"التلغراف": القوات (الجزائرية) المدربة على يد الروس تستخدم "أساليب" وحشية
بقلم: ريتشارد سبنسر / مراسل الشرق الأوسط (صحيفة "الغارديان" البريطانية)
من الصعوبة البالغة بالنسبة لوحدات لمكافحة الإرهاب، التغلب على الاحتجاز الجماعي للرهائن من دون قتل الأبرياء، وهذا هو سر الحكمة التقليدية الغربية: الإجهاد الحذر.
وكانت أكبر الاستثناءات في السنوات الأخيرة، المذبحتين الدمويتين في روسيا: حصار مسرح موسكو في العام 2002، وانتهت بعنف من قبل القوات الخاصة الروسية مع فقدان 129 رهينة و39 من المهاجمين، وأزمة مدرسة "بيسلان"، التي كانت نهايتها أكثر كارثية ووحشية: وفاة مئات الأطفال المحتجزين من قبل الانفصاليين الشيشان.
ويبدو أن الهجوم الجزائري على منشأة للغاز في منطقة "عين آميناس" (صحراء الجزائر) اتبع الأنموذج الروسي. قد يكون من قبيل المصادفة أن الجزائر، المتحالفة لفترة طويلة مع الكتلة السوفيتية، لا تزال تعتمد على روسيا في الأسلحة والتدريب العسكري للقوات الخاصة.
وتبقى تفاصيل الكيفية التي هاجم بها الجيش الجزائري مجمع الغاز غامضة إلى الآن . ورفضت الحكومة الجزائرية تقديم توضيحات وشرح تفاصيل العملية، وحتى لديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني .
ما هو واضح أنهم (أي العسكر) كانوا يخشون هروب خاطفي الرهائن باتجاه الحدود الليبية التي تبعد 60 ميلا عن موقع العملية، وكانوا مصممين على عدم السماح لهم بذلك.
لسنوات، خاضت الجزائر حربا أهلية بشعة بتكلفة 200،000 شخص ضد الإسلاميين، وبعضهم، إثر هزيمتهم في الأخير، تحول إلى فرع لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، والتي تقوم التمرد المحلي.
في العقد الماضي، تمكن بضع مئات من المقاتلين من الصمود رغم القوة المزعومة للجيش الجزائري، الأمر الذي أدى إلى ظهور نظريات المؤامرة حول علاقة الجزائر بهم.
ولكن الهجوم على منشأة رئيسية مثل هذه، وهي مكسب اقتصادي ثمين، أدى، بالتأكيد، إلى أقصى رد فعل، وسيكون ردع الهجمات المستقبلية أولوية كبرى.
"أعتقد أنه يجب أن يكون هناك رد فعل على الفور، إنها (قوات الجيش) لا تستطيع أن تدع هؤلاء الناس يفرون"، كما قال "كلير سبنسر" رئيسة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة "تشاتام هاوس" البحثية، وهي خبيرة في الشأن الجزائري. وأضافت: "إنها ثقافة العنف، ولكن هذا لا يعني أنهم سوف يتصرفون دائما بمثل هذا".
ولا تزال العلاقة مع القوات المسلحة الروسية، الذين ضحوا بأرواحهم كثيرا في الحروب ضد الإسلاميين والانفصاليين في أفغانستان والشيشان، مستمرة رغم التقارب المتزايد للجزائر مع الغرب.
وقال محللون فرنسيون إن القوة العسكرية التي تدخلت في الهجوم على الخاطفين تسمى "مجموعة التدخل الخاصة" (GIS)،التي يعود تاريخها إلى الحرب الأهلية، حيث تدخلت بوحشية أيامها. وكان سينظر إلى أي محاولة ناجحة للهروب من جانب المسلحين، أنها إهانة خاصة لقواتهم. ......................
