أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

التربية الأخلاقية والتلوث الأخلاقي

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 التربية الأخلاقية والتلوث الأخلاقي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساعد وطني

جــندي
ساعد وطني



الـبلد : التربية الأخلاقية والتلوث الأخلاقي 01210
التسجيل : 14/02/2013
عدد المساهمات : 16
معدل النشاط : 16
التقييم : 1
الدبـــابة : التربية الأخلاقية والتلوث الأخلاقي Unknow11
الطـــائرة : التربية الأخلاقية والتلوث الأخلاقي Unknow11
المروحية : التربية الأخلاقية والتلوث الأخلاقي Unknow11

التربية الأخلاقية والتلوث الأخلاقي Empty10

التربية الأخلاقية والتلوث الأخلاقي Empty

مُساهمةموضوع: التربية الأخلاقية والتلوث الأخلاقي   التربية الأخلاقية والتلوث الأخلاقي Icon_m10الإثنين 17 نوفمبر 2014 - 0:05

يعد التلوث الخلقي من أخطر أنواع التلوث على الإطلاق، ذلك لأن مسألة السلوك الأخلاقي تعد بمثابة الركيزة الأساسية التي يقوم عليها أي نشاط إنساني، فهي القوة التي تنظم الحياة الاجتماعية من كل جوانبها التعبدية والتعاملية، ومن هنا فإن افتقاد الإنسان السلوك الأخلاقي الطيب، ينعكس وبصورة سلبية على تعاملاته فربما يكون سببا في إحداث أي نوع من أنواع التلوث في البيئة التي يعيش فيها، ولأن البيئة النظيفة تحتاج إلى إنسان لديه من القيم الخلقية ما يجعله يغار على تلك البيئة ويسعى جاهدا للمحافظة عليها، باذلا جهده ووقته وماله من أجل خدمتها والدفاع عنها.



إن معيار الاهتمام بالبيئة يتمثل بالدرجة الأولى في وجود مجموعة من القيم الخلقية التي يتمثلها الإنسان ويعبر عنها في سلوكه، وعلى سبيل المثال فإن قيمة النظافة تجعل الإنسان يمتنع عن إلقاء المخلفات في الشارع أو في أي مكان من الأماكن غير المخصصة لإلقاء تلك المخلفات، وهو على قناعة بما يفعل.



وعن أهمية الخلق فقد أشاد الإسلام بالخلق الحسن ودعا إلى تربيته في المسلمين وتنمية نفوسهم.



إن الأخلاق الإسلامية عنوانها الرحمة. الرحمة من الإنسان لأخيه الإنسان، والرحمة من الإنسان للحيوان فلا يجهده، أو يحمله فوق طاقته. إن الحاجة تبدو ماسة اليوم أكثر من أي وقت مضى للالتزام بالخلق الإسلامي من أجل الخروج بالبشرية كلها إلى ساحة الإنقاذ بعدما أفسدت الفلسفات الوضعية ذات المنحى المادي القيم في معظم الأمم المعاصرة، وشوهت صورة الأخلاق مما جعل الناس يتخبطون بما نراه اليوم من فساد، وانتشار للرذائل، وانهيار شامل في القيم والمثل.



وباب الأخلاق باب كبير في السنة النبوية، وقبلها في القرآن الكريم، وقد اختلف العلماء في مفهوم الأخلاق، وعرّفوها تعريفات مختلفة؛ غير أنهم جميعاً يتفقون في صلة الأخلاق بالسلوك.



فالإعداد الخلقي للشباب هو الذي يجعل من الصفات الحسنة، كالصدق والأمانة، والإخلاص والوفاء، والشجاعة والعفة، والمروءة والعدل وغيرها عادات في سلوك الشباب وحركته الدائبة، كما تجعله نافراً في سلوكه اليومي من الصفات السيئة، كالحسد والحقد، والخيانة والكذب، والظلم والغدر وغيرها، وبهذا الإعداد يتجنب الشباب مظاهر غير مرغوبة في السلوك الإنساني، كالحمق والتكبّر، والصلف والتهور، والخوف والجزع، وقبول الذل والمهانة، والخشونة والغلظة في معاملة المؤمنين.



ولعل الحديث عن مظاهر التلوث البيئي والتي منها على سبيل المثال (تلوث الماء, تلوث الهواء, التلوث الإشعاعي, التلوث الضوضائي) يرجع السبب المباشر في حدوثها إلى الإنسان، ولو أحسن تربيته تربية أخلاقية بمفهومها الشامل لما أقدم على فعل ذلك.



ولهذا وجب علينا أن نركز على دراسة السبب الأساسي وراء تلوث البيئة قبل أن ندرس مظاهر التلوث، والسبب المباشر في رأينا يتمثل في عدم وجود تربية أخلاقية، وبالتالي وجود تلوث خلقي.



……………………………………


للكاتب : د. غازي الشمري ــ الرياض



 
 
حملة السكينة



رابط الموضوع : http://www.assakina.com/news/news2/57353.html#ixzz3JUUxmPYi

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التربية الأخلاقية والتلوث الأخلاقي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» النظرية العقلية الأخلاقية
» اًالهاكر المصري الأخلاقي محمد رمضان في قائمة القبعات البيضاء
» وزير التربية والتعليم ينشىء صفحة شخصية بالفيسبوك
» التربية العسكرية
» التربية العسكرية في اسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019