الأقســـام العسكريـــة

الرجاء اريد ان اعرف ماذا حدث بحرب الخليج الثانية وتحديداا عدد طائرات الحلف الدولي التي اسقطت بالعراق بعيدااا عن العصبية او المفاخرة لان ابن تلك الحرب لم توجد وسيلة اعلامية مستقلة كان ممكن ان اصلها لكي اعرف منها اي خبر وحتى الانسحاب من الكويت لم نعرف به الا بعد وصول الجنود العراقيين الى مدينتي لان كل طرق ووسائل الاتصال قد قطعت وحتى الراديو فالرجاء اريد عدد الطائرات التي اسقطت لانها هي الشيئ الوحيد لم اعرفة من مصدر مستقل واكرر (بعيداا عن التعصب و العصبية والتفاخر ) وياليت ان تذكرو مصدر ان وجد

لن تجد شى واضح بهذا الخصوص
لان قوات التحالف تسترت وبشكل كبير على الخسائر وخصوصا فى القوات الجوية
الا ان الدفاع الجوى العراقى لم يكن على المستوى المطلوب او فلاكن دقيق لك يكن امامة احسن مماقدم
فلقد تعرض لتشويش واعاقة وتدمير فائق حد الى درجة كبيرة من قدراته

والله يا اخي العزيز كل ما نعلمه عن الدفاع الجوي في العراق اثناء الغزو كما تفضل الاخ العزيز ديدلي .......وما شاهدناه علي التلفاز يؤكد ذلك ....فقد استخدمت المدفعيه فقط للدفاع عن سماء العراق .......وربما نتذكر جميعا خطوط النيران التي كانت تشاهد اثناء ليل بغداد اثناء القصف ...وكما علمنا ان المدفعيه كانت تحقق نتائج جيده في اصطياد الصواريخ الطوافه (كروز) ....وقد كان من الممكن ان يتم استخدام الصواريخ المحموله من علي الكتف مثل السام 7 وذلك لانها لا تحتاج الي وسائل كشف راداريه تؤدي الي اكتشافها وضربها ....والتي كانت من الممكن ان تحقق نتائج افضل لاصطياد الصواريخ الطوافه وايضا الطيران المنخفض

واتذكر انه في الايام الاخيره قبل وقوع بغداد ان شاهدت علي التلفاز في بث مباشر وهجا يتصاعد من الارض في اتجاه السماء ..واغلب الظن انه كان احد صواريخ سام لكن لم يعرف النتيجه

انا اتذكر في حرب عام واحد وتسعوناو حرب الكويت كما يسميها العراقيون وبتاريخ تقريباا قبل نهاية الحرب باسبوع تقريبا كانت طائرة امريكية تحوم فوق مدينة السماوة وكان الوقت عصراا تقريباا الرابعة والنصف او الخامسة وكانت الطائرة تحوم بارتفاع منخفض وتجمع الناس يشاهدها ماذا تفعل وكانت المدينة تان من الضربات الجوية والصاروخية الامريكية والحليفة التي وجهت لها على طول الحرب وكانت مستهدفة اعتقد اخر جسر بالمدينة من جسورها الخمسة وهو جسر للمشاة يقع على نهر الفرات واذا بلحضة سمعنا دوي انفجارين متتابعين الاول تفجر واخرج دخان ابيض على بعد قريب من الطائرة ولحقة الثاني وكانت الاصابة تقريبااا بذيل الطائرة لانها استمرت بالطيران لمسافة قصيرة تقريبااا وتبعها شرار ناري ودخان اسود وتطاير قطع سوداء تسقط وفجءا دوي اخر وتحطمت الى قطع صغيرة وبعدها اخذ الناس بالركض لللاختباء وصاحت صفارات الانذال انتهاء الغارة هذة اتذكرها وكان الجو شديد البرودة وكانت نهاية الحرب قريبة جدااا وكان عمري بها عشر سنوات

