موسكو/ريو دي جانيرو، 10 يونيو (حزيران). نوفوستي. قال متحدثان باسم القوات الجوية والبحرية البرازيلية
إن فرق البحث تمكنت حتى يوم 10 يونيو من انتشال 41 جثة من مياه المحيط الأطلسي قرب مكان تحطم طائرة إير
فرانس من طراز ايرباص آي 330.
واختفت هذه الطائرة من على شاشة الرادار يوم 1 يونيو في طريقها من ريو دي جانيرو إلى باريس وعلى متنها
228 راكبا.
وعثر على بعض حطام الطائرة المنكوبة في 6 يونيو فقط. ولو استعانت فرق البحث بما اخترعه علماء روسيا
لتمكنت من اكتشاف الطائرة المنكوبة في الحال وفق ما قاله الخبير الروسي يوسف اينبندر لصحيفة "موسكوفسكي
كومسوموليتس".
وحاليا يستخدم نظام "كوسباس-سارسات" الدولي في عمليات البحث عن السفن والطائرات المنكوبة ولكن هذا النظام
لا يصلح للبحث عن الطائرات المنكوبة بحسب رأي البروفيسور اينبندر، لأن هذا النظام لا يستطيع تحديد موقع
الطائرة المنكوبة التي تختفي من على شاشة الرادار في زمن لا يزيد على خمسين ثانية في حين تغرق أي سفينة
منكوبة في غضون ساعات، وهي المدة التي يستطيع فيها نظام "كوسباس-سارسات" الذي يعتمد على الأقمار
الصناعية التي تدور حول الأرض في مدارات منخفضة أن يحدد موقع الحادثة.
أما ما اخترعه فريق من العلماء الروس برئاسة البروفيسور اينبندر فهو يعتمد على أقمار صناعية تظل معلقة في
مواقعها المدارية المحددة على علو كبير وتستطيع التقاط أي إشارة استغاثة وتحديد مصدرها على الفور.
ويمكن أن يستعين نظام تحديد مواقع الطائرات المنكوبة الذي جربه مصنعوه بنجاح في عام 1999 بالأقمار
الصناعية الموجودة في الفضاء من دون إطلاق أقمار إضافية.
ولم يأخذ هذا الاختراع طريقه نحو التطبيق حتى الآن لأن وكالة الطيران والفضاء الروسية أبلغت المخترعين أن
روسيا ستستمر مثلها مثل غيرها من الدول المتحضرة في استخدام نظام "كوسباس-سارسات" الدولي ولهذا فلا
حاجة إلى أي اختراع جديد كما جاء في تصريحات البروفيسور اينبندر.
.....