فى 10 فبراير من العام الجارى،
وعلى هامش زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمصر، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى،
أنه تم الاتفاق على إقامة منطقة حرة مع الاتحاد الروسى، وتعزيز التعاون فى مجال الطاقة، بما فى ذلك الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، فى إطار اهتمام مصر بتوفير احتياجاتها من الطاقة. ووقعت مصر وروسيا،
مذكرة تفاهم بناء أول محطة نووية مصرية، وتنص الاتفاقية على إقامة محطتين من 4 وحدات، ولم يكشف الطرفان عن موعد لبدء بناء المحطة التى ستقام بمنطقة الضبعة بغرب مدينة الإسكندرية،
وستخصص لإنتاج الكهرباء. ويأتى اتفاق "السيسى وبوتين"، بعد مرور نحو 59 عامًا على إطلاق الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لإقامة محطة توليد كهرباء وتحلية مياه من الطاقة النووية عام 1956، ولم يتمكن الزعيم الراحل من تنفيذ هذا الحلم بسبب نكسة 67. ومع حلول عام 1964 طرحت مصر مناقصة لتوريد محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 150 ميجاوات وتحلية المياه بمعدل 20 ألف متر مكعب فى اليوم، وبلغت التكلفة المقدرة للمشروع 30 مليون دولار، إلا أن نكسة 1967 أوقفت كل هذه المشاريع. وظل مشروع الضبعة النووى مجرد حلم لم يخرج للنور حتى عصر الثلاثاء 10 فبراير 2015 عندما وقع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع نظيره فلادمير بوتين اتفاقية إقامة أول محطتين نووية لتوليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولى والتى تستوعب حتى 8 محطات نووية.
المصدر