شكرا على ردودكم واتمنى ان يكون الجواب بأقرب وقت

113

اسمحو لي ان ادلو بدلوي في هذ الموضوع

الدفاع الجوي العراقي في سنة 1991 كان دفاع جوي قوي جدا بالنسبه للمنطقه العربيه

ولكن هذ الدفاع الجوي القوي قد تفاجئ بضربات رهيبه قسمة ظهره

حيث تم تدمير الرادارات العراقيه بواسطة صواريخ المضاده للموجات الرادريه

وخلال 48 ساعه من بداية العمليات فقد العراق اكثر من 70% من راداراته

حتى الصواريخ العراقيه كانت تطلق من غير توجيه

والاشد مراره والصدمه الفضيعه كانت ظهور طائرات الشبح

وهي طائرات لا تظهر على احدث الرادارات واقواها في تلك الفتره

اي ان الدفاع الجوي العراقي كان كالرجل يقاتل وهو اعمى وفقد حاسة البصر

كانت اشتركت طائرات الاف - 111 لأخماد الدفاع الجوي

بينما كانت القاذفات البي - 52 توجه ضربات للمنشأت الحيويه

بينما كانت السفن تطلق صواريخ التوماهوك جميع هذ المعطيات كانت خلال اول 48 ساعه
من القصف المتواصل ولك ان تتخيل اي دمار تعرض له الجيش العراقي والدفاعات العراقيه
في هذه الحرب التي اكلت الاخضر واليابس في العراق

والمثير للدهشه ان اول وثاني ليله من القصف
كانت المضادات العراقيه تطلق وابل من طلقات المدفعيه المضاده للطائرات بشكل متواصل
وبشكل يجعل من الطائرات التحي تحلق على ارتفاع منخفض ومتوسط تواجه الخطر المحتم

وعند استفساري عن هذه النقطه بالذات مع احد ضباط الجيش العراقي قال لي بالحرف
( كان يضن صدام حسين ان قوات التحالف سوف تقوم بأنزال بالمضلات على بغداد ليتم
احتلالها وواجه الامر مع قيادات الدفاع الجوي واكدو انهم سوف يحرقون سماء بغداد من اجل
ان لا ينزل جندي مضلي واحد من القوات التحال ولن ينزل الا ويجعل من جسده مفروم من كثر الرصاص الذي سوف يطلق ) وبالفعل هذ ما حدث بالضبط وهذ هو التفسير لرؤيتنا للكثافه
النيرانيه العراقيه في اول ايام القصف وعند الاستفسار كذالك عن فكرة صدام حسين قال لي الضابط
ان صدام حسين كان يضن ان قوات التحالف سوف تقوم بأنزال تماما كما حدث في بور سعيد في مصر اثناء العدوان الثلاثي

انا باعتقادي ان التحالف الغربي قد خسر بعض طائراته بفعل الدفاعات الجويه العراقيه ولكن ليست خسائر كبيرة او مؤثرة مقارنه بحجم الهجمه الشرسه على العراق

بالنسبة لخسائر قوات التحالف فهناك بعض الاقوال تشير الى اسقاط 134 طائرة منها 86 طائرة بواسطة بطاريات الدفاع الجوى العارقى و45 طائرة بمدفعية الدفاع الجوى و3 طائرات فى القتال الجوى.
.............
واليك نبذة عن قوات الدفاع الجوى العراقى ونقاط الضعف فى بنية تلك القوات...
حيث كانت الدفاعات الجوية للقوات العراقية البرية قد نُظمت بعد الغارة الإسرائيلية على مفاعل أوزيراك في يونيه 1981 وحُصِّنت المناطق الإستراتيجية والصناعية خاصة في بغداد بشبكة من الرادارات وصواريخ أرض/جو والمدفعية المضادّة للطائرات وكان مركز عمليات الدفاع الجوي في بغداد يسيطر على الدفاعات الجوية العراقية ويتبع له خمسة مراكز قطاعات عمليات يسيطر كل منها على عمليات الدفاع الجوي في منطقة جغرافية محددة من العراق.

