هل يمكن للدول الصغيرة توجيه ضربات موجعة للدول الكبرى 
بناءا على تجربة حرب فوكلاند اذا ماتوفر الكاكدر البشري المؤهل والتقنية الممتازة

ممكن جدا من طرف دول صغيرة او حتى مليشيات شبه عسكرية ... لكن ستكون عبارة عن نصر مؤقت لان رد الفعل سيكون قاسيا جدا بدرجة لا يمكن تحملها.

طيب ماهو مصير الأرجنتين بعد توجيه ضربتها الموجهة
كيف تعاملت بريطانيا مع جيشها
كيف تعاملت بريطانيا مع مدنها

هناك فرق بين توجيه ضربة و بين تحقيق انتصار

القاعدة مثلا حينما ضربت المدمرة uss cole في اليمن وجهت صفعة لامريكا لكنها قلبت وبالا عليها الى يومنا هذا

بشكل عام باستثناء امريكا و روسيا و الصين، معظم دول العالم المتقدم متقشفة في انفاقها العسكري. و تعتمد على المعاهدات الدفاعية لتقليص نفقات الدفاع. و ممكن جدا ان تكون دولة متوسطة مع انفاق قوي ندا.

و على سبيل المثال: الجيش السعودي و المصري و السوري و الجزائري و العراقي (ايام العز) هم اكثر من ند لفرنسا او بريطانيا من ناحية كمية السلاح المتوفر.

لكن الحرب ليست ضربة و السلام. بل هي صراع سياسي و اقتصادي و علمي و تقني و قد يمتد لفترات طويلة. و هنا يظهر الاثر و الفارق.

هناك من الدول الصغيرة التي لا تعرف حجمها وتغامر عسكريا وتتحول الى اثار ومناضر
وهناك من الصغار يتطاولون على الكبارتحت عضلات التسول والمسعدات والتحالفات العسكرية الوهمية
مع بعض الاسلحة في الواجهة توحي في اول نضرة ان كل شيئ في ترتيب والاسلحة والعتاد جديد وفي الواقع
تجده جيش مقمل ومتخلف يتضاهر بالتحمس للحرب لكن بعد اول قذيفة يختفي ويدخل في صمت وخبر كان
وهناك من الصغار الذين شيبوا دول عضمى وجعلوها تفقد الوعي والبوصلة
الحرب تبدوا سهلة من بعيد ولذيذة الطعم امام الشاشة لكنها في الواقع جحيم ودمار وخراب
 القتال والحروب بعد الجيش العربي اذا يتوحد يكون الافضل وكذالك بعد الجيش العربي الاسلامي
افضل جيش من  Gurkha موجود منهم في نيبال الصين الهند سنغفورة ومشهورون بسكاكين مقوسة
تستعملهم بريطانيا واستعملتهم في افغنستان العراق ومناطق اخرى يخافون الجنود البريطانيين والامركان دخولها

                       

حمو محمد كتب:

هل يمكن للدول الصغيرة توجيه ضربات موجعة للدول الكبرى 
بناءا على تجربة حرب فوكلاند اذا ماتوفر الكاكدر البشري المؤهل والتقنية الممتازة

دعك من هذا مارأيك بدول كبرى ارادت ضرب دول صغرى فتأدبت ورحلت بعد ان تلقت دروسا خصوصية في فن الحروب واحترام الثقافات والحريات وحدث هذا 5 مرات  في القرن العشرين فقط

العربي بن مهيدي كتب:

أنت تستفسر أخي عن جيش صغير يضرب آخر أقوى منه

و أنا سأذكرك بهجوم بيرل هابر حيث جيش كبير يضرب آخر كبير 

ثم النهاية انت تعرفها

مسألة الضربة الأولى هامة جدا لكن الأهم ماذا بعدها ؟

في بعض الأحيان كانت الضربة الأولى قاضية على الأعداء

مثل حرب الستة أيام و كذلك حرب 73 مع تبادل الأدوار بيع العرب و الصهيون

و في بعض الأحيان كانت وبال على من ضرب أولا 

مثل بيرل هاربر و الهجوم النازي على كل العالم

لذلك الأهم في هذا الموضوع من يضحك أخيرا

للتوضيح. موضوع ان الطيران الاسرائيلي حسم حرب 1967 هو امر بالغ العرب في تصويره. ما خرب الدنيا كان امور كثيرة حصلت حتى بعد الضربة الاسرائيلية. و الضربة الاولى عام 1973 (الجوية) لم تكن قاضية و لا بأي معيار.

في ضربة بيرل هاربر. كان القادة العسكريون يعرفون ان الضربة ستأخر انتصار امريكا في الحرب حوالي عام. و كان السياسيون يظنون انه وقت كاف للضغط على امريكا سياسيا و عدم التوسع في الحرب.

قالها الفريق العبقري الشاذلي 
ان لكل جيش قدرة هومية لكن المهم القدرة الدفاعية وقدرتك علي التصدي للضربات 
وهذا ما فعلته مصر في 73 
حيث تماسكت الخطوط حتي بعد الثغرةوحاصر الجيش المصري الثغرة فيما بعد لدرجة ان اسرائيل سحبت قواتها من الضفة الاخري بدون انسحاب أي جندي مصري من الضفة الاخري مع الاخذ في الاعتبار تفوق الجانب الاسرائيلي  التقني
فالتخطيط الجيد والابتكار هم من يحددوا قدرتك علي الاستمرار في الحرب
تحياتي

isis killers كتب:

حرب 73 اسرائيل كانت تحارب على عدة جبهات 

كما ان الجيش المصري قام بهجوم مباغت لم يسمح بالرد الفوري الاسرائيلي 

اتكلم عن الهجوم المضاد الاسرائيلي بالطيران والمدرعات 
واسرائيل كانت تضع في الحسبان الهجوم المصري بدليل خط بارليف 
والجيش المصري استطاع الحفاظ علي مكاسبه  في الصحراء المكشوفة بعكس الجبهة الاخري 
حيث استعادت اسرائيل الكثير من الاراضي التي فقدتها في أول الحرب بالرغم من الطبيعة الجبلية التي تساعد علي الدفاع وهنا انا اتحدث عن قدرتك علي صد الهجوم المضاد بعدما بادرت انت بالهجوم فلا تفقد معظم مكاسبك
ارجو ان تكون الفكرة وصلت
تحياتي اخي الكريم