القاهرة - محرر مصراوي - أكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أن اسرائيل تعيش الآن منعزلة فى الشرق الأوسط والسلام الذى عقدته مع مصر والأردن هو سلام بارد لأن الشعبين لا يطبعان معها.
وقال سرور - فى مؤتمر صحفى عقده الاثنين مع وفد البرلمان الأوروبى برئاسة ميلوسلاف فيتشك رئيس مجلس النواب التشيكى التى ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبى - "إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو برفض حل الدولتين أغضبتنا ، ويجب أن تتعقل إسرائيل ".
وتساءل سرور هل تستطيع اسرائيل أن تعيش بمعزل عن العالم إذا لم تستجب لضغوط أمريكا والاتحاد الأوروبى لحل القضية الفلسطينية ؟.
وقال إن أمن اسرائيل يقوم على حل مشكلة الشرق الأوسط.
وأوضح رئيس مجلس الشعب أن البحث عن السلام لايجوز أن يبدأ من الصفر ، ولكن من كل المفاوضات السابقة بدءا من خريطة الطريق وحتى مؤتمر أنابوليس.
وأشار سرور إلى أن زيارة وفد البرلمان الأوروبى ليست خاصة بمجلس الشعب وإنما اعضاء الوفد فى طريقهم إلى غزة لتفقد الأحوال على الطبيعة هناك ومعرفة ماوقع فيها من جرائم.
وقال إنه أجرى محادثات مع وفد البرلمان الأوروبى تناولت تقييما للخطاب الذى وجهه الرئيس الأمريكى باراك أوباما للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة يوم الخميس الماضى ، مضيفا إننا أبدينا تقديرا لرؤية أوباما بشأن الإسلام والمسلمين وكذلك اقتراحه بشأن إقامة دولة فلسطين بجانب اسرائيل ومطالبته اسرائيل بوقف بناء المستوطنات.
وأضاف سرور أنه طالب رئيس الوفد ميلوسلاف فيتشك بتسجيل الحقيقة وحدها لما حدث فى غزة وأن يتسم تقريره بالعدالة.
من جانبه ، أشاد رئيس وفد البرلمان الأوروبى بالتقدم الإيجابى للسياسة الأمريكية التى حملتها رؤية الرئيس أوباما .. وقال نحن نسير فى طريق الديبلوماسية البرلمانية لحل مشكلة الشرق الأوسط .
وأوضح أن الوفد الأوروبى جاء إلى المنطقة ليقف على كل الحقائق ويناقشها بكل موضوعية حتى يخرج تقريره بصورة جيدة حاملا كل الحقائق ، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن يقدم نتيجة حتمية لموقف البرلمان الأوروبى لاننا مازلنا فى بداية الطريق.
واعتبر فيتشك أن خطاب أوباما يحوى خطوات جيدة ولكنها تحتاج إلى بعض الوقت لتنفيذها ، مؤكدا دعم البرلمان الأوروبى لهذا الخطاب.
وأكد رئيس الوفد أن الاتحاد الأوروبى أدان الاعتداءات الإسرائيلية فى غزة وحصارها بناء على تقرير بعثة البرلمان الأورومتوسطى التى زارتها مؤخرا.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الاوسط.