في الوقت الذي كثرت فيه التحليلات و القراءات العسكرية لما حصل في ليبيا .اضع لكم الان عدت مقالات التي قد تحتمل الصدق و الصواب
انا قمت بنقل المقالات فقط لست من كتبها واضعها الان بين ايدكم للنقاش :
السوخوي 24 وراء القصف الاخير في طرابلس:.( ترجمة النص الخاص بالسوخوي 24 فقط ويضا ما استطعت اذا كان هناك خطا او شيء ناقص اتمنى التصحيح )
Алжир и Судан являются единственными странами региона, которые на данный момент эксплуатируют Су-24. Судан получил первый самолет Су-24МК из Белоруссии в 2013 году. Однако из этих двух стран, менее вероятно, что это именно суданские самолеты нанесли удар по западной Ливии, которая находится в 2,700 км от авиабазы ВВС Судана Вади Сайидна. К тому же, ранее сторонники Хафтара обвиняли Хартум в поставках по воздуху оружия для боевиков из Мисураты, которые находились в Триполи.
Алжир не только располагается ближе к западной Ливии, но также модернизировал некоторые из своих Су-24МК до версии Су-24МК2. Данная модернизация включает в себя установку новой системы цифровых карт, что значительно облегчает самолетам задачу нанесения ударов в ночное время.
الجزائر والسودان هي الدول الوحيدة في المنطقة،التي تشغل المقاتلة سوخوي24 . وكان السودان قد استلم اول مقاتلة SU-24MK من بيلاروس في عام 2013، ولكن من المستبعد أن تكون الطائرات السودانية قصفت غرب ليبيا، فاقرب قاعدة جوية سودانية تبعد حوالي 2700 كم من الهدف. بالإضافة إلى ذلك، اتهم أنصار اللواء المتقاعد حفتر الخرطوم بتوريد السلاح عن طريق الجو لمقاتلين من مصراتة الذين كانوا في طرابلس.
الجزائرليست فقط بالقرب من غرب ليبيا، ولكن أيضا قامت بتحديث بعض مقاتلات SU-24MK الى S-24MK2 يتضمن هذا التحديث تركيب نظام جديد للخرائط الرقمية، مما يسهل كثيرا القيام بمهمات في الليل .
ونفى المسؤولون الجزائريون مرارا شائعات بأن الجيش الجزائري يشارك في مكافحة الاسلاميين المتطرفين في ليبيا أو تونس. ان هذا النوع من العمليات يكون مخالفا لحظر الدستوري القائم على العمليات العسكرية الجزائرية في بلدان أخرى.
مصدر 1
- المقال الثاني :
Umbani سلاح جديد يدخل حلبة الصراع في ليبيا
عادل محمد بلعربي-الجزائر
انتهى الأسبوع الماضي على وقع هجمات جوية ليلية طالت أهدافا داخل العمق الليبي، هذه الهجمات نفذتها طائرات اُعتبرت "أجنبية" و"غير معروفة" ضاربة أهدافا محددة بقنابل موجهة بدقة. الطبيعة الجراحية للعملية وتوقيتها الليلي فتح باب التشكيك في قدرة سلاح الجو الليبي الواقع تحت سلطة "القوات الجوية للجيش الوطني الليبي" بقيادة الجنرال المتقاعد خليفة حفتر على إدارة عمليات من هذا النوع قبل أن يأتي إفصاح "رئاسة أركان القوات الجوية الليبية"، وهي هيأة أخرى تسيطر على مهابط الطائرات لغرب البلاد لا علاقة لها بالجيش الوطني الليبي، عن نوع الذخائر المستخدمة لينفي بشكل تام تنفيذها من قبل طائرات ليبية.
أفرز تحليل شظايا القنابل المستعملة ضد الأهداف العسكرية في ليبيا أنها من نوع أم كاي-82 (MK-82) الأميركية، وقطع الإثبات هذه كانت عبارة عن أطراف من هيكل حمل عبارات تدل حرفيا أنه "مخصص للاستعمال على القنابل الموجهة أم كاي 82" (FOR USE ON MK82 FIN GUIDED BOMB).