قوات خاصة جزائرية تخوض معارك ضد الجماعات المتشددة داخل ليبيا
كشفت جريدة "الوطن" الجزائرية أن قوات عسكرية جزائرية، وأمريكية، وفرنسية تخوض معارك داخل الأراشي الليبية، من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية في عملية عسكرية، هي الأولى من نوعها منذ استقلال الجزائر في 1962.
كشفت جريدة "الوطن" الجزائرية الناطقة بالفرنسية اليوم الجمعة أن فرقة "كومندوس" جزائرية تنشط داخل الأراضي الليبية للقضاء على الإرهاب. وأضافت أن عملية دحر الإرهابيين هذه تتم بمشاركة قوات خاصة أمريكية وفرنسية، فضلا عن جنود من تشاد وآخرين تابعين للجنرال الليبي خليفة حفتر.
وتهدف هذه العملية المحددة في الزمن حسب" الوطن" إلى القضاء على مقاتلي "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" وتدمير إمكانياتهم اللوجستية وتلك المتعلقة بتقنيات الاتصال.
وأعلنت الجريدة أن نحو 3500 جندي تابع للقوات الخاصة الجزائرية " العقرب السريع" مدعومة ب1500 مختص في المجال اللوجستي والتقني يخوضون معارك داخل التراب الليبي، فيما أشار مصدر دبلوماسي جزائري أن طائرات حربية ومقاتلات جوية تساند هذه العملية جوا.
تمشيط مدينتي نالوت والزنتان
هذا، وقد استهدفت القوات الخاصة الجزائرية الجماعات الإرهابية المتواجدة في مدينتي نالوت والزنتان الواقعتان قرب الحدود التونسية. هاتان المدينتان تحولتا إلى مناطق لتدريب الجهاديين، وإلى معبر لنقل الأسلحة إلى تونس ثم الجزائر.
..........................
واشنطن تقتدي بالجزائر وتجهزّ قوات خاصة للتدخل في ليبيا
وربطت التقارير بين هذه التحركات الأمريكية، قالت إنها عملية قامت بها القوات الخاصة الجزائرية الأسبوع الماضي لتحرير السفير عبد الحميد بوزاهر والطاقم الدبلوماسي العامل معه، حيث استطاعت أن تحرره من قبضة خاطفيه وإرجاعه الى أرض الوطن سالما، تلاه إعلان وزارة الشؤون الخارجية إغلاق سفارتها وقنصليتها العامة الى أجل لم تحدده بعد أن اعتبرت أن بقاءهم في مقر عملهم بليبيا يشكل خطرا على سلامتهم .
وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة لا تملك نفس هامش الوقت كي تتحرك في خطوة مماثلة، لأن المطارات المدنية والعسكرية التي توجد حاليا تحت سيطرة الجيش النظامي التابع للحكومة، لا يضمن بقاءها على هذا الوضع، إذ في أي لحظة يمكن أن تسيطر عليها الميلشيات المسلحة، وبالتالي يستحيل نقلهم جوا كما فعلت الجزائر.
.........................
التحضيرات تكون مرتبطة بالدبلوماسيين المختطفين وتهديدات “التوحيد والجهاد”
قوات جزائرية خاصة تتمرن على عمليات تحرير رهائن
دخلت مسألة الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين لدى حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، مرحلة جديدة بعد أن هددت الحركة بتصفية الرهائن إن لم تفرج الجزائر عن 3 أعضاء في الحركة شاركوا في اعتداء تينتورين. يأتي هذا التصعيد مقابل تداول معلومات حول سعي مصالح الأمن والجيش لتحرير الرهائن بالقوة.
................
في عملية للقوات الخاصة قرب الحدود مع مالي
القضاء على 8 إرهابيين من ”التوحيد والجهاد”
تمكنت قوات الأمن المشتركة، التي كانت مدعمة بالوحدات الخاصة للجيش الوطني الشعبي، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، من القضاء على 8 إرهابيين، بصحراء تنزروفت في المنطقة الحدودية التي تربط شمال مالي بالجزائر على بعد (650 كلم جنوب منطقة برج باجي مختار الحدودية)
...........................
