أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الصومال فيها أطول ساحل في أي بلد في قارة أفريقيا وسواحلها تمتد على البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي ويبلغ طول السواحل الشمالية 650 ميلا (على البحر الأحمر وخليج عدن) و1300 ميل على المحيط الهندي تمتد مجموعة من الجزر الصغيرة على امتداد السواحل الصومالية وتلك الجزر الموطن الرئيسي لأشجار المنجوراف الصالحة لصناعة السفن والفلنكات الخاصة بالطرق الحديدية
بالرغم من كبر مساحة السواحل الصوماليه الا انهم قليلا ما يتناولون الاسماك فهم يتناولون وجبات لحوم الاغنام والابل مرتين في اليوم
الصيادين الصوماليين يحملون صيدهم على رؤوسهم وهم يسيرون إلى السوق في مقديشو
تعد الصومال من اغنى البلدان في العالم من حيث الثروة الحيوانية
فالصومال تتمتع بالمرتبة الأولى من حيث تعداد الإبل في العالم
قُطعان الخراف والماعز تُساق إلى داخل سفينة متوجهة إلى السعودية
وكانت المرة السابقة التي حظرت فيها السعودية صادرات الماشية الصومالية في عام 2000 وكان ذلك لمخاوف من طاعون الماشية وحمى الوادي المتصدع ووجه ذلك ضربة قاسية للاقتصاد الصومالي حتى رفع الحظر عام 2009
لاكن حاليا المملكه تشتبه في أن فيروس كورونا الذي أودى بحياة المئات في السعودية ربما حملته جمال من القرن الإفريقي وأنها قد تمنع هذه الواردات إلى أن تتضح الصورة
بحلول عام 1987 قالت وكالة الاستخبارات الامريكيه ان تعداد الجيش الصومالي يقدرب 40،000
ومع أن البحار الصومالية غنية بالأسماك الضخمة كالتونة والصغيرة كالسردين فإن القيمة الفعلية للإنتاج بسيطة للغاية ويرجع ذلك إلى أسباب كثيرة منها
1- التقاليد التي تحرم أكل الأسماك وخاصة بين أهل البادية
2- وفرة الإنتاج الحيواني جعل السكان يبتعدون من أكل الأسماك
3- خصوبة التربة في القطاع الجنوبي من الصومال دفع السكان نحو الأراضي الزراعية وإنتاج حبوب الطعام وترك السواحل مهجورة إلا حيث توجد المواني والمراكز التجارية
4- الواجهة البحرية للصومال علىم سافات بعيدة مما جعل تصدير الأسماك إليها أمرا صعبا في حالة الرغبة في تصديره طازجا لعدم وجود السفن الكبيرة المجهزة بآلات التبريد وهذا غير متوافر في الوقت الحاضر بسبب السياسة الاستعمارية القديمة التي تركت البلاد دون أسطول بحري أو تجاري
5- طبيعة الساحل الصومالي العميق في بعض المناطق والصخري في مناطق أخرى وامتداد الشعاب المرجانية والرمال إلى مسافات بعيدة في البحر مما جعل حرفة الصيد تحتاج إلى مستلزمات حديثة من بواخر وأدوات الصيد الآلية .
6- وقد يكون الساحل صخريا من النوع الهابط الذي يتسم بالاستقامة مما قلل من عدد المواني والمرافئ الطبيعية التي هي مأوى لتجمع الأسماك .
7- عدم وجود رأس المال وهو أمر ضروري لنجاح عملية الإنتاج البحري ممثل في الأجهزة والأدوات والإعداد الفني والتصنيع والتسويق والنتظيم .
8- نظرة أهل البادية والقرى الصغيرة البعيدة عن الساحل إلى صيد الأسماك أنه حرفة من لا عمل له وأن حرفة الرعي أسمى أنواع الحرف فقد كانت حرفة الرسول عليه السلام ، ومن ثم حرم بعض سكان البادية تزويج بناتهم للصيادين .
أميركا اتت بالقراصنة لمحاربتهم لكي يسيطرو على مضيق باب المندب ممر النفط السعودي إليهم
فضلاً عن أن الطبيعة الجغرافية للصومال تسمح بالإطلالة على خليج عدن إلى جانب مضيق باب المندب
أن الأميركيين سعوا جاهدين للوصول إلى المنطقة واحتلالها عسكرياً فهم زرعوا أولاً قواعد عسكرية على ضفاف البلاد إلا أنهم تعرضوا لعدة هجمات عسكرية ممن اعتبروا وجود هذه القواعد على شواطئهم احتلالاً أجنبياً
وبعد تعرض المصالح للاعتداء أكثر من مرة اعتمد الأميركيون خياراً آخر يقضي بملء هذه القواعد بموظفين صوماليين وقاموا بإغرائهم بدفع أجور شهرية عالية بدءاً من 300 $ وصولاً إلى 2000$. وهكذا وضعت أميركا الصومالي في مواجهة الصومالي، وورطتهما في لعبتها
فهم زرعوا خليج عدن بعصابات قراصنة توقف السفن البحرية وتسرقها خطف القراصنة الأهالي والبحارة وطالبوا بالفدية ما أثار في الناس ذعراً ورعباً
وقد كان الأميركيون يدخلون في عملية إدارة مفاوضات إطلاق المختطفين من القراصنة وهذا ما أكسبهم وداً (مزعوماً) لدى الشعب الصومالي
لاحقاً عمدوا إلى زيادة إرهاب قراصنتهم ودفعهم إلى سرقة وإغراق سفن المساعدات التي تأتي الى الصومال وقد أظهر الأميركيون حرصاً على مواجهة القراصنة وقاموا بالترويج لصوابية التدخل عسكري في خليج عدن لحلّ هذه الازمة
فقدمت بوارجهم الى الشواطئ الصومالية برضى الشعب وتأييده سيطرت على الخليج وعلى المضيق ثم قامت بتنظيم عمل القراصنة بما لا يتعارض مع أعمالها ومصالحها وضربت آخرين حاولوا التفلت من قبضتها
بأسف يختم المصدر الصومالي كلامه هكذا سيطرت أميركا على الساحل الصومالي من جديد، خلقوا لنا عدواً وهمياً ثم أظهروا أنفسهم لنا أنهم أبطالنا المنقذون .
بارك الله فيك يا اخي الكريم فعلا الصومال كبلد عربي مسلم نجهل عنه الكثير نحن الشباب لاننا منذ ان كبرنا لم نعرف هذا البلد الشقيق الا و هو في النزاعات و الصراعات الداخلية.... اخي بعد اذنك طبعا هذا الفيديو يبين سبب سعي الو م أ دائما الى زعزعة استقرار هذا البلد الشقيق ذو الموقع الاستراتيجي و غني بثروات صراحة لم اكن اسمع عنها قبل مشاهدة هذا الفيديو. تحية الى كل الاشقاء في الصومال و كان الله في عونهم.