اخر اخبار الحرب علي داعش
واشنطن تشتعل مع تصاعد الترتيب للحرب على داعش.. و"الشيوخ" غاضب من خطة أوباما..
ووزير الدفاع يتعهد بسحق التنظيم بمساعدة العرب..
ورئيس الأركان: ضربات جوية بسوريا وإرسال قوات برية محتمل.. ونشطاء: لا للحرب
مثل ظهر أمس، وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل، ورئيس هيئة الأركان الجنرال مارتن ديمبسى، أمام لجنة القوات المسلحة
التابعة لمجلس الشيوخ، لطرح خطة إدارة الرئيس أوباما للقضاء على تنظيم الإرهابى، المعروف باسم داعش، ولمحاولة إقناع
الكونجرس بالموافقة على طلب البيت الأبيض بتوسيع نطاق العمليات العسكرية لتمتد إلى سوريا، وأيضا تدريب المعارضة
السورية المسلحة وإمدادها بالأسلحة، بتكلفة تصل إلى 500 مليون دولار أمريكى.
وأبدى أعضاء اللجنة، الذين شاركوا فى الاجتماع عدم ثقتهم فى خطة أوباما، أو ما عرضه هيجل وديمبسى.
وبدأ وزير الدفاع كلمته أمام اللجنة، بالتأكيد على أن الولايات المتحدة ملتزمة بالقضاء على "داعش"،
عبر إعداد خطة عسكرية وسياسية طويلة الأجل، للقضاء على التنظيم نهائيا.
وقال "هيجل"، إن اليوم الأربعاء ستعرض القيادة المركزية للجيش الأمريكى خطتها على الرئيس أوباما. مشيرا إلى
أنها ستشمل ضرب مواقع تمركز التنظيم، وتدمير قدراته العسكرية، ومصادر الإمداد والتموين ومراكز القيادة.
وطالب "هيجل"، أعضاء اللجنة بالموافقة على منح إدارة أوباما نصف مليار دولار من أجل إنفاقها على تدريب أكثر
من 5 آلاف مقاتل سورى لمدة عام، مؤكدا أن الهدف الأساسى من تدريبهم مواجهة مقاتلى الدولة الإسلامية، معتبرا ذلك
مجرد بداية، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يصل عدد القوات الأمريكية فى العراق إلى 1600 مستشار عسكرى أمريكى
لمواجهة خطر "داعش".
ومن جانبه قال رئيس هيئة الأركان الجنرال، مارتن ديمبسى، إن الجيش سوف يستمر فى توجيه الضربات الجوية ضد "داعش"،
التى ستضعف من قدراته، إلى جانب اتباع خطة إستراتيجية تختلف عن التى اتبعها الجيش الأمريكى فى حربه ضد نظام صدام
حسين عام 2003، مؤكدا على أنه لا نية لإشراك قوات برية فى قتال مباشر لكنه لم يستبعد اللجوء إلى ذلك لتنفيذ بعض العمليات
المحددة، قائلا: "إذا كانت القوات العراقية فى مرحلة ما مستعدة لاستعادة الموصل، وهى مهمة أرى أنها ستكون معقدة للغاية فإنه
من المحتمل أن يكون جزءا من تلك المهمة هو تقديم استشارات عسكرية مباشرة على الأرض".
وخلال جلسة الاستماع قاطع مجموعة من النشطاء المعارضين للحرب كلمتى هيجل وديمبسى أكثر من مرة، وهتفوا بشعارات
مناهضة للحرب، مطالبين بعدم إرسال جنود أمريكيين إلى العراق، أو اللجوء إلى الحلول العسكرية.
فيما طالب رئيس اللجنة، الشرطة بطرد أى شخص يقاطع الجلسة خارج القاعة، وتم بالفعل إخراج أكثر من محتج،
كانوا يرفعون لافتات كتب عليها، "لا للحرب"، و"مزيد من الحرب = مزيدا من التطرف."
الكويت تلقى القبض على أشخاص يشتبه فى إنتمائهم لتنظيم داعش
أفادت صحيفة محلية الخميس أن الكويت القت القبض على عدة اشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الاسلامية
كما تراقب عشرات آخرين فى اطار إلتزامها ضمن التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف
وقالت صحيفة القبس ان المخابرات الكويتية القت القبض على خمسة أعضاء على الأقل فى "داعش"
وهو الاسم الذى يطلق على تنظيم الدولة الذى يسيطر على مناطق واسعة من العراق سوريا، وثلاثة من الموقوفين
كويتيون، والآخران من البدون بحسب الصحيفة، وبحسب القبس، فان اجهزة الامن القت القبض ايضا على عدد غير محدد
من السعوديين الذين تم تسليمهم إلى الرياض.
