أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منجاوي

لـــواء
لـــواء



الـبلد : حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة 01210
المهنة : Physicist and Data Scientist
المزاج : هادئ
التسجيل : 04/05/2013
عدد المساهمات : 3644
معدل النشاط : 3226
التقييم : 323
الدبـــابة : حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة B3337910
الطـــائرة : حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة F0a2df10
المروحية : حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة 3e793410

حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة 310


حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة Empty

مُساهمةموضوع: حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة   حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة Icon_m10الإثنين 27 أكتوبر 2014 - 10:38

 في الحلقة السابقة تم مناقشة فلسفة الهجوم الجوي الذي قرر التحالف شنه على العراق. و كيف ان الاستراتيجية هي التركيز على مفاصل الدولة و حرمان الجيش العراقي من التموين و ضرب مرافق الدولة قبل ضرب الجيش. و كيف ان ضربة الافتتاح اشتملت على ضرب محطة الرادار المبكر غرب العراق و عدة اهداف استراتيجية باستخدام صواريخ توماهوك و طائرات الشبح. و هذه الضربات بطبيعة الحال تمثل ما يقارب من شكة الدبوس. و كان كل افراد الدفاع الجوي العراقي - و المخطط اﻷمريكي - ينظرون بمشاعر متضاربة نحو كم الطائرات الهائلة التي تبدو متجهة نحو العراق و الظاهرة على شاشات الطرفين! اسراب كاملة من طائرات F15 و F16 و F-18 و B52 و F111 و  A6 و  التورنيدو بمجموع الف طائرة في ذلك اليوم العصيب. تساندها 4 طائرات اﻷواكس و عشرات طائرات التزويد بالوقود الموجودة في الأراضي السعودية.

 

هذه "الارمادا" من الطائرات كانت تهدف الى:

1- ضرب المزيد من اﻷهداف الاستراتيجية،

2- اكتساح منظومة الدفاع الجوي العراقي 

3- و صيد الطائرات المقاتلة العراقية التي قد تخرج لاعتراض الطائرات المغيرة (أوكلت هذه المهمة لطائرات  F15C التابعة للسرب 53 التكتيكي و تم منع طائرات البحرية اﻷمريكية من طراز F14 من المشاركة في هذه المهمة بسبب ضعف قدراتها على التمييز بين الطائرات الصديقة و العدو من مسافة بعيدة، و هو مثال من قصص كثيرة عن الاحتكاك بين افرع الجيش اﻷمريكي).


4- ضرب صواريخ سكود الموجودة غرب العراق و الغاء تهديدها لاسرائيل.

5- "زيارة" فرق الحرس الجمهوري المدرعة و ضربها.

 

و كما يعرف اي متابع، فهذه اكثر مراحل العمل الجوي حراجة: فشبكة الدفاع الجوي لا تزال متكاملة، و احتمال حصول الاخطاء كبير جدا. و حتى العمليات العسكرية الناجحة مثل حرب 1967 للجانب الاسرائيلي و غزو النورماندي تم فيهما خسارات كبيرة في سلاح الجو في اليوم الأول (40 طائرة اسرائيلية و 117 طائرة للحلفاء على الترتيب). و اي "مذبحة" لسلاح الجو قد تنعكس على المزاج الشعبي اﻷمريكي المتردد اصلا في خوض الحرب. 

 

اضافة لذلك ان الغارة ليلية. و الطيران الليلي اخطر نسبيا من طيران النهار حتى في المراحل التدريبية. و تجد انه حتى في جيش متقدم كالجيش اﻷمريكي يكون هناك اقتصاد في التدريب الليلي. و نضيف لذلك ان الكثير من الطيارين (و بعضهم طار اكثر من 2000 ساعة) يخوض معركة بهذا الشكل ﻷول مرة. و كان الاتفاق ان يتم تقسيم السرب لنصف نهاري و نصف ليلي. و صارت مشكلة كبيرة كون السرب الليلي يعني ان تكون يقظا في الليل و تنام - و هنا المشكلة - في النهار وسط ضجيج القاعدة الجوية. و صار الطيارون يلجأون للعقاقير المنومة و المنشطة لدرجة ان طبيب السرب نبه القائد لهذا و تم منعها باﻷمر العسكري و مع تكثيف التدريب قبل الهجوم بدأت الاحتكاكات تزداد بين الطرفين. 

