كلام سليم و نحن لا نبرئ أحد من الفساد الفاضح الذي يحدث و الذي لولاه لكنا في مصاف الدول الصاعدة لكن المؤسف أن تجد مدافعين بحرارة على من يخرب أوطانهم اما اذا كانت اوطانهم ليست جزءا من امتنا العربية الاسلامية او تنتمي الى أمتنا اسميا فقط و مضمونها غربي فتلك مسألة أخرى .

لست تركيا لأحكم على عمل أردوغان مع أن الاحتجاجات العارمة التي يتم قمعها ضده تدل على الكثير الى أني من الجانب العربي الاسلامي أدرك أنه متورط في الدم السوري و من خلال انتماء تركيا للناتو و رغبيها في الانتماء للاتحاد الأوروبي أدرك أيضا أن تركيا لها دور في الاستراتيجية الغربية لتحطيم الأنظمة الوطنية و حماية أنظمة " سمعنا و أطعنا مولاي " و التي لا تشكل أدنى تهديد لبني صهيون وهو مايفسر تدخل تركيا السافر في الشؤون السورية و المصرية بمحاولة قلب أنظمة و تثبيت أخرى بأقذر الوسائل و لكن هيهات فالشعوب ليست نائمة و ضريبة الهروب الى الأمام ستكون غالية.