21 أكتوبر, 2014


الإستخبارات الألمانية: روسيا يمكن أن تتحمل العقوبات الغربية عدة سنوات




المخابرات الألمانية تقدر أن روسيا تستطيع تحمل العقوبات الغربية لعدة سنوات.

فوفقا للاستخبارات الألمانية، تقدر الاحتياطيات النقدية في روسيا حاليا في 619 مليار دولار، أي مايعادل 162٪ من قيمة النفقات العامة للعام الحالي. وهذا يعني أن روسيا يمكن أن تعيش فقط على هذه الأموال لمدة 20 شهرا.
وتعتقد المخابرات الألمانية أيضا أنه نظرا لانخفاض الدين العام على روسيا (13٪) والاحتياطيات النقدية الكبيرة، فإن روسيا يمكن أن تتحمل آثار العقوبات دون ضرر كبيرلاقتصادها لمدة أربع سنوات.
وفقا للبنك المركزي الروسي في 1 أكتوبر\ تشرين الأول لعام 2014 بلغت الاحتياطيات الدولية لروسيا أكثر من 454 مليار دولار.
ونذكر أن الدول الغربية منذ مارس\ آذار فرضت عدة مرات عقوبات ضد عدد من القادة الروس ورجال الأعمال والشركات وهددوا تمديد هذه العقوبات. والمرة الأخيرة، التي استخدمت فيها هذه الممارسات كانت العقوبات التي اتخذت في سبتمبر\ أيلول.
...المزيد:

http://arabic.ruvr.ru/news/2014_10_20/278953999

طبعا فالاقتصاد الروسي ليس اقتصاد دولة من العالم الثالث


وانا واثق من ان روسيا ستجد اتجاها جديدا للتعاملات الاقتصادية خلال الاربع سنوات القادمة يمكنها من تحمل العقوبات او جعلها عديمة الفائدة

وانا ارى ان روسيا قررت زيادة التعاون مع الصين وايران بالدرجة الاولى بديلا عن الاتحاد الاوربي
لهذا فسلامة الاقتصاد الصيني ورفع العقوبات عن ايران ستتحول الى اولوية للدولة الروسية

أولا العقوبات الاقتصادية هي حفظ لماء الوجه فقط
ومن يعتقد أنه بالتأثير المروج له فهو واهم

الشراكة الروسية مع الأوربيين لا غنى عنها والطرفين يعلمان ذلك

هل تعرفون أن الحرب الاقتصادية لها أعوام وهي قائمة
والروس اتخذو خطوات استباقية منذ عدة سنوات

على العكس يا ( خبير محاسبي ) فالعقوبات على روسيا هدفها اضعاف الاقتصاد الروسي على المدى البعيد وهذا ما نلاحظه من وصول مستوى التظخم في روسيا الى 8.3% وهو مستوى عالي جدا يؤثر بصورة سلبية جدا على الاقتصاد كذلك انخفاض توقعات نمو الاقتصاد الروسي الى حوالي 0% بل هناك توقعات بحدوث انكماش بالاقتصاد فظلا عن نزوح 100 مليار دولار من روسيا

بينما على الضفة الاخرة نجد العقوبات الروسية كانت لحفظ ماء الوجه فقط ربما بستثناء حظر استيراد المنتجات الغذائية التي سوف تسبب خسائر بالطبع ولكن ليس لدرجة عرقلة نمو الاقتصادات الاوربية ( باستثناء اقتصاد اوكرانيا )

بل أصر على رئيي أخ تشافيز

لا لسبب سوى أن الحرب الاقتصادية قائمة وستكون هناك خسائر لا محالة
مشكل الروس مع أمريكا وليس مع أوروبا ويمكنك مراجعة تصريحاتهم

هل تعتقد أن العقوبات ستستمر للمدى البعيد
كما أتمنى مصادر موثوقة على الرقمين الذان أعطيتهما لي ولماذا تعتبر نسبة تضخم 8 بالمئة أو أكثر تهديد على الأمن الاقتصادي الروسي

شكرا

الأمر أشبه بالشطرنج أنت كش مات بعد 5 حركات
بينما عدوك بعد 3 حركات

المخاطرة أمر واقع يا اخوان
مجموعة البريكس هي أحد أوجه الحرب الاقتصادية بزعامة مشتركة صينية روسية

العقوبات الغربية لا يبكنها أن تستمر على المدى المتوسط حتى لا أقول الطويل

وهناك استثمارات روسية أيضا في أوروبا وأمريكا هددت روسيا بسحبها ثم تراجعت لأن الوقت لم يحن بعد

الدب الروسي والتنين الصيني معادلة صعبة في الافتصاد العالمي
وكلاهما لن يرضى بسقوط الأخر ليستفرد به الغرب لوحده

تاريخيا العلاقات الأوروبية المتمثلة في أبرز خمس دول ألمانيا - فرنسا - المملكة المتحدة - ايطاليا - اسبانيا مع الروس عانت من تجاذبات من هذع الخس دول هناك اثنان في أزمة واثنان يعانيان من مؤشرات الأزمة الاقتصادية وألمانيا ترفض فكرة التماشي مع امريكا في طريق العقوبات الاقتصادية المؤذية فعلا