وركز العراق دفاعاته الجوية حول بغداد والبصرة والأهداف الحيوية العسكرية والإستراتيجية وأدى ذلك إلى ترك كثير من النقاط من دون دفاعات خاصة في جنوبي البلاد وعانى ذلك النظام خطأ أساسياً هو أن مراكز إدارة العمليات للقطاعات لم تتمكن من الاتصال بعضها ببعض لدى تدمير مركز قيادة الدفاع الجوي الرئيسي عن الدولة (ADOC)
وتعطيله ومن ثَم تمكّن طيران التحالف من مهاجمة قطاعات معزول بعضها عن بعض فتفوق عليها بل فتح فيها ثغرة أمكن استخدامها في مهاجمة كل مسرح الدولة.

أضف إلى ذلك أن العراق أنشأ نظام دفاع جوي ذا دعائم زائدة ومكون من طبقات ويشمل عدة أنواع من الرادارات ومراكز القيادة والسيطرة المحصنة تحت الأرض وصواريخ أرض /جو ومدفعية مضادّة للطائرات ومع ذلك كان هناك ضعف في المواصلات وفي معالجة البيانات.

وكان لدى العراق ما يراوح بين 137 و 154 موقع صواريخ متوسطة أرض/ جو منتشرة داخل مسرح عمليات العراق وما بين 20 و 21 موقعاً في مسرح عمليات الكويت و18 منشأة تأمين فني لصواريخ أرض / جو وكانت مواقع الدفاع الجوي للصواريخ المتوسطة تمثل تهديداً لقوة جوية حديثة وقد أعلن العراق أنه عدّل صاروخ (SAM-2) ليستخدم نظام توجيه بالأشعة تحت الحمراء فضلاً عن نظام التوجيه العادي ولكن لم يعلم إن كان قد استخدمه فعلاً.

وشمل نظام الدفاع الجوي العراقي ما يراوح بين 25 و 50 بطارية صواريخ (SAM-3) تتكون من 140 وحدة إطلاق وما بين 36 و 55 بطارية صواريخ (SAM-6) تضم أكثر من 100 وحدة إطلاق وما بين 20 و 30 بطارية صواريخ (SAM-2) قوامها نحو 140 وحدة إطلاق.

إضافة إلى نحو 20 بطارية صواريخ (SAM-8)، تضم ما يراوح بين 30 و 40 وحدة إطلاق وما بين 50 و 60 صاروخ رولاند (Rolands) فضلاً عن 972 موقع مدفعية مضادّة للطائرات تضم 2404 مدافع ثابتة و6100 مدفع متحرك إضافة إلى مدافع مضادّة للطائرات من عيارَي 14.5 مم و12.7 مم ولكنها كانت عاجزة عن الاشتباك مع الأهداف العالية الارتفاع لافتقارها إلى الدِّقة والمدى.

كذلك اشتمل نظام الدفاع الجوي العراقي على ما بين 60 و100 موقع صواريخ (SAM-9) وبعض مواقع (SAM-13) والمنتشرة في أنحاء مسرح العمليات الكويتي.

وعلى الرغم من كثافة هذه المنظومة فإن العديد من وحدات صواريخ أرض / جو والمدفعية المضادّة للطائرات ومراكز القيادة والسيطرة في النظام العراقي كانت درجة استعدادها منخفضة ومستوى احترافها ضعيفاً فلقد بقيت نُظُم الاستشعار وإدارة المعركة العراقية فقيرة وفشلت في التدريب على التعامل مع اختراق تقليدي تعمد إليه طائرات هجومية متقدمة كما أن العراق كان غير قادر على المحافظة على نُظُم السيطرة والإنذار (C4I)التي تعمل 24 ساعة في
اليوم.

