*في تقرير حديث صادر عن وكالة المخابرات الأمريكية ومنشور على الأنترنت منذ شهر جويلية/يوليو 2014، هناك رؤية متكاملة لبلد كثيرا ما يوصف بأنه “كوريا الشمالية” من حيث الانغلاق والتكتم، لكن الأمر مختلف بالنسبة لأكبر وكالة استخبارات في العالم، حيث لديها معلومات (ربما) لا يعرفها حتى مسؤولون في الحكومة الجزائرية، ما بالك بعامة الجزائريين، وإذا وجدت هذه المعلومات فهي موجودة ربما بشكل مشوش وغير مرتب.
وفي هذا التقرير الإحصائي، الذي اطلع عليه موقع “الجزائر والعالم”، جاءت الجزائر في المرتبة الثانية عربيا من حيث عدد السكان بعد مصر، والرابعة والثلاثين عالميا، بواقع 38,813,722 مليون نسمة حتى جويلية 2014.
أما بالنسبة للجماعات العرقية، فإن 99 % من الجزائريين عرب وبربر (أمازيغ)، و1 % هم أوروبيون.
وبالنسبة للغات، يسجل التصنيف الأمريكي ما يلي: اللغة العربية هي الأولى، ثم اللغة الفرنسية، وبعدها اللهجة القبائلية (تامزيغت)، والشاوية (تشاويث)، والميزابية، وأخيرا لغة التوارق (تماهاغ).
وفي الديانة، ترى المخابرات الأمريكية أن 99 بالمائة مسلمون سنة، و1 بالمائة المتبقي هم خليط من الديانات بينهم المسيحيون واليهود.
سكانيا، الفئة العمرية الكبيرة حسب تصنيف المخابرات الأمريكية، تتوزع بين 25 و54 سنة بمعدل 8.3 مليون نسمة، وتليها فئة الأطفال (5.4 مليون)، والشباب من 15 إلى 24 سنة فعددهم (3.4 مليون)، وتليها فئة الكهول (1.2 مليون)، وأخيرا فئة الشيوخ لأكثر من 65 سنة بأكثر من (930 ألف نسمة).
أما معدل السن في الجزائر لكل الفئات فهو 27 سنة، وهذا يعني أنه مجتمع شاب، أما معدل الحياة فهو 76 سنة.
ومن الناحية العمرانية، فتحتل العاصمة الجزائر المرتبة الأولى من حيث الكثافة السكانية وتليها مباشرة ولاية وهران، خلافا لما هو سائد من أن ولاية سطيف هي الثانية، في حين يعيش 73 بالمائة من الجزائريين في مناطق حضرية.
وفي المجال العسكري، لا تقدم المخابرات الأمريكية، رقما معينا لعدد قوات الجيش الجزائري، لكنها تقدم تقديرات لعدد الجزائريين الجاهزين لأداء الخدمة، وتقول إنهم بعدد 20 مليونا ذكورا وإناثا معا، وهذه أرقام قديمة نسبيا تعود لعام 2010.
وبالنسبة لشبكة الهاتف، فيوجد 37 مليون جزائري مشترك في الهاتف النقال، و3.2 مليون مشترك في الهاتف الثابت حتى عام 2012.
*موقع الجزائر والعالم
http://www.elbilad.net/flash/detail?id=16796