اختتم المعرض الدولي لأنظمة الأمن الداخلي- ميليبول قطر 2014 في 22 تشرين الأول / أكتوبر، فعاليات نسخته العاشرة التي احتضنها مركز الدوحة للمعارض على مدى ثلاثة أيام.
وسلط المعرض الضوء هذا العام على أحدث التقنيات المتطورة على صعيد المنتجات والخدمات على حد سواء وخصوصا في مجال النقل والاتصالات والتتبع ونظم التوثيق وأنظمة المراقبة والتحكم بالمداخل إضافة إلى أمن الشركات ووسائل الإعلام وأنظمة المعلومات .
وأكدت لجنة الميليبول أن المعرض حقق نجاحاً كبيراً هذا العام وسجل أرقاما قياسية قياسا بالأعوام السابقة من حيث حجم الشركات والدول العارضة وعدد الوفود والمساحة المشغولة فضلا عن قيمة الصفقات التي أبرمتها الوزارة خلال أيام الفعاليات.
وأشار العميد ناصر بن فهد آل ثاني رئيس اللجنة إلى أن عدد زوار المعرض وصل إلى 6583 زائراً من 63 دولة حول العالم بزيادة 13 بالمئة عن نسخة 2012 فيما بلغ عدد الوفود الرسمية 146 وفدا من 30 دولة.
وأعلن أن الصفقات النهائية التي أبرمتها مختلف إدارات وزارة الداخلية في أيام المعرض الثلاثة بلغت 309 مليون ريال قطري.
من جانبه، أعلن العميد سعود راشد آل شافي مدير إدارة المشتريات في وزارة الداخلية عضو لجنة الميليبول أن الوزارة تبحث إبرام صفقات جديدة مع عدد من الشركات العارضة بقيمة تبلغ 20 مليون ريال ليصل إجمالي قيمة الصفقات خلال المعرض هذا العام إلى 329 مليون ريال.
وقال "نظراً لضيق الوقت لم تتمكن إدارات وزارة الداخلية الراغبة في التعاقد مع بعض الشركات العارضة من التوصل إلى اتفاقيات نهائية"، وتوقع أن يتم إتمام تلك الصفقات خلال الأسبوعين المقبلين.
وأفاد أن هذه الصفقات الجديدة تشمل شراء أجهزة أمنية ورادارات ومعدات عسكرية مختلفة تحتاجها إدارات الوزارة في أداء أعمالها.
بدورها أشارت السيدة مورييل كافنتاريس مديرة معرض ميليبول باريس إلى أن معرض ميليبول قطر حقق نجاحا كبيرا هذا العام وفقاً للإحصاءات المعلنة.
وأوضحت خلال المؤتمر الصحفي، أن قيمة صفقات وزارة الداخلية القطرية هذا العام كانت الأكبر حيث وصلت إلى 329 مليون ريال تقريبا مقابل 252 في النسخة الماضية 2012 .
ويعد هذا المعرض الدولي الذي ينظم كل عامين بالتناوب بين باريس والدوحة المعرض الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يعرض بين أجنحته، أحدث ما أنتجته الشركات العالمية في مجال معدات وأجهزة الأمن الداخلي.
وشارك في المعرض هذا العام 261 شركة من 36 دولة مختلفة بزيادة تقدر نسبتها بنحو 7 بالمئة قياسا بعدد الشركات في ميليبول قطر 2012، فيما احتل المعرض مساحة قدرها 6055 مترا مربعا بنسبة زيادة قدرها 12 بالمئة عن نسخة 2012 .
ونجح معرض ميليبول قطر على مدى سنوات في أن يصبح منصة رئيسة لمتطلبات الأمن الداخلي بمنطقة الشرق الأوسط التي أصبحت إحدى أنشط أسواق العالم في هذا المجال.
وشهدت فعاليات المعرض تغطية إعلامية واسعة، حيث بلغ عدد الصحفيين والإعلاميين الذين غطوا تلك الفعاليات 217 إعلاميا من دول عدة.
http://sdarabia.com/preview_news.php?id=33140&cat=1#.VEkNByKUfd8