15.02.2015
الجيش يقضي على العديد من الإرهابيين بعضهم من جنسيات عربية بمزارع الغوطة الشرقية ويتابع عملياته المكثفة بريف درعا.
واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها المركزة وضرباتها المكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية وتجمعاتها في الغوطة الشرقية بريف دمشق وأوقعت العديد من أفرادها قتلى بعضهم من الجنسيتين السعودية والليبية.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدة من الجيش قضت على السعودي إحسان الغامدي والليبي سيدي أبو بكر هارون ومسعود النعمان وأحمد غنوم ومنير المارديني وعبد الناصر برخش وأصابت آخرين خلال ضربات دقيقة ضد عدد من أوكارهم وتجمعاتهم في مزارع الريحان وتل كردي وعالية في منطقة دوما .
وكانت وحدات من الجيش قضت قبل يومين على العديد من الإرهابيين في مزارع الريحان وعين ترما بعضهم من جنسيات أجنبية منهم الاذربيجاني أصلان بوكالوف والليبي المولودي الصباحي والكويتي عثمان نايف الخلف حيث تنتشر في قرى ومزارع الغوطة الشرقية تنظيمات ارهابية تكفيرية قوامها العنصر الأجنبي.
إلى ذلك نفذت وحدة من الجيش عملية مركزة ضد احد أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية في بلدة زملكا أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها ومن بين القتلى هشام الشيخ بكري وعماد عبد المجيد ومحمد الأجوه.
وفي حرستا اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية مسلحة عند دوار الثانوية وقضت على اثنين من أفرادها ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.
وعلى الطرف الجنوبي من الغوطة الشرقية لاحقت وحدة من الجيش مجموعات إرهابية مسلحة وأوقعت إصابات مباشرة بين أفرادها وذلك في بلدة زبدين ومزارعها في منطقة المليحة التي أحكم الجيش سيطرته عليها في الرابع عشر من آب الماضي.
كما اشتبكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مع إرهابيين على محور طيبة وإلى الشرق من جوبر وأردت عددا منهم قتلى ومصابين.
القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير آليات لهم في محيط جزل بحمص
كما تابعت وحدات من الجيش ضرب تجمعات التنظيمات الإرهابية وشل تحركاتهم في القسم الشرقي من محافظة حمص وقضت على العديد من أفراد تنظيم داعش في محيط جزل.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت في كمين محكم على 9 إرهابيين وأصابت آخرين بعد رصد تحركاتهم على محور قرى عز الدين سنيدي المخرم التحتاني جباب حمد شرق حمص حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تروع السكان وتمارس أعمال القتل والخطف بحق أهالي القرى والبلدات الآمنة.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش دكت تجمعات التنظيمات الإرهابية في “قرى مسعدة وعنق الهوى ورجم القصر في ناحية جب الجراح وأوقعت في صفوفها العديد من القتلى والمصابين” لافتا إلى مقتل عدد آخر من الإرهابيين وتدمير وإعطاب عدد من آلياتهم في قرية جباب حمد بناحية الفرقلس.
وتتعرض ناحية جب الجراح وقراها لاعتداءات إرهابية مستمرة من قبل التنظيمات الإرهابية التي تستهدف منازل المواطنين بالقذائف وتفرض حصارا على أهالي قرى أخرى في المنطقة وتسلب أرزاقهم وممتلكاتهم تحت مسميات ظلامية تكفيرية.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش تابعت ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي وقضت على العديد من أفراده ودمرت لهم عدة آليات في محيط قرية جزل بريف تدمر حيث يعمد التنظيم الإرهابي إلى مهاجمة آبار النفط المنتشرة في المنطقة لسرقة النفط ومن ثم بيعه عبر السماسرة الأتراك لتمويل عملياته الإرهابية.
وكانت وحدات من الجيش كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة في ريف حمص ودمرت لها شاحنة محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات قرب مفرق قرية حنورة شرق حمص وآلية آخرى في قرية البلان بالرستن فيما أقرت تلك التنظيمات بمقتل الارهابي عبد اللطيف صويص على أطراف مدينة تلبيسة.
الجيش يتابع عملياته المكثفة بريف درعا… والتنظيمات الإرهابية التكفيرية تقر بمقتل عدد من أفرادها
وفي درعا تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها بريف درعا ألحقت خلالها خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعمل بتوجيه من غرفة عمليات في الأردن تشرف عليها الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والفرنسية والبريطانية والسعودية.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش وجهت ضربات محكمة على أماكن تحصن إرهابيين ينتمون إلى ما يسمى ألوية العمري وجيش اليرموك ولواء المهاجرين والأنصار المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام قرب بيت الملوحي في قرية ايب بمنطقة اللجاة شمال درعا بنحو 75 كم.
وأسفرت ضربات الجيش عن تدمير أسلحة وذخيرة ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين الذين يتخذون من الطبيعة الجغرافية الوعرة والصخرية لمنطقة اللجاة منطلقا لشن اعتداءات على الأهالي في المناطق المجاورة وللهرب من ضربات الجيش والقوات المسلحة.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس عدة آليات بمن فيها وأوقعت أعدادا من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين في قرية عقربا وتل عنتر والحراك وكفر ناسج والغابة الوطنية وجاسم والشيخ مسكين بريف درعا.
واعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم عبدالرزاق منور.
دك أوكار يتحصن فيها إرهابيون من تنظيم جبهة النصرة في ريف اللاذقية الشمالي
كما دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا يتحصن فيها إرهابيون من تنظيم جبهة النصرة وغيره من المجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في ريف اللاذقية الشمالي المتاخم للحدود التركية حيث يقوم نظام أردوغان الإخواني بتهريب الأسلحة والذخيرة إلى داخل الأراضي السورية.
وأكد المصدر العسكري مقتل عدد من أفراد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش بمختلف أنواع الأسلحة ضد أوكارهم في قرية السكرية” شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 55 كم.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت وكرا بما فيه من إرهابيين تكفيريين وأسلحة وذخيرة في قرية السودا” قرب الحدود التركية حيث يتسلل إرهابيون أجانب ينتمون بأغلبهم إلى ما يسمى “حركة أحرار الشام” و”أنصار الشام” و”جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
إلى ذلك استهدفت التنظيمات التكفيرية مدينة اللاذقية بثلاث قذائف صاروخية سقطت في محيط مدخل اللاذقية الشمالي ومنطقة جب حسن مخلفة أضرارا مادية بسيطة.
وتتعرض مدينة اللاذقية لاعتداءات إرهابية بصواريخ غراد يطلقها إرهابيو ما يسمى “كتائب أنصار الشام” التي تتلقى جميع أنواع الدعم من نظام أردوغان الإخواني حيث كشفت وسائل إعلام تركية في 28 الشهر الماضي عن دخول صواريخ غراد محملة بشاحنات عبر طريق أنطاكية إلى بلدة يايلاداغ ومن ثم إلى الأراضي السورية.
القضاء على إرهابيين بريفي إدلب وحماة الشمالي.. وأهالي بلدة معرة حرمة يتظاهرون ضد تنظيم جبهة النصرة
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة وغيره من التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريفي حماة وإدلب التي تتلقى دعما مباشرا من نظام أردوغان الإخواني.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة بمختلف صنوف الأسلحة على أوكار التنظيمات التكفيرية أوقعت خلالها عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين في قريتي الحميدية وتل سلمو وبلدة أبو الضهور شرقي مدينة إدلب بنحو 50 كم.
وكانت وحدات من الجيش دكت أمس جيوب الإرهابيين التكفيريين في تل سلمو والمجاص وأم جرين والبياعات المجاورة لمطار أبو الضهور العسكري والتي تمكنت حاميته خلال الأشهر الماضية من التصدي للعديد من الهجمات الإرهابية لتنظيم جبهة النصرة وما يسمى جبهة ثوار سورية وحركة حزم وأحرار الشام وجند الأقصى الذين يرتكبون العديد من الأعمال الإجرامية من قتل وتهجير بحق أهالي هذه القرى.
وفي وقت لاحق أفاد المصدر بسقوط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عمليات الجيش ضد أوكارهم في كفرنجد ومزارع بزة بناحية أريحا التي تتعرض لاعتداءات إرهابية مستمرة من قبل تنظيم جبهة النصرة الذي يستهدف منازل المواطنين بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت وكرا كان يتحصن بداخله إرهابيون في مداجن زيزون شمال سهل الغاب ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من اإارهابيين وتدمير أسلحتهم.
إلى ذلك شهدت بلدة معرة حرمة مظاهرة شارك فيها المئات من الأهالي نددوا خلالها بجرائم إرهابيي جبهة النصرة وطالبوهم بمغادرة البلدة.
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر فيها مئات الأطفال والنساء يتظاهرون في شوارع البلدة الواقعة على بعد نحو 20كم جنوب غرب مدينة معرة النعمان ويرفعون لافتات تطالب جبهة النصرة بمغاردة بلدتهم وإعادة مئات المختطفين لديها.
وفي هذه الأثناء نشر على اليوتيوب مقطع صوتى مسرب لاتصالات هاتفية بين أفراد جبهة النصرة يكشف إصدار ما يسمى “أمير” التنظيم في بلدة حلفايا فتوى باقتحام بلدة معرة حرمة وإطلاق النار على المتظاهرين.
وفي الريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة حيث تتحصن تنظيمات إرهابية تكفيرية تفرض أفكارا تكفيرية غريبة عن ثقافة المجتمع السوري بكل مكوناته بين المصدر أن وحدة من الجيش نفذت عمليات مكثفة ضد تجمعاتهم في بلدة اللطامنة 35 كم عن مركز المحافظة، مشيرا إلى أن العملية أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين المتحصنين فى اللطامنة على بعد 9 كم جنوب غرب بلدة مورك التي أحكم الجيش والقوات المسلحة سيطرته عليها أواخر تشرين الأول الماضي.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في بلدة اللطامنة ومقتل عدد من أفرادها بينهم محمد كمال الحمادة مما يسمى تجمع ألوية كتائب العزة.
مصدر