 

و بالعودة للمعركة الجوية، فقد انتبه ضباط الرادار العراقيون لما يشبه السرب من الطائرات المغيرة على شاشة الرادار. و تم فتح رادارات التتابع - و التي تكون مقفلة خوفا من كشفها و استهدافها - من اجل اسقاط هذه الاهداف. و شعر العراقيون بالفرح عندما بدأت التقارير عن اسقط عدة اهداف بصواريخ السام بكفاءة ممتازة تتوالى.


 

هذا الفرح و الاحتفال لم يطل طويلا، فقد تبين ان هذه الاهداف لم تكن طائرات، بل كانت درونات! فقد استخدم اﻷمريكيون طائرات بدون طيار من طراز BQM-74 و التي كانت مبرمجة لتطير اليا نحو بغداد و تزويد جسمها بعواكس تجعلها تبدو بحجم الطائرة على الرادار. و على مسافة 3 دقائق خلفها كانت 70 طائرة تطير و تنتظر ان يفتح العراقيون راداراتهم لاستهدافها مباشرة. و كانت هذه القوة تطير تحت الصمت اللاسلكي حتى لا تنكشف الخطة باستثناء كلمة السر (ماغنوم) لاطلاق صواريخ الهارم (استخدم البريطانيون نظام اكثر تطورا اسمه ALARM). و باطلاق 200 صاروخ تم تعيينها على الرادارات العراقية بعد كشفها بهذا الشكل المخزي تم تحييد الدفاع الجوي العراقي الذي كلف المليارات و سنوات من التجهيز. و صار للعراق بطاريات سام و مضادات طائرات تعمل بشكل مستقل و منعزل مما اضعف الدفاع الجوي كثيرا.  خصوصا و ان الدفاع الجوي العراقي لم يلتزم بخطة تقسيم السماء بين القطاعات المدافعة بشكل جيد.


 

المحزن في اﻷمر ان الاسرائيليين استخدموا نفس اﻷسلوب بالضبط عام 1982 لتدمير الدفاع الجوي السوري في البقاع. فكيف فات على العراقيين تعلم العبر من ذلك الهجوم؟ و حتى لو قلنا ان العداوة بين الطرفين منعت ان يرسل العراقيون وفدا للاطلاع  على دروس المواجهة (كما تفعل الجيوش المحترمة) الم يكن من الممكن تعلم هذه الدروس من الروس؟ فعلا امر محزن ان الدفاع الجوي لجيش عربي قوي تم تكسيحه للمرة الثالثة خلال ساعات في 25 عام. مرة لمصر و مرة لسوريا و مرة للعراق. و لا حول و لا قوة الا بالله.








