أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
بسم الله الرحمان الرحيم أحاول اليوم أن أكتب بقدر ما أستطيع من حياد عن رجل أحبه من أحب و كرهه من كره كان جزءا من تاريخ تونس المعاصر وهو من الناس الذين شاركو في مسيرة الإستقلال ثم نحت وجه الدولة التونسية الفتية من غيره الحبيب بورقيبة
نشأته في صيف عام 1903 و تحديدا 3 أوت في حي الطرابلسية بمدينة المنستير الساحلية التونسية بداخل منزل أسرة تحاول أن ترتقي للطبقة الوسطى التونسية ولد طفل هو أخر العنقود وثامن الإخوة و الأخوات ولد طفل ومن كان يدري ما يخبئ له القدر طفل سيقترن إسمه بنشأة الدولة التونسية الحديثة حرص والد الطفل أن يلتحق هذا الأخير بالدراسة و أن يحصل على شهادة التعليم الإبتدائي ليعفى من الخدمة العسكرية التي كانت تفرضها السلط الإستعمارية إلتحق بالمدرسة الصادقية غير مدرك أنه سيصاب بمرض السل مما سيجعله ينقطع عن الدراسة لمدة سنتين ليعود و بإصرار من خلال معهد كارنو الفرنسي و بعد أن تحصل على البكالوريا(للإخوة المصريين و الخليجيين هي الإمتحان النهائي للمرحلة الثانوية ربما تسمى عندكم ثانوية عامة)يعبر البحر سنة 1924 ليدرس في عاصمة النور التي كانت تصدر و يال سخرية القدر وضلمه كانت تصدر في ذلك الوقت البطش و الإستبداد لمستعمراتها درس في كلية الحقوق و العلوم السياسية ليتخرج محاميا سنة 1927 نشأة عادية بإمتياز لاكن الأفضل قادم
المسيرة نحو الإستقلال مارس بورقيبة مهنة المحاماة والصحافة، وأصدر في تونس صحيفة "صوت التونسي" سنة 1930، ثم "العمل التونسي" سنة 1932 وانخرط في سنّ مبكّرة في العمل السياسي ضمن نشاط الحزب الحر الدستوري التونسي الذي كان يعمل من أجل استقلال البلاد عن فرنسا، لكنه انقلب على القيادة القديمة للحزب التي كان يتولاها عبدالعزيز الثعالبي، وأنشأ الحزب الدستوري الجديد إثر مؤتمر عقد بمدينة قصر هلال في 2 مارس 1934 برفقة محمود الماطري والطاهر صفر والبحري قيقة . سافر إلى فرنسا وبعد سقوط حكومة الجبهة الشعبية فيها أعتقل في 10 أفريل من العام 1938 إثر تظاهرة شعبية قمعتها الشرطة الفرنسية بوحشية في 8 و9 أفريل 1938 (دعات الحرية و الديموقراطية و لا للعنف)، ونقل بورقيبة إلى مرسيليا وبقي فيها حتى 10 ديسمبر 1942 عندما نقل إلى سجن في ليون ثم إلى حصن "سان نيكولا" حيث اكتشفته القوات الألمانية التي غزت فرنسا، فنقلته إلى نيس ثم إلى روما، ومن هناك أعيد إلى تونس حرا طليقا في 7 أفريل 1943 قرر السفر إلى المنفى الاختياري إلى القاهرة في مارس 1945، وزار من هناك الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى تونس في 8 سبتمبر 1948 وسافر من جديد إلى فرنسا سنة 1950 ليقدم مشروع إصلاحات للحكومة الفرنسية قبل أن يتنقل في رحلات مكوكية بين القاهرة والهند واندونيسيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة والمغرب ليعود ناويا على الشر لأصدقائنا الفرنسيين في 2 جانفي 1952 معلنا انعدام ثقة التونسيين بفرنسا ولما اندلعت الثورة المسلحة التونسية في 18 جانفي 1952، اعتقل الزعيم الحبيب بورقيبة وزملاؤه في الحزب وتنقل بين السجون في تونس وفرنسا يعود مرة أخرى لتونس في 1 جوان 1955 ويستقبل إستقبال الأبطال الفاتحين ويدخل في المفاوضات مع فرنسا و هنا تظهر النظرية البورقيبية