الصورة في 18 أغسطس 2014 اختبار البئر في الحصول على تدفق النفط والغاز





أعلنت شركة الصين للنفط البحري المحدودة /كنوك/ عن اكتشاف حقل غاز ضخم في المياه
العميقة بشمال بحر الصين الجنوبي باسم حقل "لينغ شوي 17-2"، ويعتبر هذا الحقل اكتشافا هاما
للتنقيب عن #النفط والغاز في المياه العميقة الصينية. وأوضحت الشركة أن منصة الحفر البحرية
 "أوفشور أويل 981"
التابعة لها سجلت في اكتشاف هذا الحقل ثلاثة أرقام قياسية، فقد حققت نجاحها الأول في
 اختبار المياه العميقة، كما اكتشفت
المنصة أول حقل غاز عالي المردود أثناء التنقيب، وهذا بالإضافة الى أن المنصة استخدمت أجهزة 
الاختبار صينية الصنع لأول مرة.
وتوقعت /كنوك/ أن يبلغ إنتاج الغاز من حقل "لينغ شوي 17-2" والذي يقع على بعد 150 كيلومترا 
من جنوب جزيرة هاينان
الواقعة في أقصى الجنوب الصيني 565 مليون متر مكعب يومياً. وذكرت الشركة بأن
البئر ينتج 56.5 مليون قدم مكعب
من الغاز الطبيعي كل يوم خلال الاختبار، ما يعادل نحو 9400 برميل من #النفط السائل كل يوم، 
ويعتبر هذا
أعلى تدفق يومي بين آبار الغاز لـ /كنوك/ خلال الاختبار، حيث بلغ معدل عمق التشغيل 1500
 متر تحت سطح البحر
. ويتمتع بحر الصين الجنوبي بثرائه بموارد #النفط والغاز، لكن تواجه عمليات التنقيب فيه
صعوبات كبيرة بسبب تركز /70/ في المائة
من الاحتياطيات في المياه العميقة. وذكرت التقارير الاعلامية بأن اكتشاف "لينغ شوي 17-2 "
لا يدل على أن بحر الصين الجنوبي غني
بموارد للنفط والغاز فحسب، بل كذلك على أن الصين قد امتلكت القدرة الأساسية لتطوير #النفط
والغاز في المياه العميقة. وكانت شركة بناء
السفن الوطنية الصينية /المقاول/ قد أنفقت /6 مليارات/ يوان (/975 مليون/ دولار أمريكي)
وأكثر من 3 سنوات لبناء منصة كنوك 981 ،
 التي يبلغ طولها 114 مترا، وعرضها 90 مترا، وارتفاعها 137.8 متر،
ووزنها 31 ألف طن، وهي تستطيع القيام بأعمال تحت المياه
على عمق 3000 متر، وحفر بئر بعمق 12 ألف متر.



المصدر
http://arabic.news.cn/environment/2014-09/16/c_133646675.htm


الجدير بالذكر ان الصين كانت قد ازالت تلك المنصه منذ فتره وجيزه من منطقه كانت قد وضعتها  
بالقرب من فيتنام مما ادى لتصاعد وتيرة النزاع في واحدة من أكثر المناطق تقلبا في آسيا


وكان ينظر حينها إلى إقامة الصين للمنصة النفطية  في المنطقة باعتبارها واحدة من أكثر الخطوات
استفزازية في حملة بكين التدريجية لتأكيد سيادتها على بحر الصين الجنوبي 

الصين لديها كذلك احتياطيات هائلة من الغاز الصخري ممكن تصبح من المصدرين