2014/10/21
"الجيش": سنتعقّب الإرهابيين إلى غاية تطهير الجزائر من دنسهمجدد الجيش الوطني الشعبي التأكيد على استمراره في محاربة الإرهاب "إلى غاية القضاء عليه"، وحماية الحدود ومحاربة المهربين والمجرمين.
وكتبت مجلة الجيش، في افتتاحية عددها الأخير: "الجيش الوطني الشعبي الذي قدم النفس والنفيس من أجل عزة الوطن وكرامته وحريته، يواصل تعقب هؤلاء المجرمين أينما وجدوا بكل عزم وإصرار حتى القضاء النهائي عليهم وتطهير كامل التراب الوطني من دنسهم".
وذكرت المجلة بمهام الجيش، وفي مقدمتها عمله على "فرض تأمين كامل لحدودنا وحمايتها من تسلل الإرهابيين وتمرير السلاح وكل ما له علاقة بالإرهاب، في ظل الارتباطات العالمية للمجموعات الإرهابية العابرة للحدود".
وأشارت لسان حال المؤسسة العسكرية إلى النجاحات التي أنجزها الجيش في الآونة الأخيرة، وفي مقدمتها "ضبط المهربين والمجرمين". وهي المهام الموكلة أيضا إلى المؤسسة العسكرية، كونها تتعلق بتأمين الحدود وحمايتها والسيطرة عليها.
وتحدثت المجلة عن الخبرة العملياتية التي اكتسبها الجيش الجزائري في مجال مكافحة الإرهاب، وهي التجربة التي جعلت من الجزائر، تضيف المجلة، "قوة اقتراح وشريكا دوليا فعالا ودائما لا يمكن تجاوزه عندما يتعلق الأمر بمختلف الأعمال والنشاطات المتعلقة بمحاربة الإرهاب إقليميا ودوليا، "هي حاضرة وفاعلة بقوة تجربتها ودبلوماسيتها وحنكتها في كل الأزمات والمشاكل المعقدة".
وبحسب "الجيش"، فإن الجزائر لم تتمكن من فرض نفسها في محاربة الإرهاب لولا توظيفها لكافة قدراتها الذاتية وإرادة أبنائها، وهي العوامل التي مكنتها من تجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية ومدها بالسلاح داخليا وخارجيا.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/220076.html