و لم تنته غارات تلك الليلة بعد، فبعد الهجوم اﻷول بطائرات الشبح (و الذي تم ايضا بصمت راداري كامل) اتت موجتان اخرتان: اﻷولى من 8 طائرات و الثانية من 12 طائرة. و الاهداف كانت مشابهة للضربة الشبحية اﻷولى: مقرات الدفاع الجوي و القواعد الجوية و المقر الرئاسي في ابو غريب و مواقع كيماوية و مخازن سلاح. و قد استخدم العراقيون المدفعية المضادة و الصواريخ بدون اي تقييد. و كانت تعبيرات الصدمة ظاهرة على وجوه طيارين الشبح و هم يطيرون بين الحياة و الموت بين نيران المدفعية المحيطة بهم من كل جانب دون ان تراهم و كان من الصعب في هذه الظروف تأمين عشر ثوان من الطيران الثابت لتوجيه قنابل الليزر اﻷمر الذي جعل دقة اﻹصابة اقل من 50%. و لنا ان تخيل المشهد لو عرفنا ان كل طائرة في السرب عادت لقواعدها و هي تظن انها الوحيدة التي نجت في ذلك اليوم العصيب! لكن الحظ كان الى جانبهم و لم يخسر الامريكان اي طائرة شبحية في تلك الليلة. بل من اصل الف غارة في ضربة الافتتاح فقد اﻷمريكيون طائرة واحدة فقط و كانت من طراز F18 ، نجح طيار Mig25 عراقي بالتسلل بين نطاق تغطية طائرتي اواكس (و كل طائرة ظنته يتبع قطاع الثانية و لمح اطلاق صاروخ هارم و تمكن من اصطياد الطائرة المطلقة. و هذه كانت اكبر فرصة للعراق في ايذاء العدو و لم تستغل للاسف في تحقيق عدد اسقاطات مهم.


 

جاء بعدها دور ال B52. و كانت اول غارة لهذه الطائرة الفذة منذ حرب فيتنام. تم ادخالها الحرب بضرب 4 مطارات و قام البريطانيون بضرب مطاري الأسد و التقدم. البحرية الأمريكية ضربت منشأة تصليح للمقاتلات العراقية و قامت طائرات A-6 بضرب منشأة سكك الحديد في البصرة، و قامت قوات الجيش و البحرية و القوات الجوية السعودية بضرب مطار الشعيبة في الكويت (مجموع 38 طائرة) و قامت طائرات F111 بضرب مخازن الكيماوي قرب قاعدة ال H3 و سلمان باك و الديوانية. و تم ضرب ابراج التحكم في مطارات الجلبة و بلد في جنوب العراق و مطارات على سام و احمد الجابر في الكويت. 

 

طبعا الجانب اﻷمريكي واجه مشاكل كثيرة، قنابل لم تنطلق، طائرات عادت بسبب اعطال، نسبة اصابة ضعيفة بسبب المقاومة العراقية او اخطاء الطيارين. اخطاء الطيارين في التعامل مع الدفاع الجوي العراقي (اطلاق فلاشات التموية الحراري لتحييد الصواريخ العراقية بشكل خاطئ اصاب بعض الطياريين بالعمى لعشرة ثوان كاملة كادت فيه طائراتهم ان تضرب اﻷرض!). 

 

و لكن هذا لم يغير الصورة كثيرا. مع اطلالة فجر 17 يونيو. كانت الحرب الجوية في حكم المحسومة و هي ثاني حرب يخسرها العرب في ضربة الافتتاح. و تبعات سوء التخطيط العراقي على المستوى العملياتي سوف يدفع ثمنها العراق جيشا و شعبا لخمسة اسابيع من القصف. من الرياض اتصل شوارتزكوف بكولين باول في واشنطن و قال له اﻷخبار الخارقة. و لكنه قال له: ننتظر رد الفعل العراقي. فماذا كان في جعبه العراق من سهام ليرد على الهجوم اﻷمريكي الكاسح؟ يتبع في الحلقة القادمة.




المصادر: R. Atkinson, Crusade

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43631
معدل النشاط : 58285
التقييم : 2407
الدبـــابة : حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة B3337910
الطـــائرة : حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة Dab55510
المروحية : حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة B97d5910

حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة 1210

حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة Best11


حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة Empty

مُساهمةموضوع: رد: حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة   حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة Icon_m10الإثنين 27 أكتوبر 2014 - 11:07

مقاله جيده اخي منجاوي ولي بعض الملاحظات سأجملها بنقاط :


1- المقاله فيها تضخيم مبالغ به لقدرات الدفاع الجوي العراقيه 
صحيح ان قدرات الدفاع الجوي العراقيه كانت جيده بمقاييس الدفاع الجوي لدول العالم الثالث الا انها لم تكن الافضل " لاتنس مفاعل تموز مثلا " 