ونقلت الصحيفة عن مصدر امنى قوله أن السلطات تراقب عن كثب 134 شخصا هم على قائمة لاشخاص ينتسبون
إلى التنظيم او يؤيدونه، وذكرت القبس ان قاض جدد الاربعاء الحبس الاحتياطى لاربعة من اصل خمسة مشتبه بهم
لعشرة ايام اضافية، ويتم استجواب الموقوفين بتهم منها الانضمام إلى تنظيم متطرف والقتال ضد دولة صديقة وتهديد
الامن القومى بحسب القبس.
الرئيس الفرنسى: لن نشارك فى الحرب ضد داعش خارج العراق
قال الرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، إن الجانب الفرنسى أبلغ السلطات العراقية باستعداده لتوفير دعم جوى لها لتحقيق الأمن
والسلام فى البلاد، مؤكداً أن "باريس" لن تنشر قوات برية فى العراق، ولن تشارك عسكريا خارج "بغداد". وأضاف خلال كلمة
له اليوم بمؤتمر صحفى فى قصر الإليزيه، أن فرنسا قادرة على مواجهة أى شكل من أشكال الإرهاب.
العراق: الضربات الأمريكية على مواقع "داعش" بأطراف بغداد "دقيقة ومؤثرة"
وصف المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العراقية العميد سعد معن، الغارات التي تشنها الطائرات الأمريكية على مواقع
تنظيم " داعش " بأطراف العاصمة العراقية بغداد بـ"الدقيقة والمؤثرة".
وأوضح معن في تصريح نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقي "واع" اليوم الخميس أن قوات الأمن سيطرت على الاوضاع في بغداد،
لافتا إلى أن الحدود مفتوحة بين العراق ودول أخرى، والإرهابيون مستمرون بالتدفق من بعض البلدان المجاورة،
ما دفع إلى تشكيل خلية مشتركة بين سلاح الجو الأمريكي وطيران الجيش العراقي لتنفيذ ضربات جوية تستهدف
تنظيم "داعش" بأطراف أو قرب العاصمة".
يشار إلى أن القيادة الوسطى للجيش الأمريكي أعلنت الاثنين الماضي عن استهداف ضربة جوية أمريكية موقعا لتنظيم "داعش"
جنوب غربى بغداد، كما أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية أمس تنفيذ خمس غارات جوية استهدفت مواقع لتنظيم
"داعش" جنوب غربي بغداد وشمال غرب محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان.
واشنطن تايمز: "سى آى إيه" تخوض حربا استخباراتية فى كواليس تجهيزات ضرب داعش
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" تخوض حربا فى كواليس التحضيرات العسكرية للولايات المتحدة من أجل توجيه ضربات جوية فى العراق وسوريا ضد تنظيم "داعش".
وأوضحت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني، أنه بحسب مسئولين من "سى آى إيه"
فإن الوكالة تعزز من تواجدها فى البلاد القريبة من سوريا ومن بينها الأردن كجزء من العمليات العسكرية الأمريكية المتزايدة
فى المنطقة، إضافة إلى زيادة الاتصالات مع الأجهزة الاستخباراتية فى المنطقة.
وقالت الصحيفة أن الوكالة الاستخباراتية ستقدم دعما تقليديا للجيش الأمريكى من خلال تجميع المعلومات حول قادة "داعش"
وقواعد التدريب وشبكات الاتصالات وغيرها من الأهداف..مضيفة أنه من المتوقع إنشاء الوكالة لقواعد جديدة لطائرت بدون طيار
طراز "برداتور" و"ريبر".
وأشارت الصحيفة إلى أن "سى آى إيه" تمد بالفعل بمعلومات استخباراتية جمعتها من حسابات "داعش" على مواقع التواصل
الاجتماعى مثل "تويتر" و"فيسبوك" سواء الرسمية أو غير الرسمية.
ولفتت الصحيفة إلى أن وكالة الأمن القومى الأمريكية تشترك أيضا فى الجهود الإلكترونية لتحديد مواقع قادة "داعش"
واستهدافهم، إلا أن الطائرات بدون طيار ذات الصواريخ، والتى تشغلها الوكالة أثبتت أنها إحدى أكثر أدوات مكافحة الإرهاب
الأمريكية تأثيرا.
ونوهت الصحيفة إلى أن الطائرات كان لها تأثير مدمر – فى تصفية قادة إرهابيين داخل أماكن إقامتهم أو عرباتهم وكعامل
نفسى كذلك لبث الخوف بين الإرهابيين.
وأوضحت الصحيفة أن دور ال"سى آى إيه" فى سوريا والعراق مشابه للمهام السرية الكبيرة للوكالة فى عمليات مكافحة الإرهاب
فى اليمن والصومال دعما للقادة الأمريكيين وغيرهم من قوات الجيش.
و للمزيد من الاخبار يمكن مطالعة الرابط التالي اليوم السابع