مقال رائع أخي صاعقه وأعتقد أنا السادات والمخابرات خصوصا فهي هذه الفتره كانوا علي درجه عاليه جدا جدا من الاستنفار الأمني والحس المخابراتي وكان الشك عندهم القاعده مالم يثبت العكس كما أنا هذه الفتره خصوصا كانت المخابرات المصريه لديه اكثر من عميل داخل أسرائيل أوخارجها وعلي علاقه بمسؤلين في الداخل الأسرائيلي ومنهم من كان علي درجه عاليه من الموثوقيه في أسرائيل ويتمتعون بالثقه والمكانه القريبه جدا من صناعة القرار ومن القيادات الأسرائيليه في معظم الأتجاهات خصوصا المعلوماتيه منها وما رأفت الهجان الذي كان ذا مكانه كبيره بين القيادات الأسرائيليه ومتغلغل خصوصا في النواحي الأمنيه والعسكريه وكذلك جمعه الشوان بدرجه أقل عنا ببعيد وهو الذي نعرفه نحن فقط اي بالتأكيد انه كان هناك أخرين لم نعرفهم حتي الأن فلو كان أشرف مروان عميل او علي الأقل هناك شبهات تحوم حوله اوتشككات بالتأكيد كان سيصل للمخابرات المصريه ولوحتي قدر ضئيل او معلومات بسيطه بوجود علي الأقل علاقه ما بين أشرف مروان والأسرائيلين وفي هذه الحاله ستتخذ المخابرات المصريه أحتياطاتها وتقوم علي الأقل بتنحية او استبعاد مروان من مكانته الهامه او ستجعله طعما جديدا للموساد بدعمه وتغذيته بمعلومات خاطئه ومضلله ليربك حساباتهم ويبعد موضوع الحرب عن نظرهم ولو نسبيا أو مؤقتا مثلا
اماموضوع قتله فهو شبيه بقتل ناصف الليثي قائد الحرس الجمهوري لعبدالناصر ثم بعده السادات لبضع سنوات وهو الذي استخدمه السادات لتنفيذ قرارات القضاء علي مراكز القوه بضربه أمنيه محكمه ومتزامنه وكذلك نفس طريقة قتل الفنانه سعاد حسني والتي أشارت كثير من المصادر وتكاثرت المعلومات عن معرفتها واتصالها بقيادات في مجلس قيادات الثوره وبعض الضباط الصغار في ذلك الوقت الذين ترقوا بعد ذلك ووصلوا لمناصب هامه وحساسه في الدوله واصبح منهم وزراء وساسه أصحاب نفوذ وقوه في عهد مبارك ومعظم المعلومات كانت تدور حول العلاقات الشخصيه لهؤلاء الضباط وانحرافات سلوكيه واستخدام بعض الفنانين في ذلك الوقت والمشاهير في الوسط الفني للنذوات وتصفية الخصومات السياسيه عبر الابتزاز بعلاقات وانحرافات سلوكيه والتسجيل لهم وتصويرهم في أوضاع مخله او علااقات جنسيه وكانت بعض الفنانات يخضعن بالترغيب أوالترهيب لفعل ذلك وهو ما اشارت له الفنانه برلنتي عبد الحميد زوجة المشير عامر في أكثر من لقاء وأيضا كتاب أعتماد خورشد الذي كان يطبع ويوزع في الخفاء بعهد مبارك وتعرضت للتضيق والتنكيل والأعتقال وهذا الكتاب يحتوي علي كثير من التفاصيل تخص بعض الضباط في مجلس قيادة الثوره وضباط كما قلت كانت مواضعهم ومكانتهم بهذا الوقت ضغيره نوعا ما وكانوا هم ادوات بعض القيادات الكبيره لتنفيذ هذه المهام ثم أصبحوا مع الوقت بمناصب هامه في الدوله واصبح منهم ساسه كبار وكان من ضمن هؤلاء الفنانين سعاد حسني التي كانت تريد نشر مزكراتها بالكامل وكانت فعلا بدءت بالكتابه فيها ومن التحقيقات قالت رفيقتها انها جائتها تهديدات كثيره بتصفيتها وقتلها في حالة قامت بنشر هذه المزكرات وهي اصرت علي كتابتها وبدئت كما قلت بكتابة جزء ليس صغير ولم تطلع عليه احد فتم قتلها بألقائها من شرفة جناحها بالفندق وأختفي تماما الجزء الذي كتبته من مزكراتها وكانت التحقيقات قد أشارات الي وجود كدمات ومحاولة من سعاد حسني لمقاومه القاتل اي ليس انتحار وهو نفس الكلام الذي قيل في حادثة سقوط ناصف الليثي الذي اراد السادات التخلص منه بعد ان تم أحباط أكثر من محاولة انقلاب علي السادات وكان هناك شكوك حول ناصف الليثي وظهرت بعض الخلافات وهددالليثي السادات بكشف اسرار هامه فتم تعينه مسؤلا في السفاره المصريه بلندن ليتم بعد ذلك التخلص منه في هدوء وهذه الروايه الأولي والروايه الثانيه انه تم ارساله للعلاج نستنتج من كل ذلك انا الليثي وسعاد حسني ومروان تم تصفيتهم بنفس الطريقه ونفس الاسلوب
وكل هؤلاء كانوا يمتلكون معلومات هامه وحساسه وتخص مسؤلين في الدوله علي اكثر من مرحله والمستفيد الوحيد هي المخابرات المصريه او المسؤلين في هذه الأوقات اما لاسرار تخص الأمن القومي او تمس شخصيات هامه ومؤثره ان تم أفشائها فقد تمس هيبة الدولة وصورتها واحداث ضجه كبيره داخليا وخارجيا وتكون أداه جديد للأبتزاز السياسي والاعلامي داخليا وخارجيا وأحداث فوضي لايعرف أبعادها وفضائح لرموز بالدوله كبار او بالجمع بين هذه الأسباب لان كل ذلك يؤثر علي أمن الدوله واستقرارها بشكل أو بأخر غير انه لو قتلته اسرائيل لماذا تركته طوال هذا الوقت وهل المخابرات المصريه كانت ستترك الرجل هكذا دون تأمين وهو له وزن وشأن كبير وليس فردا عاديا وخزينة أسرار كبير خصوصا في مرحله من اهم مراحل التاريخ المصري ??!