- اقتباس :
- من قام بارجاع التيار الكهربائي هي الشركة الوطنية للكهرباء والغاز فقط
ودون تدخل من أحد
أعتقد أنه حصل لبس لأن هناك اتفاقية بين الجزائر وتونس تقضي بأن تقوم الجزائر بتزويد تونس بالطاقة في حالات الطوارئ وحالات العجز التام وماحدث غالبا أن المسؤولين اتصلوا بالجزائر لتفعيل الربط في صورة تأزم الموقف
أما ماحدث فهو انقطاع لمدة ساعتين بسبب خلل في محطة توليد ضخمة وتم تدارك العطب بسرعة من قبل الشركة الوطنية
جريدة الشروق التونسية :
خاص: صاعقة قطعت التيار الكهربائي... والجزائر أنقذتنا من الظلام
لا حديث في الشارع التونسي منذ مساء أول أمس إلا عن انقطاع التيار الكهربائي وقد صاغ الخيال الشعبي الكثير من السيناريوهات فماذا حدث بالضبط؟
تونس «الشروق» نورالدين بالطيب:
انقطاع التيار الكهربائي على الجمهورية التونسية كان الحدث الأبرز للأسبوع الماضي وقد ذهب التخمين إلى حد الحديث عن عمل إرهابي او انقلاب وخلال حوالي ساعتين من فترة انقطاع الكهرباء عاش التونسيون رعباً حقيقيا من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.
مصدر مسؤول في شركة الكهرباء والغاز ومن ابرز الإطارات الفنية فيها ممن يتحملون مسؤوليات كبرى أكد لـ«الشروق» أن تونس عرفت في تاريخها ثلاث انقطاعات كبرى للكهرباء كانت الاولى في أواخر حكم الزعيم الحبيب بورقيبة وتحديدا في شهر ماي 1987 خلال شهر رمضان لكن الانقطاع تم في الصباح ولم يثر الكثير من الانتباه لهذا السبب خاصة انه لم تكن هناك آنذاك شبكات تواصل اجتماعي يمكن ان تجعل من الانقطاع حدثا سياسيا يشغل الناس والمرة الثانية اثارت الكثير من الشكوك رغم انها كانت عطبا فنيا بحتا لانها تزامنت مع نهائي كاس العالم في جوان 2002 وأول امس هي المرة الثالثة التي ينقطع فيها التيار الكهربائي على كامل الجمهورية .
سبب هذا الانقطاع كان سقوط صاعقة على أسلاك الكهرباء بين مساكن وسوسة مما انجر عنه انقطاع في كامل الشبكة وقال مصدرنا ان ضعف معدل استهلاك الكهرباء في تلك الفترة كان وراء الانقطاع فلو كان الاستهلاك اعلى لما حدث الانقطاع واكد مصدرنا ايضا ان تزامن الانقطاع مع العطلة الأسبوعية اثر على سرعة إصلاح العطب وقد تمكنت مصالح شركة الكهرباء والغاز من اعادة التيار بداية من جهة القصرين في حوالي 50 دقيقة وتمت عملية استعادة ضخ الكهرباء في كامل الجمهورية حوالي ساعتين الا عشر دقائق.