التي ستعود في وقت لاحق في القضية الفلسطينية نظرية مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة أو سياسة المراحل فيقبل بالإستقلال الداخلي و هنا يبدأ الصدام اليوسفي البورقيبي و تبدأ مقدمة التاريخ الدموي لبورقيبة حيث إعتبرها أي الإستقلال الداخي المناضل صالح بن يوسف خطوة إلى الوراء و مسمارا في نعش الأمل التونسي في إستقلال تام ليتم المخاض و يتم الإستقلال التام في 20 مارس 1956 في 13 أوت 1956 تم تكليف بورقيبة من طرف المجلس التأسيسي بتشكيل أول حكومة بعد الاستقلال وبعدها في 1974 يقوم بأكبر أخطاء حياته بحق نفسه و بحق الديموقراطية الوليدة في تونس ليإدها قبل أن تولد فينصب نفسه رئيسا مدى الحياة
الصراع البورقيبي اليوسفي في 28 جانفي (كانون الثاني) 1956، أصدر المنجي سليم الذي كان آنذاك وزيرا للداخلية أمراً باعتقال البعض من أنصار صالح بن يوسف الذي تمكن من أن يتجاوز الحدود متوجها إلى طرابلس ومنها إلى القاهرة. ويبدو أن السلطات التونسية كانت ترغب في خروجه من البلاد، إذ ان شرطة المرور أوقفت سيارته قرب صفاقس، غير أن أمراً جاءها من العاصمة يقضي بتركها تمر. وقد التحق الطاهر الأسود وهو أحد قادة الحركة الوطنية المسلحة بصالح بن يوسف في القاهرة. ومعاً شرعا يخططان للقيام بعمليات عسكرية في تونس لزعزعة النظام. أما أنصار صالح بن يوسف في الداخل فقد دبّروا العديد من العمليات لاغتيال بورقيبة، غير أن جميعها منيت بالفشل. وقد ردّ النظام التونسي الجديد على هذه العمليات بقسوة شديدة. وفي بيت قديم بـ «صباط الظلام» (حذاء الظلام)، بنهج الباشا، بقلب المدينة العتيقة بالعاصمة، اخضع العديد من أنصار صالح بن يوسف إلى عمليات تعذيب وحشية قضى البعض منهم بسببها. وقد ازدادت مواقف بورقيبة صلابة عندما قبلت فرنسا منح تونس استقلالها التام وذلك يوم 20 مارس (آذار) 1956، أي عقب مضيّ 9 شهور فقط على امضاء اتفاقيات الاستقلال الداخلي. ومن المؤكد أن وضع المنطقة برمّتها كان عاملاً حاسماً في ذلك، فقد كانت نيّة فرنسا هي الانفراد بالجزائر، حيث كانت حرب التحرير الشعبية على أشدها هناك. وكانت تعلم جيدا أنه يصعب عليها مواجهة البلدان المغاربية مجتمعة، لذا عجلت بمنح المغرب ثم تونس استقلالهما، مانحة بذلك بورقيبة فرصة تحقيق انتصار سياسي آخر خوّل له شرعية قيادة البلاد. ورغم أن صالح بن يوسف واصل حملته الدعائية ضد بورقيبة انطلاقا من القاهرة ومن عدة أماكن أخرى، فإن المساعي ظلت مستمرة لعقد مصالحة بينه وبين بورقيبة الذي طلب من السلطات السويسرية مطلع عام 1961، ترتيب لقاء بينه وبين خصمه، وقد وافق صالح بن يوسف على هذا اللقاء، غير أنه اشترط أن يكون مصحوبا برجال من الأمن السويسري، الشيء الذي أغضب بورقيبة كثيراً. وفي النهاية تمّ اللقاء بين الزعيمين في أحد الفنادق بزيوريخ بحضور وسيلة زوجة بورقيبة وسكرتيره الخاص علالة العويتي وبشير زرق العيون وهو من جزيرة جربة مثل صالح بن يوسف وبه تربطه علاقة قرابة قوية وتوفيق الترجمان سفير تونس بسويسرا وزوج ابنة وسيلة وكان ذلك في شهر فيفري (شباط) 1961. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن اللقاء لم يعد بطريقة جيدة، وغلب عليه منذ البداية التشنج والانفعال. فقد مدّ بورقيبة يده لمصافحة صالح بن يوسف غير أن هذا الأخير رفض ذلك. مع ذلك تجاوز بورقيبة هذه الإهانة وخاطب خصمه قائلا: «إنني احترمك كثيراً وأريد أن نتعانق وأن ننتهي من خلافاتنا التي لم يعد لها في الواقع سبب يذكر، خصوصاً وقد أحرزنا على استقلالنا، إذن فلنضطلع بهذه المهمة معاً، أما الباقي فقد كنت أنا على حق، وكنت أنت مخطئاً، ذلك لأن الاتفاقيات الفرنسية ـ التونسية لم تكن خطوة إلى الوراء، بل كانت خطوة إلى الأمام». وغاضبا ردّ صالح بن يوسف قائلا: «ليس صحيحاً، وما زلت اعتبر الاتفاقيات خطوة إلى الوراء، والاستقلال الصوري الذي تحدثني عنه ليس إلا كارثة على تونس وعلى الثورة الجزائرية التي أعلم أنك تتآمر عليها». ورد النقاش يحتد بين الزعيمين إلى أن بلغ التوتر درجة قصوى وانقلب اللقاء إلى صياح وتبادل للشتائم والكلمات النابية. وأخيراً اضطرت الشرطة السويسرية للتدخل مخرجة صالح بن يوسف من صالون الفندق. وتؤكد بعض المعلومات، ان الرئيس بورقيبة أمضى الليلة وهو في حالة استياء وغضب شديدين وانه لم يذق طعم النوم. وقد يكون تفوّه بكلمات شجعت الذين حضروا اللقاء على الشروع في إعداد خطة لتصفية صالح بن يوسف. ويقول بعض من المقربين منه، إن بورقيبة لم يعط أمراً مباشراً بقتل خصمه، غير أنه سكت عن ذلك لما قضي الأمر، بل ومنح أوسمة في احتفال رسمي لمن دبّروا عملية الاغتيال تلك
بورقيبة و العالم قبل السادات و قبل الفكر المصري المتجه نحو المفاوضات كان بورقيبة في أوج العهد الناصري مثل الفكر المضاد القابل للمفاوضات و الداعي للقبول بالموجود في إنتضار التطوير و سياسة المراحل ففي 3 مارس 1965 ألقى الرئيس الحبيب بورقيبة خطابه التاريخي في أريحا الذي دعا فيه اللاجئين الفلسطينيين إلى عدم التمسك بالعاطفة وإلى الاعتراف بقرار التقسيم لسنة 1947 تحالف مع الغرب وكان من أوائل السياسيين العرب الذين رحبوا بالسياسة الأمريكية في المنطقة، ففي خطاب ألقاه في شهر مايو 1968م قال "إننا نعتبر أن نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية يشكل عنصر استقرار يحمي العالم من نوع من الأنظمة الاستبدادية. دون أن يدخل في نزاع مع الاتحاد السوفييتي، رفضا قاطعا إقامة علاقات اقتصادية وعسكرية معه، معتبرا أن دخول خرطوشه واحدة من هذا المعسكر قادرة على أن تفتح الباب واسعا أمام الخبراء والأفكار "الهدامة" حسب تعبيره، بل أنه صرح أكثر من مرة في خطبه الرسمية بأن "المعسكر الاشتراكي لن يستمر طويلا في الحياة، وأن سقوطه أمر محتم." وبنى علاقات جيدة مع الأنظمة الملكية والخليجية. شهدت علاقاته مع عبدالناصر توترات مستمرة، حيث اختلف معه في الخطاب والأيديولوجيا ومواقف من قضايا جوهرية، مثل: الوحدة والقومية وفلسطين، ذات مرة قال "لو خيرت بين الجامعة العربية والحلف الأطلسي لاخترت هذا الأخير". كما كان حذرًا من حزب البعث، وحال دون امتداداته التنظيمية داخل تونس، ثم تجدد صراعه مع القذافي، رأى فيه شابًّا "مُتَهوِّرًا" في السياسة، وكان يخشى أن تُطَوَّق تونس بتحالف ليبي - جزائري، لهذا وثق علاقاته مع فرنسا والولايات المتحدة، وعندما تسربت مجموعة معارضة مسلحة ذات توجه عروبي ومدعومة من ليبيا، وسيطرت على مدينة قفصة في يناير 1980، استنجد بباريس وواشنطن الذين قدما له مساعدات عسكرية ولوجستية، مكَّنَت النظام التونسي من إنهاء التمرد بأقل التكاليف.