الباقي مصالح ولا تنسو الاتحاد الأوروبي تخلى عن اليونان في أول عثرة وفرض شروط مجحفة
فلا تتصورو أنه سيهدد مصالحه مع جاره الشمالي فقط لعيون أوكرانيا

خبير محاسبي كتب:

الأمر أشبه بالشطرنج أنت كش مات بعد 5 حركات
بينما عدوك بعد 3 حركات

المخاطرة أمر واقع يا اخوان
مجموعة البريكس هي أحد أوجه الحرب الاقتصادية بزعامة مشتركة صينية روسية

العقوبات الغربية لا يبكنها أن تستمر على المدى المتوسط حتى لا أقول الطويل

وهناك استثمارات روسية أيضا في أوروبا وأمريكا هددت روسيا بسحبها ثم تراجعت لأن الوقت لم يحن بعد

الدب الروسي والتنين الصيني معادلة صعبة في الافتصاد العالمي
وكلاهما لن يرضى بسقوط الأخر ليستفرد به الغرب لوحده

تاريخيا العلاقات الأوروبية المتمثلة في أبرز خمس دول ألمانيا - فرنسا - المملكة المتحدة - ايطاليا - اسبانيا مع الروس عانت من تجاذبات من هذع الخس دول هناك اثنان في أزمة واثنان يعانيان من مؤشرات الأزمة الاقتصادية وألمانيا ترفض فكرة التماشي مع امريكا في طريق العقوبات الاقتصادية المؤذية فعلا

الباقي مصالح ولا تنسو الاتحاد الأوروبي تخلى عن اليونان في أول عثرة وفرض شروط مجحفة
فلا تتصورو أنه سيهدد مصالحه مع جاره الشمالي فقط لعيون أوكرانيا

احببت ان ارد عليك اخي الكريم لكنني للاسف لاحضت ان كلامك لا يقوم على اي اساس واقعي
ادعوك الى مراجعة لاخبار الحديثة حتى تعرف الوضع الحالي الحقيقي مع ترك العاطفة جانبا

أنت العاطفي
ثم نورنا
أين الواقع الذي تتحدث عنه
ـحدهم اعتبر مؤشر التضخم هو المؤشر الوحيد الذي يثبت أن هناك أزمة في روسيا
والأخر يتحدث عن الواقع ولم يأتي بمعلومات

أرجو أن لا تقتبس مشاركتي اذا لم يكن لك اضافة فعلية في الموضوع
شكرا

ليس مؤشر التظخم وحده يدل على معاناة روسيا بل سعر صرف الدولار صار يساوي 41 روبل وهو رقم قياسي فيما كان سعر صرف الدولاى 27 قبل سنة او اثنتين 

هروب رؤرس الاموال وانخفاض معدل النمو الاقتصادي كلها عوامل تؤشر على مشكلة وقعت فيها روسيا

بالطبع فان المواطن الروسي لا يشعر باثر العقوبات الان لكنه سيشعر بها بعدة مدة من الزمن وهذا باعتراف الروس انفسهم



روسيا تحاول في هذه الفترة تاسيس اقتصاد يقلل من تاثير العقوبات الى ادنى مستوىى عن طريق الشراكة مع حلفائها التقليديين من هذه الخطط تصدير الغاز للصين رفع استيراد المنتجات الغذائية من ايران عشرة مرات ومضاعفة تجارتها مع دول البريكس و وسط اسيا وباكستان وايران اي خلق اجواء اقتصادية غير خاضعة لسيطرة امريكا


روسيا بالطبع لن تتراجع عن مواقفها لان المسالة بالنسبة لها صارت مسألة حياة او موت فاما ان ينتهي هذا الصراع باخضاعها للناتو وزعيمته امريكا وهذا يعني اختفاء النجم الروسي " الى الابد " او نجاح روسيا في كسر الاطواق والعودة للتمدد ( واستمرار الصراع الى ما شاء الله من الزمان ) 


بخصوص العبارة العجيبة التي قلتها ان مشكلة روسيا مع امريكا فقط وليس اوربا كانك بكلاك هذا تتناسى دور اوربا في اوكرانيا والبلطيق والعقوبات وخاصة المانيا

أولا هنا نتفق في كل ماقلته

أقصد بالعبارة التي وصفتها بالعجيبة أن الأوروبيين ليسو بنفس الحماس الأمريكي حاليا في ظل الأحوال الاقتصادية في منطقة اليورو مثلما هي أمريكا


ووالروس يدركون ذلك والأمريكان أيضا
أي لا تنظر لدول المحورية الأوروبية وأمريكا كمحور واحد في الصراع الروسي لأن المصالح متداخلة ومتعارضة سواء الاقتصادية أو الجيوسياسية

وكذلك العلاقات الأوروبية - الروسية ، الأوروبية الصينية
يجب أخذها كلها بمعزل حينا وفي تكتلات حينا لأنه كما قلت مصالح متداخلة ومتضاربة