في تعليقه على القطع المذكورة ذكر محلل جريدة "الوطن" الجزائرية الناطقة بالفرنسية التي تُعنى كثيرا بالشأن العسكري أن الأمر يتعلق ببقايا تابعة لنظام يومبانيUmbani)) الجنوب إفريقي الذي يعمل على توجيه القنابل الأميركية من طراز أم كاي 81 و 82 و 83 MK81/82/83 المصنعة برخصة في البلد نفسه تحت نفس التسمية، والمعد لتسليح طائرات من طرازات الـميراج Mirage)) الفرنسية وشيتاهCheetah)) الجنوب افريقية (المطورة من الكافير IAI Kafir الاسرائيلية) وسو-24 (Su-24) الروسية، كما يجري إدراجه بالتدريج على مقاتلات أخرى.
محلل الصحيفة المذكورة أشار إلى أن نظام يومباني الموجود لدى الجزائر معد للإطلاق من طائرات سو-24 التابعة للفوج الرابع للدعم وللاختراق القادرة على العمل الليلي والنهاري والممكن تزويدها بالوقود جواً من طائرات صهاريج من طراز إليوشين إيل-78 ميداسIlyoushine L-78 Midas)) تابعة للسرب 357 للتزود الجوي بالوقود. وهذا ما يدفع إلى احتمال تنفيذ طائرات الفوج المذكور لمهام القصف التي تكررت.
طائرات سو-24 التابعة لسلاح الجو الجزائري تملك مدى فعالاً يقدر بـ 2850 كلم دون التزود بالوقود جوا وقادرة على التحليق من قواعد شرق البلاد التي لا تبعد عن طرابلس العاصمة سوى 600 كلم. الطائرة المذكورة بإمكانها التحليق بسرعات عالية تتراوح بين 1420 كلم/سا على مستوى سطح البحر و2320 كلم/سا على ارتفاع 11 كلم، كما يتيح لها شكل جناحيها المتغير و حجم قلّاباتها الثنائية الفتحة من التحليق بسرعات جد منخفضة تصل إلى 230 كلم/سا. كما يمكنها التزود بحمولة 8800 كلغ من القنابل والصواريخ وخزانات الوقود وحواضن المهمات الخاصة تثبت على ثماني نقاط تعليق، أربع منها تحت البدن.
تأتي هذه التحاليل في حين صرحت قوات "فجر ليبيا" التي داهمت مطار طرابلس بأن الطائرات الغازية مصرية وإماراتية وهو كلام بعيد عن التحقيق التقني نظرا لبعد المسافة بين أقرب مطار مصري وأهداف القصف، إضافة إلى الأدلة الملموسة التي تركت بين أنقاض الأهداف المدمرة.
نظام يومباني طورته شركة دينيل (Denel) الجنوب افريقية، وهو عبارة عن هيكل يضاف لقنابل ذات توجيه حر ليمكنها من إصابة الأهداف البعيدة بدقه أعلى، وهو مكون من بدن يحمل إحدى قنابل أم كاي 81/82/83 مزود بجناحين يطويان قبل التشغيل إضافة الى نظام توجيه ومع إمكانية إضافة محركات أو نظام اتصال يتيح التحكم بالقنبلة.
قنبلة أم كاي 82 ذات زنة 227 كلغ يمكنها بعد تزويدها بالنظام المذكور إصابة أهداف بعيدة بأكثر من 30 كلم وبدقة كبيرة بفضل خاصية الطيران الشراعي التي يتيحها الجهاز، مما يجعل خصائصها أفضل من الجي بي يو 12 و 22GBU 12/22)).
النظام يمثل إضافة نوعية للقوات الجوية الجزائرية ووجها جديدا من أوجه التسلح الإفريقي-الإفريقي الذي تعد ثنائية الجزائر-جنوب إفريقيا أهم حلقة فيه.
يشار إلى أن شركة دينيل كانت قد زودت الجزائر قبل عدة سنوات بطائرات من دون طيار من طراز سيكير 2Seeker II)) والمئات من صواريخ انغويIngwe)) المضادة للدروع. كما ساهمت مواطنتها شركة أيه تي إي ATE)) في تطوير حوامات مي-24Mi-24)) إلى معيار أم كاي 3MK III)) وأعانت الجزائر في برنامج تطوير الطائرة التكتيكية سي سي أس -01CCS-01)) من دون طيار المشتقة من طائرة سانتينيل.
مصدر 2