قائد الأركان الأميركي : ضرب «النووي الإيراني» عواقبه خطيرة
واشنطن
- أ.ف.ب - أعلن الأميرال مايكل مولن قائد هيئة أركان الجيوش الأميركية
المشتركة، أمس، أن شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية قد يكون
«مزعزعا جدا للاستقرار»، محذرا من أن أي هجوم ستكون له «عواقب خطيرة غير
مقصودة».
وقال الأميرال مولن في مقابلة ضمن برنامج فوكس نيوز صنداي
«لقد شعرت لفترة طويلة بالقلق حيال توجيه ضربة لإيران لأنها يمكن أن تتسبب
في زعزعة الاستقرار بشكل كبير، كما أنه من المستحيل التكهن بعواقب ذلك غير
المقصودة»، لكنه أضاف «مع ذلك، أعتقد أنه من المهم جدا في التعامل مع
إيران عدم استبعاد أية خيارات بما فيها الخيارات العسكرية». إلا أن مولن
رفض القول ما إذا كان الخطر الذي يمثله امتلاك إيران أسلحة نووية سيكون
أكبر من العواقب السلبية لأية ضربة عسكرية أميركية لبرنامج إيران النووي.
وقال «أعتقد أن الأمرين سيئان للغاية».
وقال مولن في مقابلة منفصلة
مع شبكة سي بي اس نيوز «أشعر بالقلق لانتشار التكنولوجيا النووية ولاعتقاد
دول أخرى في المنطقة أنها يجب ان تملك هذه التكنولوجيا». وأضاف أن «هذه
مسألة أبحثها مع نظيري الإسرائيلي بشكل منتظم».
وفي إسرائيل قال
مسؤول دفاعي، أمس، إن إسرائيل لا تعتزم وضع غواصات في إيلات مقللا من شأن
تكهنات بأن الميناء المطل على البحر الأحمر قد يصبح قاعدة أمامية لهجمات
بحرية على إيران.
وذكرت مصادر دفاعية أن غواصة إسرائيلية من طراز
دولفين التي تحمل صواريخ نووية شاركت في تدريب قبالة ساحل إيلات الأسبوع
الماضي بعد أن أبحرت من البحر المتوسط عبر قناة السويس في أول رحلة من
نوعها للغواصة وفي إشارة إلى تزايد المدى الاستراتيجي لإسرائيل.
وقال
شهود إن الغواصة آي.إن.إس ليفياثان رست بقاعدة إيلات البحرية يومي
الثلاثاء والأربعاء. وشوهدت عائدة عبر قناة السويس بصحبة زورق صواريخ
إسرائيلي أمس.
ويعتقد على نطاق واسع أن غواصات دولفين يمكن استخدام
أسلحتها التقليدية إذا هاجمت إسرائيل مواقع إيران الذرية التي تصر طهران
أن أهدافها سلمية