نظرآ لمآ تعآنيه القوآت الأمنية العرآقية من امور التفخيخ والعبوآت التي تُزرع بعشرآت الآلاف بآلمدينة الوآحدة والتي يصاحبهآ عمليآت قنص كثيرة وعآلية الدقة تقف حاجزآ أمآم القوة التي تروم الإقتحآم خصوصآ وان الدوآعش يتقنون التمركز بأمآكن محصنة يصعب إستهدافهآ .
وددت أن أعرف ومن خلآل خبرآتكم العسكرية كيف يمكن للقوآت المتجحفلة حول المدينة من إختراقهآ وتطهيرهآ من هذه العصابآت الدآعشية خصوصآ وان الدوآعش يمتلكون مهآرة كبيرة جدآ بالأدآء القتآلي والتخطيط علمآ بأن هنآك محاولآت إقتحآم كثيرة تنتهي بالإنسحآب؟
أرجو أن يكون نقاشآ يتسم بتعدد المساهمآت والآراء لأن هذآ الموضوع جعلني في حيرة
تحيآتي للجميع

نمط الحرب التي يخوضها الجيش العراقي ضد داعش هي حرب العصابات وفي مثل هذه النوعية من الحروب تلقى الجيوش النظامية دائما صعوبات جمة وتتكبد خسائر فادحة ...وتقع فريسة لكمائن مجموعات تتسم بخفة الحركة وحسن التخفي...وفي نظري الطريقة الأنسب لقتال مثل هذا هو أن يتخد الجيش النظامي وهنا حديثي عن الجيش العراقي عدة تدابير تغير من طريقة قتاله وأن لا يكون الإقتحام دون حساب. أولا يجب تفعيل العامل الإستخباراتي بأكبر قدر ممكن عبر جميع الوسائل سواء التقنية كالطائرات بدون طيار....ووسائل الإستطلاع الأخرى..أو زرع عملاء في صفوف عناصر داعش . ثانيا تشكيل وحدات قوات خاصة مدربة على تفكيك العبوات و نزع الألغام. تعمل إلى جانب وحدات قتالية خاصة مدربة على خوض حروب الشوارع أو العصابات تكون هي المقدمة لأي إقتحام مسنودة بغطاء جوي يكون متوفرا وفق مجريات المعارك ، أما إقحام الوحدات المدرعة فلا يجب أن يكون إعتباطيا دون دراية تامة بساحة المعركة. كان الله في عون الإخوة في العراق الحبيب وأيدهم بنصره

حبيبي (القآتل المخيف) أحآول الإستفآدة من كل معلومة خصوصآ وان أغلب مآ تتكلمون به وتطرحوه يمثل معلومآت جديدة بآلنسبة لي لذلك أضطر لأن أثقل كآهل المنتدى في بعض الأحيآن
كل مآ تفضلت به معمول حاليآ ولكن وللأسف نقدم حاليآ شهدآء كُثر وامنيتي هي تقليل الخسآئر ولكن لآ أعرف كيف!
أخي وعزيزي (napolion) كمآ تفضل أخي المهيب لدينآ من الوحدآت الخآصة والهندسية ولكن حجم المعركة وموآرد العدو وإحتيآطه من العبوآت ومآ شآبه كبير جدآ بحيث يصعب تصديقه أحيانآ وهذآ يتطلب وقت ويستنزف طاقآت ويؤدي الى خسآئر بشرية وهذآ مآ يجعلني أبحث عن شيء يخفف من كل ذلك ولو بشكل قليل..
وعليكم السلآم ورحمة الله أخي (المهيب) لآ يخفى على الجميع المآضي المشرف للجيش العرآقي والحمد لله أصبحت لدينآ بعد ظهور القآعدة ودآعش خبرة ترآكمية في التعآمل مع حروب العصابآت ولكن مآ يسلب رآحتي هو حجم التضحيآت الذي ندفعه كمقآبل للتحرير وأعتقد بأن لآ دآعي لذكر البيوت المفخخة والعبوآت المتطورة والأطفآل والنسآء الإنتحآريين ومآ صنعوه بقطعاتنآ العسكرية غدرآ ومكرآ كآلتشبه بإمرأة حآمل جاءهآ المخآض ومآ أن يتجمع حولهآ العسكر لتقديم المسآعدة تقوم بتفجير نفسهآ!
وأخيرآ:
أليس من الممكن إحكآم الطوق على المدينة وتكثيف الرصد الإستخبارآتي ومعرفة منآطق الضعف فيهآ وعمل أكثر من إنزآل مبآغت وسريع بقوآت ضآربة من النخبة وفي أكثر من مكآن وبآلتآلي فتح ثغرآت بآلمدينة وإربآك حسابآت العدو؟

من قال أن الجيش العراقي حديث عهد بالحروب ..!!!؟؟؟؟ الأخ طرح إستفسارا و كل يبدي رأيه لماذا هذا الهجوم منك يا أخ مهيب.

العدو يملك الارض و انت تملك الزمن (بسبب الحصار). المشكلة ان العراقيين مستعجلين على الخسم. ممكن ايضا استخدام الجرافات المدرعة (مثل اسرائيل) و كذلك الانفاق لتقسيم المدينة لقطعات صغيرة و خصارها و فصلها و من ثم معالجتها امنيا.

أعتقد أن الوقت و الإستخابرات هما أهم سلاح في يد الجيش العراقي و لكن يجب أن بعلم السنة أنهم في أمان عندما تحرر مناطقهم من قبضة داعش و إلا لن تنتهي داعش إلا يوم الدين

العربي بن مهيدي كتب:

استفسارك فيه احتمالين

إما أن تكون المدينة مأهولة بالسكان و هنا الأمر صعب جدا خاصة إن كان السكان يؤيدون القوة المتواجدة في المدينة ،و الإقتحام في هذه الحالة سيسبب خسائر فادحة و كمثال نتذكر اقتحام الفلوجة أثناء عدوان 2003

في حال كان السكان يرفضون المسلحين الذين يسيطرون على المدينة يمكن التنسيق معهم بتسليحهم سرا و الإتفاق على ساعة الإقتحام فتكون الضربة من الخارج و الداخل و يوضع المسلحين بين المطرقة والسندان

في حالة المدينة خالية تتوسع الإحتمالات لكن الأسهل و الآمن هو الحصار وقطع والإمدادات و المؤن ثم القصف و الإقتحام التدريجي

و إن كنت تملكها فاستعمال قنبلة نيترونية يفي تماما بالغرض

هذه التقنية لا أعتقد أنها جيدة أخي الكريم لأنها تعتمد على إستراتيجية البليتزكريغ Blietkrieg و في حين أنك تواجه حرب عصابات.  ستكون الخسائر فادحة جدا