وأكد مصدرنا ان الجزائر التي يربطنا بها خيط ربط قدمت لتونس خدمات استثنائية من اجل استعادة التيار الكهربائي وهو فضل لن تنساه تونس للشقيقة الجزائر اذ كان ممكنا ان يتواصل انقطاع الكهرباء اكثر كما عرضت ليبيا المساعدة في حال حاجة تونس رغم ظروفها الاستثنائية
مصدرنا كشف ان في تونس مجموعة من المولدات الكبرى وهي رادس وسوسة وبئر مشارقة وغنوش وبوشمة وفريانة وطينة كما توجد مولدات اخرى اصغر منها حلق الوادي وكل هذه المولدات مرتبطة بشبكة واحدة كما يمكن ان تعمل بشكل مستقل واعتبر محدثنا ان انقطاع الكهرباء بهذه الطريقة يمكن ان يحدث في ارقى الدول بما فيها الولايات المتحدة الامريكية التي عرفت انقطاعات كهذه لكن عدم تعود التونسيين بمثل هذا الانقطاع والظرف السياسي الخاص كان وراء حالة الهلع والخوف والإشاعات التي عاشها الشارع التونسي واكد مصدرنا ايضا ان انقطاع التيار الكهربائي سيكون مستقبلا أمرا عاديا وسيتكرر لفترات تطول وتقصر بسبب أزمة الطاقة وتراجع الانتاج وارتفاع الاستهلاك وهي ظاهرة تعرفها العديد من دول العالم وخاصة العالم العربي .
تحقيق قضائي
علمت «الشروق» أن الجهات المختصة قررت فتح تحقيق قضائي في ملابسات انقطاع التيار الكهربائي عن كامل تراب الجمهورية طيلة ساعات يوم الأحد الماضي.
وزارة الصناعة توضح الاسباب الحقيقية لانقطاع التيار الكهربائي
على اثر صدور النتائج الاولية للتحقيق في اسباب انقطاع التيار الكهربائي عشية أول أمس الأحد أصدرت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم البلاغ التالي:
على اثر حصول عطب في شبكة الكهرباء الذي أدى إلى انقطاع التيار على كامل الجمهورية يوم الأحد 31 أوت 2014 بعد الظهر، أذن السيد رئيس الحكومة بفتح تحقيق في الغرض للوقوف على أسباب هذه الحادثة وتداعياتها واتخاذ الإجراءات الضرورية لتفاديها مستقبلا.
وكنتيجة أولية، تقدم وزارة الصناعة والطاقة والمناجم التوضيحات التالية :
إن الحادث، المتمثل في انقطاع الكهرباء، هو فنيّ بحت ناتج عن انقطاع سلك على مستوى شبكة نقل الكهرباء ذات الجهد العالي (KV 225) مما أدى إلى تماس كهربائي ونتيجة لعطل ميكانيكي على مستوى العازل (Disjoncteur) توقفت محطة إنتاج الكهرباء المتواجدة بسوسة بصفة آلية. وحسب ما تقتضيه منظومة التحكم فإن كل المحطات الأخرى توقفت تباعا عن الإنتاج.
كما تؤكد الوزارة أن سبب الانقطاع لا يعود إلى ذروة الاستهلاك باعتبار أن الحادثة جدت خلال العطلة الأسبوعية وفي فترات ضعف الاستهلاك (حوالي الساعة 17 و15دق).
كما تجدر الإشارة إلى أن نظام التحكم التابع للشركة التونسية للكهرباء والغاز هو من أحدث وأدق الأنظمة الموجودة حاليا، حيث ساعد على متابعة الحادثة بصفة حينية مما مكن أعوان الشركة من الشروع في استرجاع انتاج الكهرباء في غضون 15 دق فور الانقطاع وذلك بصفة تدريجية، بدءا بمناطق الشمال الغربي والقصرين وصولا إلى نسبة 85% من كامل الجمهورية على الساعة الثامنة ليلا ثم عودة التيار الكهربائي بصفة كلية على الساعة التاسعة و 20دق. وهي عملية قياسية مقارنة بنفس الحادث الذي تم تسجيله سنة 2002.
كما تعلم الوزارة أن خلية الأزمة التي يترأسها السيد وزير الصناعة والطاقة والمناجم تحولت مباشرة فور حادث انقطاع التيار إلى موقع شبكة توزيع الكهرباء برادس حيث قامت بمعاينة ميدانية للوضع والاطلاع على الأسباب الأولية لهذا الحادث مع القيام بالاتصال بجميع المنشآت والوزارات الأكثر تأثرا بهذا الانقطاع للتثبت من سلامتها وإحاطتها فنيا.
