30.11.2014
يعتقد العالم الأمريكي جون براندنبورغ ان الحياة في المريخ قد تم القضاء عليها
باستخدام سلاح نووي من قبل سكان كواكب أخرى.
تنقل مجلة "International Business Insider" مقتطفات من الدراسة العلمية
التي قام بها البروفيسور جون براندنبورغ، الخبير في فيزياء دقائق البلازما، الموظف السابق في
القوات الجوية الفضائية الأمريكية، جاء فيها: من المحتمل انه كانت في الفضاء القريب من الأرض قوى
أو مخلوقات معادية للحضارات الشابة، كالتي على كوكب الأرض، وكانت هذه القوى تملك أسلحة نووية،
ونتيجة لاستخدام هذه الأسلحة قضي على الحياة على كوكب المريخ.
ويشير براندنبورغ في دراسته الى وجود أدلة واضحة على حدوث انفجارات نووية عديدة على الكوكب
الأحمر- المريخ، دمرت المستوطنات القديمة في شطري المريخ "سيدونيا واليوتوبيا". وحسب رأيه
كانت الانفجارات مدروسة ونفذتها مخلوقات عالية، وقد تكون من كواكب أخرى، والدليل على ذلك
اللون الأحمر لسطح المريخ.
وتشير المجلة الى أن المركبة الفضائية الأمريكية "أوديسا" ارسلت الى الأرض معلومات عن وجود
تركيز عال لنظائر عنصر الزينون 129 في جو المريخ. ويذكر ان تركيزا مشابها لهذه النظائر اكتشف
في جو الأرض بعد كارثة محطة "تشرنوبل" النووية عام 1986 .
يختتم براندنبورغ دراسته بالقول "استنادا الى عدد النظائر في جو المريخ المشابه لعددها بعد الكوارث
النووية على الأرض، يمكن أن يكون الكوكب الأحمر مثالا لحضارة متقدمة محيت نتيجة هجوم نووي
من الفضاء".
من جانب آخر يشير موقع "UFO Sightings Daily"، الى أنه بعد أن درس خبراء
الصحون الطائرة "Ufologists الصور التي التقطها المسبار "كيوريوسيتي" اكتشفوا وجود
حفر غريبة، ويعتقدون انها آثار لمركبات فضائية هبطت على المريخ.
ويقول أحد هؤلاء الخبراء، انه لاحظ مثل هذه الآثار على سطح القمر، وحسب رأيه يحتمل ان القادمين
من الكواكب الأخرى كانوا يضعون مركباتهم في أماكن أمينة لحمايتها من النيازك.
المصدر