02.12.2014
بعنوان "داعش خططت لاستهداف سفن إسرائيلية"، قالت القناة الثانية الإسرائيلية إن "تحقيقات
أجرتها الأجهزة الأمنية المصرية كشفت عن نتائج مقلقة.ووفقًا لتلك النتائج فإن نشطاء تنظيم الدولة
الإسلامية (داعش) الذين نجحوا في اختطاف سفينة حربية مصرية، منتصف نوفمبر الماضي، كانوا ينوون
استخدام الأخيرة في استهداف سفن إسرائيلية، وضد منشآت النفط والغاز في البحر المتوسط".
وأضافت أنه "تم الكشف عن تلك النتائج، بعد حوالي أسبوعين من نجاح نشطاء تابعين لتنظيم (داعش)
الإرهابي في السيطرة على سفينة حربية تابعة لسلاح البحرية المصرية، وذلك من خلال خطة اتسمت بالجرأة".
وذكرت أنه "من خلال التحقيقات التي أجرتها أجهزة الاستخبارات المصرية، تبين نية نشطاء التنظيم
الإرهابي في اختطاف سفن إسرائيلية والمساس بها هي وعدد من المنشآت الاستراتيجية الموجودة في قلب البحر".
وتساءلت القناة الإسرائيلية: "هل وضع نشطاء الدولة الإسلامية مصر وإسرائيل في مرماهم، بعد العراق وسوريا؟"، مضيفة أن "الواقعة التي جرت في قلب البحر المتوسط، وبالقرب من قناة السويس، بعد خروج إحدى السفن
من ميناء دمياط –شمال مصر- هي واقعة خطيرة؛خاصة أنه اتضح من خلال التحقيقات أن
قائد السفينة كان
فعليًا أحد نشطاء تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والذي حل محل القائد الأصلي، كما تبين أن عملية استبدال
القائد جاءت بعد افتعال حادثة كان على ما يبدو متورطا فيها".
وذكرت أنه "نشطاء داعش سيطروا على السفينة وأصابوا 8من البحارة، والذين اعتبروا بعد ذلك من
المفقودين، وبعد مضي فترة زمنية أدرك سلاح البحرية المصرية أن شيئًا ما حدث، وخاصة مع عدم تلق
أي ردود من السفينة، وزادت التخوفات المصرية بعد أن كشفت الرسائل التي يتم بثها من السفينة عن
هوية من يقودها.
وأضافت أنه "بعد إدراك قيادة البحرية المصرية اختطاف السفينة، تم إرسال سفن أخرى قامت بعمليات مطاردة،
وبعد تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، تم إصابة السفينة"، مشيرة إلى أن "ما قامت به البحرية المصرية
أجهض مساعي التنظيم الإرهابي، لكنه أشار في الوقت نفسه على الجرأة التي أصبح يتميز بها التنظيم
والحلبات الجديدة التي يرغب في دخولها".
المصدر