الموساد و سي آي إيه يتجسّسان على الزعماء العرب ، عبد الناصر والسادات و حافظ الاسد ،علامات إستفهام
الموساد و الـ (سي آي إيه) يتجسّسان على الزعماء العرب جمال عبد الناصروالسادات !!!وعلى حافظ الاسد اكثر من علامة استفهام؟؟؟
كشفت صحيفة إيطالية عن عمليات تجسس قامت بها وكالة الاستخبارات الأميركية "CIA" والموساد الصهيوني على رؤساء عرب من بينهم الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد والرئيس جمال عبد الناصر وأنور السادات، رغم الإجراءات الأمنية المشددة.
وافادت وكالة انباء فارس نقلا عن صحيفة "كوريير ديلا سيرا" الايطالية، أن الحالة النفسية للرؤساء العرب ظلت تشغل دوماً بال الـ "CIA" و"الموساد".
وذكرت الصحيفة: أن الموساد قام بالتجسس على الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد حيث استطاع بالتعاون مع المخابرات الأردنية الحصول على عينة من بوله أثناء وجوده بالأردن لحضور جنازة الملك حسين بن طلال.
واضافت:على الرغم من قيام المخابرات السورية من تأمين الحمّام الخاص به، إلا أن أحد رجال المراسم الأردنية قاده إلى حمام خاص قبل ركوبه الطائرة بدقائق لم يكن موصلاً بالصرف الصحي لكنه كان موصلاً بصندوق يجلس بجانبه أحد رجال الموساد، والذي حمل بدوره الصندوق وطار به فورا إلى تل أبيب ليقوم جهاز الاستخبارات الإسرائيلية بتحليل عينة البول الذي حصل عليها، وفق ما جاء بالتقرير.
وأوضحت "كوريير ديلا سيرا" أنه ومن خلال رصد بقايا التركيبات الكيمياوية في العينة، أمكن معرفة أنواع الأدوية التي يتناولها الرئيس الأسد وبالتالي الأمراض التي يعالج فيها وخرج "الموساد" بنتيجة مفادها إن صحة الرئيس السوري ليست على ما يرام، وقدم نصيحة للحكومة الإسرائيلية بالإسراع في التوصل إلى اتفاق مع سوريا قبل رحيله، بما يضمن تحقيق مكاسب للكيان الإسرائيلي.
وأكدت الصحيفة أن المخابرات الأميركية قامت ايضا بالتجسس على الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات ورصدت في حالتهما النفسية وأعدت عن ذلك تقارير مختلفة.
وأشارت الى أن رجل المخابرات الأميركية "مايلز كوبلاند" كان المنوط بجمع المعلومات وتسجيل الملاحظات حول صحة الرئيس عبد الناصر، حيث كان يقيم بالقاهرة كمدير لفرع إحدى الشركات الأميركية في حقبة الستينات، وكان يذهب باستمرار إلى مكتب عبد الناصر ومنزله كأحد رجال الأعمال الأميركيين، الساعين لتقوية العلاقات الصناعية بين مصر والولايات المتحدة، كما كان يقوم فور إنهاء زيارته بإبلاغ جميع الملاحظات التي يراها عن الرئيس الراحل للأطباء النفسيين التابعين لـ "CIA".
كما أشارت هذه الصحيفة الايطالية إلى أحد تقارير المخابرات الأميركية التي أفادت أن عبد الناصر كان يتمتع بحالة نفسية قوية رغم الضغوط الداخلية والخارجية عليه، كما أنه لا يزال يتمتع بكاريزما قوية تجذب إليه الشعب المصري.
ونقلت جريدة "الآن" الكويتية الالكترونية عن الصحيفة الايطالية قولها: إن الـ "CIA" قام بالتجسس على الرئيس السادات بعد قيام "الثورة الإيرانية"، وعللت ذلك بسبب تخوف الوكالة من إبرام السادات أي معاهدة مع قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد الخميني ، مشيرة إلى أن السادات كان يصاب دائما بنوبات من القلق العصبي الشديد في الليل كما أنه كان يدخن بشراهة في الأوقات العصيبة، استنادًا لتقارير المخابرات الأميركي