بورقيبة و سياساته الداخلية شيئ واحد سيقر به كل تونسي و يعطي فيه الفضل دائما لبورقيبة هو إصلاح التعليم حيث كان من أولويات الرئيس الراحل كان في 0 أو دون ال0 عند الإستقلال لاكنه و في ضرف عقود أصبح من بين العشرة الأوائل عالميا شيئ سيبق جدلا في الأوساط التونسية هي نضرته للمرأة حيث أراد مرأة متحررة دارسة ثم عاملة مرأة مشاركة في العمل الإجتماعي بان ذلك في مجلة الأحوال الشخصية في هذه المجلة صدرت تشريعات كصدور قانون منع تعدُّد الزوجات وتحديد السن الأدنى للارتباط. لكن التطبيق الفعلي لهاته القوانين لم يبدأ إلا بعد ستة أشهر أي في أوائل سنة 1957 حيث كان بورقيبة يسخر وقته وخطبه الإذاعية وموقعه كرئيس حكومة للتوعية بأهمية القوانين الجديدة وتأثيرها المستقبلي على المجتمع التونسي. كما شملت المجلة كذلك قوانين اجتماعية خاصة بالزواج والطلاق؛ مثل قانون يمنع الزوج من العودة إلى مطلقته التي طلقها ثلاثًا إلا بعد طلاقها من زوج غيره، وقانون يجعل من الطلاق إجراء قانونيا لا يتم الاعتراف به إلا عن طريق القضاء. وأصدر أيضاً قانون يسمح للمواطن بالتبني وأقر بورقيبة قانونا يسمح للمرأة بالإجهاض رفع سن زواج الذكور إلى عشرين سنة، والإناث إلى 16 سنة. أضهر بورقيبة وجهه الديكتاتوري في العديد من المرات حيث ظهر شراسة شديدة في مواجهة خصومة السياسيين حتى لو كانوا رفاقه في الكفاح، لقد استغَلَّ تأسيسه للدولة واحتكاره لها ليُجْهِزَ على المؤسسة الزيتونية الإسلامية التي كانت سندا لخصمه اللدود بن يوسف ثم استغل محاولة الانقلاب التي استهدفته عام 1962 ليجمد الحزب الشيوعي، ويعطل كل الصحف المعارضة والمستقلة، ويلغي الحريات الأساسية، ويقيم نظام الحزب الواحد، مستعينًا في ذلك بالإتحاد العام التونسي للشغل الذي تحالف مع الحزب الدستوري إلى درجة قبول التدخل في شؤونه وفرض الوصاية عليه وعلى قيادته. ومع تبني الاشتراكية في الستينيات، غاب المجتمع المدني، وهيمنت على البلاد أحادية في التسيير وفي التفكير وفي الإعلام وفي التنظيم.
سقوط الزعيم الرمز الدكتاتور المثقف في أخر سنوات حكمه يعني من بداية الثمانينات إلى 1987 أصبح بورقيبة و نضرا لحالته الصحية أشبه بدمية يحركها المحيطون به مما أثر على الأوضاع الإقتصادية بتونس ودخلت أو لنقل أدخلت البلاد في أزمة عرف صديقنا زين العابدين بن علي يعرف الأن بالمخلوع كيفية إستغلالها و نضرا لتحكمه بالمؤسسة الأمنية و العسكرية فأعلن نفسه رئيسا جديدا للجمهورية فيما عرف باسم تحول السابع من نوفمبر لتدخل تونس في مرحلة الديكتاتور الجاهل المقنع رمي الحبيب بورقيبة جانبا ليصارع مرضه لتتواصل قصة الصراع و تنتهي بموته مع بداية الألفية الثانية في 6 أفريل 2000 و تنتهي قصة الحبيب بورقيبة قصة زعيم ضلم نفسه و حول نفسه إلى طاغية
الفيديوهات فيديو يعجبني شخصيا عند خطابه ردا على معمر القذافي
خطاب بورقيبة في أريحا
تم بحمد الله في إنتضار تعليقاتكم و أراءكم اللهم إن أخطأنا فمنا و إن أصبنا فمن فضلك علينا
Mouath14
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : المهنة : U.S.G.N lTunisian.Special.Forceslالمزاج : نحن الموت - والويل لمن اعترض طريقناالتسجيل : 05/09/2009عدد المساهمات : 4848معدل النشاط : 5005التقييم : 661الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
بالنسبة للحبيب بورقيبة انا ضده لانه حارب الاسلام في تونس وهو دكتاتوري ولكن ليس كدكتاتورية "بول عليه" بالطبع، فهو ساهم في بناء تونس والحفاظ على استقرارها وسلامتها.
