صادقت حكومة الكيان الإسرائيلي على رفع العقوبة على الفلسطينيين الذين يرشقون قوات الاحتلال بالحجارة إلى السجن عشرين عاماً على أن يطرح للتصويت في الكنيست لاحقا.
وقال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن حكومته عملت بحزم ضد ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة وأكد أنها ستسرع تشريع قوانين أكثر حزماً لإعادة ما أسماه بالهدوء إلى القدس المحتلة، وأعلن أنه أعطى تعليمات بتعزيز تواجد قوات الجيش في أنحاء المدينة.
وقد فرض الاحتلال طوقاً عسكرياً على القدس القديمة والمسجد الأقصى بعدما اقتحمه نائب رئيس الكنيست موشيه فايغلين، تزامناً مع إعلان السماح لليهود باقتحام المسجد وإغلاق معظم أبوابه بوجه المسلمين.
هذا وأصيب عشرات الفلسطينين في مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال على حاجز قلنديا العسكري الفاصل ما بين مدينة القدس والضفة الغربية.
وأصيب خلال المواجهات عشرة شبان بحالات اختناق جراء إطلاق الجنود لقنابل الغاز والصوت بشكل كثيف تجاه المتظاهرين، فيما أصيب ثلاثة آخرون بالرصاص المطاطي والمعدني، وكان العشرات من الشبان والمتضامنين الأجانب خرجوا بتظاهرة ضد إجراءات الاحتلال بالقدس المحتلة باتجاه حاجز قلنديا قبل أن يهاجمهم جنود الاحتلال بإطلاق الغاز وقنابل الصوت باتجاههم لتفريقهم.
وعلد صعيد متصل نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قطاع غزة مسيرة شعبية في ذكرى وعد بلفور توجهت نحو مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وسط يافطات وشعارات تطالب الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأكد المشاركون أن جريمة وعد بلفور ما زالت قائمة ومتواصلة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، داعين كافة دول العالم للوقوف أمام تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
http://www.alalam.ir/news/1645748