وكذلك بعض الدول العربية وذلك ابان فترة التمكين وفي هذه الفترة كان دكتور حسن عبدالله الترابي ياسس لزعامة العالم الاسلامي وخلق دولة طالبان اخري بالسودان فجمع هؤلا وغيرهم كثر فمثلا معسكرات سميت بالمجاهدين بها مقاتلون لعدد مختلف من المنظمات وغيرها من مثل هذه الاعمال وكل ذلك بالاستعانة بجهاز ما سمي بالامن وقيادات الحزب وقيادات الانقاذ)
5- تسليم كارلوس تم بصفقة وبتنسيق من كل الاجهزة والقيادات التي سبق ذكرها وشاء الله ان العبدلله كان احد شهود لحظات القبض عليه في نمرة 2 بحديقة اوزون مع شو اعلامي بسيط وتصوير فيديو
6- كان مخطط نفس السناريو لاسامة بن لادن رحمه الله ولاكن افراد الحماية الخاصة له من قوات جهاز الامن ولتعلقهم به وحبهم لشخصه الكريم وللعلم هو رجل كان صاحب كارزما عالية ، عندما اخطروا بالقبض عليه كان وقتها بشمال الخرطوم بحري يتفقد العمل الذي كانت تقوم به احدي شركاته وهو الطريق الرابط بين الخرطوم وبورتسودان مرورا بعطبرة والذي سمي فيما بعد بطريق التحدي القائم الان يحصد الارواح نتيجة للتلاعب الذي تم بعد هروب بن لادن من الشركات المنفذة الاخري وهذا امر لا مجال له هنا المهم هربه اعضاء الحماية الخاصة به لاتجاه مدينة عطبرة ومن هنالك لخارج السودان وحقيقي مصدري لم يحدثني عن الكيفية وعن اي طريق كل ماذكره مدينة عطبرة وفقط بالتالي لا اعلم ان توجه منها شرقا لبورتسودان ام غربا اتجاه ليبيا او تساد او شمالا اتجاه مصر المهم انه بعدها باقل من اسبوع ظهر في افغانستان والجميع يعلم تبعيات ذلك
7- المعسكرات تفككت ولا املك معلومات مؤكدة عن ما حدث فيها وما حدث للمقاتلين الذين كانوا بها ولاكن المعلومة الاكيدة انه تم تفكيكها في ذلك الوقت وحولت للجيش وما يسمي بقوات الدفاع الشعبي والشرطة وجهاز الامن
[rtl]8- هنالك معلومة اكيد انه تم اعتقال بعض المقاتلين ولا اعلم هل من من كانوا بالمعسكرات ام من قيادات بن لادن رحمه الله ولو تذكر اخ صالح حادث وجود قنبلة بمطار الخرطوم والتي تم علي اثرها اخلاء المطار الا من قوات الاستخبارات وجهاز الامن في عام 2004 ونزلت حينها حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل اربعة طائرات B52 , حملت فيها سيارات شحن مغلقة تحركت من داخل القيادة العامة مباشرتا لمدرج المطار وحملت بالطائرات وانطلقت مباشرتا حتي دون التذود بالقود وتم التعتيم علي هذه الحادثة تماما الا من بعض الشائعات انها حملت بمعتقلين وبعضها حملت باسلحة دمار عراقية وغيرها من الاقاويل المهم هنا كل ذلك تم بعد احداث سبتمبر وبعد غزو العراق بالتالي كلا يبكي ليلاه اذ كانت جميع الاحتمالات موجوده وقتها[/rtl]
[rtl]تحليلي الشخصي:[/rtl]
[rtl]نعم السودان مخترق من قبل اجهزة المخابرات الدولية وخاصة بعد حل جهاز امن جعفر محمد نميري رحمة الله عليه وبقيادة اللواء عمر محمد الطيب رجل الامن والمخابرات الاول في ذلك الوقت والذي كان بالسعودية كمستشار امني كما سمعت ولست متاكد من هذا ولاكني متاكد انه موجود بالسعودية وقد كان لنا شرف مقابلته قبل حوالي تسع سنوات بمدينة جدة الجميلة المهم تم حل هذه المنظومة الامنية التي كانت تقابل المخابرات المصرية وكانت تقف سدا منيعا امام المخابرات الدولية وبعد حلها انفتحت ابواب السودان علي مصراعيه للقوي الدولية للدخول للسودان وحتي الان[/rtl]
[rtl]الحكومة السودانية وخاصة في فترات حكمها الاول كانت علي اتصال وثيق بالمنظمات الجهادية والشخصيات التي تسمي بارهابين اليوم وكذل بالدول التي ترعي مثل هذه الانشطة وفتحت لهم البلاد علي مصراعيها وصرفت عليهم امول ضخمة وكل المعينات التي احتاجوها وبعدها انقلبت عليهم ظاهريا وضحت ببعضهم[/rtl]