انتظار ظهور شرخ في "نظام بوتين" عبث
05.01.2015
حذر صحفيون أمريكيون من مغبة تصعيد المواجهة مع روسيا
خلص صحفيو مجلة "فوربس" الأمريكية إلى استنتاج أن تصعيد المواجهة مع روسيا يشكل خطرا على الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها.
وراحت الولايات المتحدة تفرض "عقوبات اقتصادية" على روسيا في محاولة لإرغام القيادة الروسية على تعديل موقفها الرافض للانقلاب في أوكرانيا، والتوقف عن دعم الروس والناطقين باللغة الروسية في هذا البلد، والتخلي عن منطقة القرم التي استعادت الهوية الروسية في عام 2014 بمشيئة أهاليها.
ونقل موقع "إِنوسْمي" عن صحفيي المجلة الأمريكية قولهم إن العقوبات تأتي أحياناً بنتائج عكسية، وإن العقوبات المفروضة على روسيا قد تؤدي إلى تشكيل خطر على وجود أمريكا.
ووفقا للمجلة الأمريكية، يمكن أن تستخدم روسيا السلاح النووي في أي وقت.
في الحقيقة يكشف ما نشرته المجلة الأمريكية أن الأمريكيين لا يملكون معلومات وافية حول ما يجري في روسيا على أرض الواقع. وفي ظنهم على سبيل المثال فإن "بوتين أقنع غالبية الروس بضرورة الوقوف ضد القوى الخارجية المعادية حتى إذا ترتب على هذا مصاعب اقتصادية طويلة الأمد وخطر نشوب الحرب".
أما بالنسبة لما يجري داخل الولايات المتحدة فيدرك الصحفيون الأمريكيون الحقائق على نحو أفضل، كما يبدو، ويرون "أن الساسة الأمريكيين سيضطرون إلى الاعتراف بأنهم لا يريدون محاربة روسيا من أجل حماية دول مثل أوكرانيا، ولا توجد في أراضي الولايات المتحدة آليات تذكر للحماية ضد الهجوم النووي المكثف".
ويرى صحفيو مجلة "فوربس" أنه من الضروري "ألا ينتظر الساسة الأمريكيون حتى ظهور شرخ في نظام بوتين، فيوم كهذا لن يأتي". لهذا يجب أن تعمل واشنطن على "تخفيف حدة التوتر".
ومن الإجراءات المطلوب اتخاذها في نظر الصحفيين الأمريكيين،"بحث الدوافع التاريخية وراء أفعال موسكو في القرم".
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2015_01_05/281902016