بالنسبة للحبيب بورقيبة انا ضده لانه حارب الاسلام في تونس وهو دكتاتوري ولكن ليس كدكتاتورية "بول عليه" بالطبع، فهو ساهم في بناء تونس والحفاظ على استقرارها وسلامتها.
واليوم يعني مش ديكتاتورين ؟؟ والقذافي وزين ما حاربووا الاسلام ؟؟
Mouath14
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : المهنة : U.S.G.N lTunisian.Special.Forceslالمزاج : نحن الموت - والويل لمن اعترض طريقناالتسجيل : 05/09/2009عدد المساهمات : 4848معدل النشاط : 5005التقييم : 661الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
بالنسبة للحبيب بورقيبة انا ضده لانه حارب الاسلام في تونس وهو دكتاتوري ولكن ليس كدكتاتورية "بول عليه" بالطبع، فهو ساهم في بناء تونس والحفاظ على استقرارها وسلامتها.
واليوم يعني مش ديكتاتورين ؟؟ والقذافي وزين ما حاربووا الاسلام ؟؟
ضننت انني اوضحت هذه النقطة فدكتاتورية بورقيبة اقل وافضل من دكتاتورية بن علي المخلوع
بورقيبة احد خريجي تيار الثورة الفرنسية او ما يسمى ب franc-maçon وبن علي ووزراءه كدلك كان يزور القرى وينزع الحجاب عن الفتيات المستقبلين له وهو من المتاثرين بنهج كمال اتاترك الدي كان يعدم المؤدنين لصلات الفجر لكنه افضل من بعض الدكتاتوريين المعاصرين
بورقيبة احد خريجي تيار الثورة الفرنسية او ما يسمى ب franc-maçon وبن علي ووزراءه كدلك كان يزور القرى وينزع الحجاب عن الفتيات المستقبلين له وهو من المتاثرين بنهج كمال اتاترك الدي كان يعدم المؤدنين لصلات الفجر لكنه افضل من بعض الدكتاتوريين المعاصرين
ولكنه لم يكن يعدم المؤذنين ودكتاتوريته ساهت في الحفاظ على الامن وطرد المحتل الفرنسي.
زائر
زائر
موضوع: رد: الحبيب بورقيبة قائد....أم طاغية الجمعة 30 ديسمبر 2011 - 12:55
-سياسة المراحل متع بورقيبة تدرس في المدارس السياسية الفرنسية .
-بورقيبة يقراو عليه في كوريا
كان دكتاتور لكن أحب شعبه وجاب الاستقلال مع رجال عدة و أول من نصح فلسطين بحدود 67 كخطوة أولية وندموا عليه فيما بعد و حرر المرأة وراهن على التعليم والصحة والفلاحة ... لكن طبيعي أنه يكون دكتاتور في أول مرحلة بعد الاستقلال حيث الشعب جاهل و الأمراض منتشرة بكثرة والتخلف والامية ....لكن نتائج سياسته ضهرت في الثورة التونسية حيث قال : j'ai construis quelque chose de solide qui persisté apres ma mort أي أنه بنا شيء صحيح و أسس صلبة أعط مفعولها بعد موته وكذلك رأى أن القوة العسكرية أمام الدول العضمى لن تنفع في ضل الفرق الشاسع في التكنولوجية وفضل أن يهتم بالاقتصاد وسط تشجيع المنضمات الدولية ومثال اثيوبية التي تملك جيش محترم وشعبها يموت جوعا كذلك إعتماد سياسة حيادية كبيرة وعدم التدخل في شؤون الغير أو لجهة عن الاخرى حتى لا تتعطل مسيرة التنمية الشاملة في البلاد بالنزاعات وهيا مشكلة البلدان الإفريقية الفقيرة .
وائل الخميري
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 30المهنة : طالب بكلية الحقوقالتسجيل : 11/09/2013عدد المساهمات : 130معدل النشاط : 132التقييم : 4الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الحبيب بورقيبة قائد....أم طاغية الجمعة 4 أكتوبر 2013 - 18:42
بشهادة الجميع و الدول الغربية زين العابدين بن علي أنقذ البلاد من ازمة كادت تعصف بها
هو القائد هو الرمز هو الزعيم الوحيد الذي تمكن من ايدانة اسرائيل في مجلس الامن هو الذي اعطى الحرية للمرأة نيلسون مانديلا سفر لكل دول العالم بجواز سفر تونسي