وبالتالى يمكن تحديد نقاط الضعف في بناء النظام الدفاعي الجوي العراقي كما يلى:

لم يفتح العراق نُظُم صواريخ أرض / جو بعيدة المدى بفاعلية لتغطية قواته في مسرح العمليات الكويتي مما عرّضها للهجمات الجوية من مسافات خارج مدى نُظُم دفاعها الجوي قصيرة المدى كانت نُظُم صواريخ الدفاع الجوي بعيدة المدى مركزة حول المنشآت الحيوية العراقية والمناطق الحضرية تركيزاً سهّل تحديدها ومهاجمتها.

اعتمد العراق على نُظُم تسليح سوفيتية ونُظُم قيادة وسيطرة فرنسية في إدماج دفاعاته الصاروخية، أرض/ جو ولكن الاندماج لم يحقق إلا نجاحاً واستعداداً محدودَين.

كانت نُظُم الدفاع الجوي العراقية المنفردة معرضة لإجراءات الحرب الإلكترونية والصواريخ المضادّة للإشعاع
الراداري والهجوم الجوي المباشر من قِبل قوات التحالف.

عانت القوات الجوية العراقية عدة نقاط ضعف في القتال الجوي مثل انخفاض مستوى التدريب والافتقار إلى نُظُم إدارة المعركة الجوية الفاعلة ومحدودية الرؤية البصرية المحدودة كما كانت تعتمد على أسلوب التوجيه من الأرض الأمر الذي جعل المقاتلات العراقية معرّضة للخطر نتيجة مهاجمة الرادارات العراقية ومراكز القيادة.

كانت قدرات طائرات الدفاع الجوي العراقية السوفيتية الصنع محدودة في مجالَي الحرب الإلكترونية والرادار مقارنة بالمستويات الغربية وكانت نُظُم الطائرات العراقية معرّضة للتعويق.

ونقاط الضعف تلك اعطت لقوات التحالف نقاطا للقوى استغلها فى تحقيق اهدافه ويمكن اختصارها
فيما يلى:

حيث لم تستطع منظومة الدفاع الجوي العراقية مواجهة الطائرات الحديثة لقوات التحالف التي تفُوقها تقنياً في مجالات التسليح ومستوى تدريب الطيارين والمعدات الإلكترونية ذات النُظُم المعقدة للتعويق لإحباط عمل الرادارات والصواريخ ونُظُم التوجيه الحديثة والذخائر الذكية.

امتلكت قوات التحالف أنواعاً حديثة من الطائرات تستطيع إحداث ثغرة في نظام الإنذار للدفاع الجوي من دون التعرّض للتدمير مثل طائرات (F-117).

حازت قوات التحالف 3 آلاف نظام لتعويق الرادارات والإجراءات المضادّة.

زُوِّدت الطائرات العمودية معدات المحافظة على البقاء (Survivability Equipment) وهو نظام تشويش
متطور يعمل بالأشعة دون الحمراء.
وبالتالى كل تلك العوامل ادت الى تدمير الدفاع الجوى العراقى وبالتالى خسارة المعركة!....

كما تم استخدام طائرات f4g وهي المخصصة لردم الدفاع الجوي العراقي باستخدام صواريخ
الharm

مشكورين اخوان الان عرفت معلومات لم اكن اعرفها مسبقا
او بالاحرى حرب الكويت جرت وانا لم اكن مولودا :sm2:
مجددا شكرا للجميع

» وزير الدفاع العراقي يناقش مع السفير الفرنسي شراء رادارات فرنسية خاصة بالدفاع الجوي
» التعريف بالدفاع الجوي
» مالذي يحتاج الجيش العراقي التعاقد عليه
» ماهو هدف ايران في الخليج في رايك؟{ادلي برايك واختر اجابة}
» ماذا يحتاج العرب لصناعة صواريخ الدفاع الجوي؟

الأقســـام العسكريـــة

أنظمة الدفاع الجوي - Air defense

سؤالي يحتاج الى اجابة يتعلق بالدفاع الجوي العراقي اثناء حرب الخليج الثانية

سؤالي يحتاج الى اجابة يتعلق بالدفاع الجوي العراقي اثناء حرب الخليج الثانية

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة