الاخوة , الموضوع ليس عن ابرامز او اي دبابة , ليس عن مدفع او مقاتلة او مروحية .

الموضوع يتكرر في اغلب الجيوش النظامية , انعدام عامل الاستطلاع المهم , عدم كشف خبايا المنطقة , انعدام التنسيق , التمسك بالنطية التقليدية في الهجوم , و عدم مراعات اساليب العدو الجديدة

هذا امر ليس العراقيين وحدهم وقعوا فيه , بل جميع الدول التي خاضت حروب غير نظامية

الامر هو  كيفية تنسيق المشاه و نقاط النيران الخفيفة و الثقيلة مع الدروع لاتمام افضل النتائج المرجوة , و هنا لا نقول انه نجاح باهر , بل كمثال للفهم , يمكنكم ان تتابعوا كيف ان المشاه يراقبون المنطقة ,و النقاط النارية ((مثلا الرباعيات)) تطلق على كل الاهداف الممكنة , لترك المجال مفتوحا للدروع للقيام بعملها ((انزال او تهديف)) .
الاعتمادية على الدروع فقط هو خطا , نحن لسنا في الحرب العالمية الاولى او الثانية حتى !

التنسيق بين القطاعات امر مهم , و حتى في سوريا نفسها , ليست كل المناطق تحظى بهكذا امر .

عيب اخر للابرامز m1a1 تتعلق بنقطة رؤية وحيدة يشترك فيها المدفعي Gunner و قائد الدبابة commander

فهما يريان من نفس النقطة عكس m1a2 التي تحتوي على نقطتي رؤية واحدة للمدفعي و اخرى للقائد

لهذا استطاع الارهابي الاقتراب من الدبابة دون ان يراه الطاقم

افضل حل الان للجيش العراقي هي عربات bmp-2m السريعة و الكثيفة النيران بمدفعها الرشاش و قاذف القنابل الخاص بها كانت ستنظف المنطقة حولها في وقت قصير ولن تسمح لهم بالاقتراب كل هذه المسافة

مروحيات ميل مي24 28 35

بداية و للملاحظه الفيديو اعادوه و هو قديم لا اذكر لكنه في الاشهر الاولى من 2014 

ملاحظ في الفيديو ان الابرامز تحملت الار بي جي من الامام و من الجانب حيث ضربت بـ3 صواريخ و اطلق عليها قنابل حارقة 

لكن استمرت بالتحرك مما يوضح قوتها الشديدة هذا و هي النوع الاضعف من الابرامز من بين كل الابرامز في جيوش العالم !

سابقا اعتقد كان الامر مزيج من قلة الخبره و الخيانات الغير مباشره حيث كانت عمليات ارسال الارتال الى كمائن داعش بشكل مقصود كثيرا جدا 

و هناك شهادات لجنود منها من كشفو قائد وحدتهم يعطي لداعش موعد خروج رتلهم و منها من اكتشفو بعد وصولهم لموقع العملية انهم في وسط طوق من الدواعش 

حاليا الاستراتيجية تحسنت نوعا و نرى مثلا في صلح الدين او ديالى الحشد الشعبي مع الجيش يقدر قيمه هذه الدروع 

فنرى انهم فعلو الكثير بالتي55 البسيطة و لم يخسرو منها في قتالهم 

لانهم لم يكونو يكشفوها للعدو و يجلبوها لتضرب و تتراجع عند الحاجة 

اتمنى لو تقوم القيادة بجلب مدربين اجانب لان صراحة المدربين العراقيين الحاليين اثبتو انهم ذو اساليب عفا عليها الزمن 

كلها استراتيجيات الثمانينات خطط خاطئة 

مايحدث في تونس هو 0.0000000001 % مما يحدث في سوريا والعراق ورغم ذلك وقع خسائر في ارواح الجيش التونسي وعدد الارهابيين لا يفوق 60 نفر
عدد الارهابيين في الشام المقتولين والذين يقاتلون لحد الان يفوق عدد جيش تونس
ما يحدث في الشام هو السيناريو نفسه الذي عرفته الجزائر .اعداد كبيرة من الارهابيين مع وجود دعم سخي لهذه الجماعات يدخل عبر الحدود
الحل الوحيد للارهاب هو الاستعداد للتضحية ووقوف الشعب بجانب الجيش