إف - 117 نايت هوك هي طائرة من إنتاج شركة لوكهيد مارتن وتنتجها فقط للقوات الجوية الأمريكية. تعد أول طائرة عمليات أمريكية تستخدم تقنية التخفي والتي تسمح لها بتجنب الظهور (غالبا) في مجال الرادارات. تم حساب شكل الطائرة بطريقة تجعلها لا ترجع الإشعاع الراداري إلى الرادار و قد تم تصميم برنامج حساب خصيصا لهذه المهمة سمي echo1. و قد طارت الطائرة لأول مرة عام 1981م، وقد قامت بإنجاز أول مهمة عام1983 م، و قد خرجت من تحت مظلة السرية و كشفت إلى العالم عام 1988.[3] [4] و قد استخدمت الطائرة بكثرة في حرب الخليج الثانية.
القاذفة ب 2 سبيريت طائرة حربية أمريكية توجد عند سلاح الجو الأمريكي فقط. صممت كقاذفة للصواريخ النووية خلال فترة الحرب الباردة. وتعد أغلى أنواع الطائرات على الإطلاق إذ بلغت تكلفة الطائرة الواحدة منها 2.2 مليار دولار ولهذا اكتفت الحكومة الأمريكية بواحد وعشرين طائرة من أصل 135 طائرة كان مقررا لها أن تنتج. وتصل سرعتها القصوى إلى حوالي (973 كم/ساعة). إن دمج كفاءة التصنيع مع التكنولوجيا العالية والحمولة الكبيرة التي تستطيع حملها يعطي ب -2 مزايا هامة قائمة على القاذفات الاستراتيجية. و من أهم ميزات البي 2 سبيريت إعتمادها على تقنية التخفي. يبلغ عرض الطائرة 52 مترا و طولها 21 مترا في حين يبلغ إرتفاعها 5 أمتار. تعتمد البي 2 سبيريت في دفعها على 4 محركات من نوع G-E F118 تزن 13600 كيلوغراما و يعطي كل منها دفعا يقدر ب 78.47 كيلو نيوتن. و يبلغ علو التحليق الأقصى لهذه الطائرة 15200 مترا. تحمل كل الطائرات من نوع البي 2 الملحق سبيريت في إسمها ملحقة باسم إحدى الولايات الأمريكية. صممت هذه الطائرة لتبقى في الخدمة حتى سنة 2040 و قد تم إطلاق العديد من البرامج لتحديثها و تطويرها خاصة برنامج يهدف إلى تسريع إنتاج المواد الممتصة للرادار التي تحتاج لها الطائرة لإصلاح الأعطاب في طلائها و قد تمكنت الجويةالأمريكية من خفض مدة الإنتظار في المرفئ من 36 أسبوعا إلى 12 أسبوع. كما يعتقد بعض الخبراء أن المصنعين يقبعون على دراسة إمكانية تغليف الطائرة بهالة من البلازما كحماية من الرادار و يستندون في ذلك إلى العديد من الأدلة كبعض الصور من مقطع فيديو لشركة نورثروب غرومان تظر تكثف أحمر اللون على جناحي الطائرة بالإضافة إلى أن ثمن الطائرة غير مبرر إذا إعتبرنا أنها تستعمل العديد من الأجزاء من موديلات طائرات أخرى كال B1 إلا أن الكثير من الخبراء الآخرين يعتقدون في صعوبة تحقيق هذه التقنية. بالإضافة إلى تقنية التخفي تحتوي الطائرة على رادار إيجابي (عكس رادار سلبي passiv) من نوع AN/APQ-181 صممته شركة Hughes و هو رادار من نوع Synthetic Aperture Radar أو إختصارا SAR كما تحتوي على نظام يتعرف على الرادار أو يكشف وجود الرادار يحمل اسم AN/APR-50 من إنتاج IBM Federals Systems و تحما أيضا نظام حرب إلكترونية أو تشويش يسمى ZSR-63. و تعتبر مواصفات هذه الآلات سرية إلا أنه هناك معلومات مفادها أن ال APR-50 يعمل في مدى ترددات بين 500 ميجاهرتز و 40 جيغاهرتز. و قد إضطر المهندسون إلى جعل مدخل الهواء إلى المحركات في صورة S للحفاظ على خاصية التخفي للطائرة بالإضافة إلى التخلي عن ال afterburner مما جعل الطائرة تحتاج إلى نظام ميكانيكي خاص عند الإقلاع و الهبوط لتوفير كمية الهواء الأمثل للمحرك للإحتراق. كما أن جميع الأسلحة موجودة في جسم الطائرة حيث أن حملها خارجه تكبر المقطع العرضي الراداري.