عندما تكون هناك حرب إستخباراتية بين جهتين لعقود من المتوقع أن يكون هناك جواسيس, و حتى جواسيس على مستوى عالي جداً أيضاً و الأمثلة أكثر من أن تحصى فمثلاً رئيس جهاز الإستخبارات في الإمبراطورية النمساوية الهنغارية كان جاسوساً للروس خلال الحرب العالمية الأولى و بسببه كانت خسائر النمساويين أمام الصرب كبيرة و غير مفهومة, نفس الشيء مع أحد أشهر الجواسيس البريطانيين كيم فيلبي الذي ثبتت عمالته للسوفيات و لكنه هرب قبل القبض عليه و كان ضابطاً مرموقاً في الإستخبارات البريطانية, نجاح جهة ما في قتل رئيس شعبة التنصت في الشرطة الإسرائيلية رغم الإحتياطات الشديدة تدل على خرق في الجانب الإسرائيلي و إن كانت العملية من تنفيذ الحزب فهي تعني أن الإختراق الإسرائيلي ليس كاملاً, بكل الأحوال يجب الإنتظار لفترة لنرى نتيجة هذه الإكتشافات هل ستسد الثغرات أم تتركها تستمر.