الاستخبارات الأميركية تكشف أحد أسرارها على تويتر
01.01.2015
كشفت وكالة الاستخبارات الأميركية عن سر الأجسام الفضائية الطائرة التي ظهرت في سماء أوروبا في خمسينات وستينات القرن الماضي، فقد ظل هذا السر غامضاً لسنوات عديدة إلى أن كشفت عنه الوكالة على موقع تويتر، بحسب ما أوردت الـ USA Today.
ففي خمسينات وستينات القرن الماضي، شوهدت في أوروبا أجسام طائرة على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 60 ألف قدم، جعلت العديد من المراقبين يعتقدون على الفور أنها أجسام فضائية من كواكب أخرى، تتحكم فيها مخلوقات فضائية، نظراً لأن البشر لم يكونوا قد توصلوا إلى أي طائرة في تلك الحقبة تحلق عالياً لهذه الدرجة، وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في وقتها.
إلا أن وكالة الاستخبارات الأميركية ارتأت الآن تفسير اللغز عبر صفحتها الرسمية على تويتر، حيث أكدت الوكالة أن الأجسام المضيئة التي ظهرت في سماء أوروبا منذ أكثر من 60 عاماً ما هي إلا طائرات تجسس أميركية من نوع U2 ، كان يتم اختبارها في ذلك الوقت.
وبما أن هذا النوع من الطائرات كان يمثل ثورة تكنولوجية آنذاك، نظراً لقدرتها على الطيران لمسافات مرتفعة تصل لـ60 ألف قدم، بينما كان المعتاد التحليق وقتها على ارتفاعات ما بين 10 و20 ألف قدم فقط، فقد أدى هذا الأمر لتكوين اعتقاد للمتابعين أنهم أمام أطباق طائرة قادمة من الفضاء الكوني البعيد، حيث وصفت وقتها بأنها كانت "أجسام نارية" من شدة لمعانها.
ولم تفسر الوكالة الأميركية هذا الأمر لفترة طويلة، نظراً لرغبة رجالها في المحافظة على تجاربهم، إلا أن تغريدة لوكالة الاستخبارات الأميركية ظهرت أخيراً على تويتر، جاء فيها: "هل تتذكرون أنشطة الطيران غير المعتادة في خمسينات القرن الماضي؟ لقد كنا نحن".
http://www.alarabiya.net/servlet/aa/pdf/1e8d49d5-157e-437e-a0dd-f1e224174fe2