2- الدفاع الجوي العراقي في حرب الخليج الاولى لم تتم تجربته بشكل تام , حيث نجح الايرانيون في القيام بضربات مؤثره داخل العمق العراقي الى اواسط الحرب تقريبا , بل قام الايرانيون بالاغاره على قاعدة الوليد H3 اقصى غرب العراق عام 1981 بدون ان تكون لنا القدره على كشف الغاره 
" حيث قامت الطائرات الايرانيه باخذ مسار متعرج بموازاه الحدود التركيه العراقيه ثم جنوبا نحو الاراضي السوريه متوجهه الى غرب العراق "
ولم يمتنع الايرانيون من الدخول في اعماق الاراضي العراقيه الا بسبب تعطل الكثير من المقاتلات الايرانيه بسبب الحظر الغربي على تسليح ايران بالاضافه الى الكثافه النوعيه للمقاتلات العراقيه مثل الميراج اف-1 التي دخلت العراق ابتداءا من عام 1982 بالاضافه الى نقص الطيارين لدى ايران " كما ونوعا "


3- المفاجأه السوقيه للعراق كانت الكم المذهل من المقاتلات الحديثه التي هجمت عليه " كما ونوعا " ولاتنس ان الهجمات الامريكيه اتت من 3 جبهات " الجبهه السعوديه , جبهة الكويت والخليح , الجبهه التركيه " 


4- 

اقتباس :
لمحزن في اﻷمر ان الاسرائيليين استخدموا نفس اﻷسلوب بالضبط عام 1982 لتدمير الدفاع الجوي السوري في البقاع. فكيف فات على العراقيين تعلم العبر من ذلك الهجوم؟ و حتى لو قلنا ان العداوة بين الطرفين منعت ان يرسل العراقيون وفدا للاطلاع  على دروس المواجهة (كما تفعل الجيوش المحترمة) الم يكن من الممكن تعلم هذه الدروس من الروس؟ فعلا امر محزن ان الدفاع الجوي لجيش عربي قوي تم تكسيحه للمرة الثالثة خلال ساعات في 25 عام. مرة لمصر و مرة لسوريا و مرة للعراق. و لا حول و لا قوة الا بالله. 

للمطلعين فأن التعاون بين العراق والسوفييت لم يكن في افضل حالاته لعدة اسباب :
- العراق لم يبلغ الاتحاد السوفييتي بخططه لغزو الكويت وبالتالي اتخذ الاتحاد السوفييتي موقفا متشنجا وسحب جميع خبرائه من العراق عشية الحرب
- لم يكن من المتوقع ان يسرب لنا السوفييت اي نقاط ضعف للسوريين او نقاط قوه لاسرائيل بسبب العداوه بين العراق وهذين البلدين 
كذلك لم يرد السوفييت ان يثيروا حفيظه السوريين بذلك 
- حتى لو سرب لنا السوفييت تلك المعلومات فماذا كان العراق قادرا على فعله بين 2 اغسطس 1990- 16 يناير 1991 في اجواء ضبابيه عالميه سياسيه وعسكريه , حيث ان قرار الحرب انذاك كان متأرجحا بالاضافه للتقارب الفريد بين السوفييت والامريكان توجت بمؤتمر هلسنكي 1990 بين بوش الاب وغورباتشوف 


لذلك ووفق المعطيات اعلاه فلم يكن للعراق صديق او حليف في العالم ممكن ان يمد يد العون له 


تحياتي اخ منجاوي  وتقييم 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثالثة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الأولى
» حرب عام 1991 - عاصفة الصحراء - ضربة الافتتاح - الحلقة الثانية
» حرب عام 1991 - الحرب النفسية - الحلقة 29
» حرب عام 1991 - الخفجي و خفي حنين - الحلقة 15
» حرب عام 1991 - الانزال الذي لم يتم - الحلقة 19

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History :: الشرق الأوسط :: حرب الخليج الثانية-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019