السيف البتار اليماني كتب:

من اين تحصل داعش على الاسلحه وكيف تنتصر في الحروب؟

داعش  لديها عدة مصادر لا يمكن للمتابع البسيط مثلي و مثلك ان يحصرها , فاذا اردنا الاجابة على الشق الاول من سؤالك سيكون بالشئ المتداول , و ايضا الذي لا يكون مخالف لقوانيين المنتدى .

لديك مخازن القوات الحكومية السورية و العراقية , و المناطقة الحيوية التي سيطرت عليها داعش التابعة لهما مليئة بالذخيرة كما تظهرها المقاطع

لديك علميات المبايعة ((هكذا يطلق عليها)) من قبل الفصائل المحلية المعارضة للحكومتين المركزيتين في دمشق و بغداد , مثلا الجيش السوري الحر , او فصائل الثوار العراقيين , مما يعني انتقال الذخيرة و السلاح و المعرفة و المقاتلين للتنظيم دفعة واحدة .

و لمن يرفض المبايعة , هناك الطريق الاخر , و هي معارك ضد المردتين , تهدف الى السيطرة على اراضي المعارضين للحكومة و داعش , و فيها ينتزع سلاحهم ايضا .

هناك تمويل كبير ايضا ياتي عن طريق الحدود التركية , لسلاح سوفيتي من مخازن دول مثل جورجيا ((شئ قديم و مستمر الى اليوم لا اعرف لماذا)) عبر تركيا بالطبع الى المقاتلين الراديكاليين .

الشق الثاني من السؤال , يختصر في ((لكل مجتهد نصيب))

لا يهم من هو ذلك المجتهد , داعش ام الصهيانة ام حتى الفضائيين !

داعش لديها خبرات قتالية عالية جدا , و مقاتلين مزودين بسلاحي المعرفة و الخبرة , اتو من ميادين ((الجهاد)) من مختلف اصقاع العالم , الى منطقة خارج سلطة الحكوميتن المركزيتين , استطاعوا ابعاد اهل الارض المعارضين و غرس دولتهم .

يعرفون ما يريدون , و ياخذون ما يريدون , و او هذا ما يبدو لنا .

مصادر السلاح طبعا تم الاجابة عليها 

اما بالنسبه لانتصاراتهم 

فهي تحدث بمجموعة من الاسباب و الاسلحة التي يستخدمونها للفوز في معاركهم 

اولها الخيانات و الخلايا النائمة ضمن صفوف اعدائهم 

و هذه بالنسبه للجيش العراقي قد وصلت لكل شئ 

حتى انها وصلت لاخطرها و هو الكليه العسكريه و مدربين الجنود 

حيث المدرب لا يعطي الجندي تدريب يذكر مما يجعله حائر في ارض المعركة (كيف اعالج القناص’كيف اتقدم كيف اوقف تقدم عدوي كيف و كيف وكيف )

و من الخيانات هي من الداخل و من القيادات حيث بعض القيادات تتعمد وضع ارتال الجنود و قواتهم في مواقف محرجة و يرموهم في المحرقة و يهربون من المعركة مما يدمر الجنود 

ثانيا طبعا القيادة و التكتيكات القوية جدا التي يستخدموها منها استقلال اليات سريعة باسلحة ثقيله .. فالبيك اب التي عليها احادية لها افضليه على الهممفي !!

لان دوشكا البيك اب تخترق درع الهمفي و العكس صحيح بالنسبه لرشاش الهمفي لكن تتفوق بيك اب برشاقتها و خبره مستخدميها 

و نلاحظ استخدام واسع للقناصين و قد يعطلون تحرك ارتال كامله بمجموعة من القناصين 

استخدام الار بي جي بكثره و دقة و كما توضح 

جعل الخصم يستنزف عتادة في المعركة و بالتالي ياتيهم اسير على طبق من ذهب 

استخدام الشريحة المغرر بهم الذين اتو كالهائمين المنومين و في عمليات الانتحاريه و الانغماسية و غالبا يكونون صغار السن 

التهويل الاعلامي و اخافة الخصوم باساليب القتل الوحشي و التدمير و الحرق و كل شئ 

كسب سكان المناطق فداعش لا تستطيع ان تفوز في جبهة مبنية سكانها ضدها 

يعني امرلي ذاة 30 الف نسمه لم يدخلها الدواعش بعد حصار 70 يوم و نفس الشئ مع الضلوعية و حديثة 

و اليوم الرمادي الصامده و مناطق كثيره 

من اهم ما تفوق به داعش على الجيش هو ضعف قيادات الجيش العراقي في بعض المناطق بالمقابل قوة قيادات داعش و دهائهم 

فملاحظ كيف تلك الصولات الرائعة و الملاحم المدهشة على جبهة ديالى و صلاح الدين و كركوك 

القوات تضرب اروع امثال الطوله و القوة في المعارك و الدواعش يهربون و يندحرون و يندثرون و يهزمون و يتراجعون كل يوم 

و لا يوجد جندي يهرب او معسكر يقتحم او ارتال كبيره تتعرض للكمائن 

و الملاحظ ان تلك الجبهات حتى الان لم تخسر دبابة تي55 واحده بينما في الانبار مثلا كل فتره تسقط ابرامز !

ببساطة من يلمح او يريد ان لمح ان داعش منصورون نصر الهي او ما شابه او انهم فعلا بتلك الشراسة و انهم لا يهابون الموت كما يحاولون ان يصورو للناس 

اجيبة بكلمه واحده 

امرلي