خبرة حرب عصابات حررت الجزائر انجبت القوات الخاصة الجزائرية
10 سنوات فى الميدان انجبت خبرة اعترف بها العالم
الفرق بين القوات الخاصة الجزائرية و الفرنسية فى الميدان
القناة الفرنسية فرانس 24تتصل بمتخصصين في التدخل السريع و تسالهم لماذا الجزائر لم تتفوض مع الارهابيين ???
فيجيبها ان الوضع لم يسمح للجيش الجزائري بلاانتظار اكثر و الا قتلت كل الرهائن
طبعا غير راضية بالجواب فتتصل بمختص اخر و تساله
الا تضن ان الجزائر تسرعت في تدخلها بهذه الطريقة ????
"فيجيب "لو كنت مكانهم لفعلت نفس الشيئ "
و تتصل بمختص ثالث و هي املة ان تتحصل على الاجابة التي تريدها
و تساله "الم يكن احسن ان تعطي الجزائر وقتا اكبر للتفاوض ????
يجيب "لما التفاوض ما دامت نية الارهابيين هي اخذ الرهائن الى المالي ليضغطوا على الحكومة الفرنسية و المالية و في كل الاحوال سيقتل الرهائن "
انا اقول لفرانس 24
لماذا لم يفاوض الامن الفرنسي محمد مراح ??? مع انه كان وحده بدون اي رهينة و في شقة صغيرة لا يستطيع الفرار
لماذا خرق جسده بعشر رصاصات ???
هل اعطوا له الفرصة للكلام او التفاوض او التحاور
اذا خافت فرق التدخل السريع الفرنسية شاب وحده بسلاح ضئيل لدرجة انها اطلقت عليه النار ماذا يفعل جيشكم لو كان في عين امناس ???? قالك GIGN
و هو مقابل جماعات لا ترحم بسلاح ثقيل و اكثر من 700 رهينة و في مساحة شاسعة في الصحراء و في مركب غازي
.........................
قنّاص الجيش الذي أثار الرعب وسط الإرهابيين في تيفنتورين
كان يظهر ثم يختفي على متن مروحية روسية، يجلس بكلّ هدوء ويراقب الأهداف على الأرض، تمكّن بمفرده من القضاء على 4 إرهابيين، وقد أثار الرعب وسطهم لدرجة أنّهم حاولوا إسقاط المروحية التي كانت تحمله عدّة مرات دون جدوى.
يعدّ قنّاص تيفنتورين، الذي تحدّث عنه بعض الرهائن الأجانب بإعجاب شديد، بطل عملية تيفنتورين بلا منازع، حيث أنه تمكّن، بمفرده، من القضاء على أربعة من قادة الجماعة الإرهابية، وكانت الرصاصة التي أطلقها يوم الخميس فرصة ذهبية للعشرات من الجزائريين للفرار.
المثير في موضوع هذا القنّاص، الذي ينتمي لوحدة ''جيس''، مجموعة التدخّل الخاصة التابعة للاستعلامات والأمن، أنه كان يصيب أهدافه بدقّة، وهي أجسام الإرهابيين. وقد أصاب اثنين منهم في الرأس، رغم أنه كان يركب مروحية روسية لا يمكنها الثبات في الجوّ، ولا تسمح له بالتسديد الدقيق، رغم هذا أصاب 4 أهداف، وأرغم الإرهابيين على الاختفاء داخل إحدى ورشات المركّب الغازي.
حاولنا الاستفسار عنه، لكن بلا جدوى، وقد تفهّمنا السبب وراء إخفاء هويّته الحقيقية. بل إنّ قادة العملية العسكرية في تيفنتورين أخفوا هويّته حتى عن بعض صغار القادة في الجيش والدرك.
.................
......................
كن جزائري او مت وانت تحاول