كما تؤكد الوزارة، في هذا الصدد، أنه تم تجنيد الفنيين التابعين للشركة التونسية للكهرباء والغاز بصفة حينية وتلقائية إضافة إلى استدعاء الأعوان الذين كانوا في عطلة لتعزيز فريق العمل.
كما تم التنسيق مع الجانب الجزائري لتفعيل الربط الذي مكن من توريد حوالي 150 ميغاوات مع إبداء الجانب الليبي استعداده لتلبية جزء من الطلب.
وخلافا لما وقع تداوله فإن الوزارة تؤكد أن هذه الحادثة ليست بفعل فاعل أو نتيجة مؤامرة مدبرة أو إرهاب ولا تمت بأية صلة بالتلويح بالإضراب من قبل الجامعة العامة للكهرباء والغاز.
الجزائر ساعدت في إعادة الكهرباء لتونس
أعلنت وزارة الصناعة والطاقة في تونس، الاثنين، أن الجزائر ساعدت في إعادة الكهرباء مساء الأحد للبلاد بعد انقطاع لنحو ساعتين نجم عن انقطاع كابل لنقل التيار الكهربائي ذي الضغط العالي وليس عن عمل "إرهابي" أو "مؤامرة".
الجزائر ساعدت في إعادة الكهرباء لتونس
تونس- أعلنت وزارة الصناعة والطاقة في تونس، الاثنين، أن الجزائر ساعدت في إعادة الكهرباء مساء الأحد للبلاد بعد انقطاع لنحو ساعتين نجم عن انقطاع كابل لنقل التيار الكهربائي ذي الضغط العالي وليس عن عمل "إرهابي" أو "مؤامرة".
وأوردت الوزارة في بيان أن: "حصول عطب في شبكة الكهرباء (..) أدى إلى انقطاع التيار على كامل الجمهورية الأحد 31 أغسطس/آب 2014 بعد الظهر".
وقالت إن محطة إنتاج الكهرباء في ولاية سوسة (وسط شرق) توقفت عن العمل "بصفة آلية" بعد "انقطاع سلك (كابل) على مستوى شبكة نقل الكهرباء ذات الجهد العالي".
وأضافت: "حسبما تقتضيه منظومة التحكم، فإن كل المحطات الأخرى توقفت تباعا عن الإنتاج".
وأوضحت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، أنه تم التنسيق مع الجانب الجزائري لتفعيل الربط الذي مكن من توريد حوالي 150 ميغاوات مع إبداء الجانب الليبي كذلك استعداده لتلبية جزء من الطلب.
وتابعت: "هذه الحادثة ليست بفعل فاعل، أو نتيجة مؤامرة مدبرة، أو إرهاب، ولا تمت بأية صلة بالتلويح بالإضراب من قبل الجامعة (النقابة) العامة للكهرباء والغاز"،مثلما تداول مواطنون ونشطاء انترنت.
وكانت نقابة موظفي "الشركة التونسية للكهرباء والغاز" الحكومية التي تحتكر إنتاج وتوزيع الكهرباء في تونس، هددت بالدخول في إضراب منتصف سبتمبر/أيلول الحالي للاحتجاج على قانون لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة.
وذكرت وزارة الصناعة والطاقة بأن تونس شهدت خلال الثلاثين سنة الماضية ثلاثة انقطاعات للكهرباء.
وحصل آخر انقطاع يوم 30 يونيو/حزيران 2002.
http://www.eremnews.com/m/?id=59990
http://www.akhbarak.net/articles/16258149-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1_%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%AA_%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A1_%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3?src=%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84
http://www.alchourouk.com/67638/567/1/%D8%AE%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D8%B5:%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D9%82%D8%A9-%D9%82%D8%B7%D8%B9%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%8A...-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B0%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D8%A7%D9%85.html