best fighter
مقـــدم
الـبلد : العمر : 64 المهنة : أبتغي من فضل الله المزاج : الحمد لله التسجيل : 13/04/2014 عدد المساهمات : 1166 معدل النشاط : 1420 التقييم : 59 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: اعترافات مثيرة لقيادي في القاعدة معتقل في موريتانيا الخميس 4 ديسمبر 2014 - 23:46 | | | 04.12.2014 المخابرات الجزائرية نومت معسكرا للقاعدة بـ"الياهورت" قال عضو مجلس شورى تنظيم القاعدة، عبد الرحمن ولد محمد الحسين، المعروف بيونس الموريتاني، إن أخطر عملية تعرض لها التنظيم منذ حربه مع دول الساحل، كانت علي يد المخابرات الجزائرية سنة 2005. وقال القيادي بالقاعدة في اعترافاته للأمن الموريتاني، والتي اطلع عليها مراسل الشروق اليومي، إن وحدة قتالية تابعة للتنظيم كانت تتمركز صيف 2005 في المنطقة التاسعة بقيادة "حمزة"، تعرضت لضربة من المخابرات الجزائرية عن طريق تاجر كانوا يتعاملون معه. وأضاف "لقد طلبنا منه تزويدنا ببعض المواد الغذائية وجلبها بالفعل، وفيها كميات من "الياهورت"، ولما استعملناها صباحا، اجتاح النوم معسكر الكتيبة إلي غاية العشاء، ثم عدنا للنوم ثانية، ولم نستيقظ إلا بعد مرور أربع وعشرين سنة". وتابع قائلا "لقد شعرنا بأننا تحت الرقابة، وقررنا مغادرة المنطقة التي كنا نتمركز فيها، وهي المنطقة الواقعة بين بسكره والجلفة وورڤلة. إحباط مخطط عبد الحميد
ويقول يونس الموريتاني للأمن في تحقيقاته المثيرة، إن عبد الحميد أبو زيد حاول أكثر من مرة دخول الجزائر لنقل بعض الأسلحة لمقاتلين يعملون معه، لكنه كان يلقى مواجهة قوية من طرف الجيش الجزائري، وإن عمليات تسلل حاولوا تنفيذها أحبطت عند أطراف الجبال: "بعد تعرضنا للعملية الاستخباراتية الجزائرية، حاول عبد الحميد وإلياس بكتيبتيهما الدخول للجزائر لحمل السلاح إلى المناطق الأخرى التابعة للجماعة، ودخلنا معهما، ولما وصلنا جبل "تاسيلي ناجر" عسكرنا في هذا المكان، وقمنا بدفن السلاح في كثبان قرب الجبال، ومكثنا في المكان، لكن الجزائريين اكتشفوا أمرنا، واشتبكنا معهم مرتين أو ثلاثة ثم انسحبنا من الجبل، متوجهين إلى حيث تركنا السيارات، ولما وصلنا المنطقة التاسعة افترقنا، حيث ذهب منا البعض إلى ولاية الجلفة، والبعض الآخر إلى ولاية تبسه والواد بالجبل الأبيض، وكنت ضمن الجماعة التي توجهت إلى المنطقة التاسعة مع مجموعة عبد الحميد. وبعد شهرين ذهبت منا مجموعة متوجهة إلى الأراضي المالية، لكنها وقعت في كمين للجيش الجزائري، وأثناء تراجع المجموعة سقط ثلاثة من العناصر". كيف خططت القاعدة لمجزرة لمغيطي بموريتانيا؟
يذكر يونس الموريتاني أن خلافا قويا وقع بين عبد الحميد وبلعور بشأن قتل الأسري بعد عملية "لمغيطي" الشهيرة التي استهدفت حامية للجيش الموريتاني، وأن عبد الحميد أصر علي قتلهم، وهو ما تم في النهاية. وأضاف "قبل الهجوم بما يقارب ستة وثلاثين ساعة، توقفنا غير بعيد من الحامية، وأعلن بلعور توزيع المجموعة، وفي الصباح بدأ الهجوم الذي لم يستمر أكثر من تسع دقائق، حيث قتل 17 جنديا، وجرح نفس العدد، حسب ما علمت به، وقد رأيت جنديا سلم نفسه لكن عمر أسبع قتله، أما قائد الكتيبة فقد تم قتله بعد العملية بثلاث ساعات، ويبدو أنه رفض الاستسلام وتمادى في المقاومة، وقد أمر بلعور بقتله، أما نحن فقد فقدنا ستة عناصر هم: أبو محمد(موريتاني)-أبو إسحاق- عاصم- البشير- أبو دجانة وشاب من منطقة بوكحيل نسيت اسمه، وجرح منا واحد هو أبو أسامة (جزائري).
[rtl]وتأتي تصريحات يونس الموريتاني، واسمه الحقيقي عبد الرحمن ولد محمد الحسين ولد محمد سالم، بعد تسلمه رسميا من باكستان، وهو يقبع الآن في سجن سري بنواكشوط، وهو من مواليد 1981 بالعربية السعودية، وكان ينشط منذ 2005 في أفغانستان، واختير عضوا بمجلس شوري القاعدة قبل وفاة مؤسسها أسامة بن لادن.
المصدر [/rtl]
|
|