الإمتداد الديني و الجغرافي و التاريخي و الإستراتيجي و السياسي و الثقافي و الحضاري للسودان الشقيق هو العالم العربي...
لذا سررت كثيرا بعودة السودان الشقيق إلى البيت العربي 

كل هذا بفضل حنكة و جرئة الملك سلمان و حسن تخطيط الملك عبد الله رحمه الله ذون ذكر ذكاء و قوة الرئيس المصري عبد الفتاح الذي يتحرك بسرعة خرافية على الساحة الدولية ليقضي مصالح بلده فعلا لكل زمان رجال

عودة السودان الحبيب إلي الصف العربي في هذه الفتره يشكل صفعه قويه لإيران والتي كان يقول أحد محاميها بالمنتدي أن دول الخليج والمقربه من المملكه لايمكن أن تحارب إيران أو اذنابها في الدول العربيه بسبب بضعة مليارات تجاريه بينهم ونجد السودان الشقيق الذي وصفه البعض بالعمق الإستراتيجي لإيران في أفريقيا ها هي تقف وقفة لن ننساها مع المملكة في محاولة عربية لتوحيد الصف وتحييد المخاطر الإقليمية التي تهدد امننا القومي العربي 

تحياتي

لم اقصد مبدئيا ان يكون الموضوع نقاش حول الحرب ، بل في تحالف السودان مع السعودية و مدي تأثيرهاعلي ايران استراتيجيا

عموما بشكل سريع حول الحرب ، فالعملية محددة جدا جدا وواضحة المعالم و لا اظنها ستتحول الي حلقة مفرغة .. ببساطة لدينا جماعة مسلحة و هم الحوثيين ، سيطرو علي مرافق الحكومة و الجيش .. فصار سلاح الجو في يدهم و الدفاع الجوي في يدهم و دبابات الجيش و مخازن الجيش و كل شئ تحت يدهم

المجتمع الدولي حاول جاهدا اجلاس الحوثيين في طاولة المفاوضات مع بقية الاطراف اليمنية ، الحوثيين رفضو هذا (و هم عندهم حق فعلا ، فانا اصبحت القوة الضاربة بين ليلة و ضحاها حتي اقوي من الجيش فلماذا اجلس للتفاوض ؟)

و هنا يأتي دور التحالف ، المطارات التي سيطرو عليها ستقصف المقاتلات و المروحيات ، قواعد الدفاع الجوي ستقصف ، مخازن الجيش التي سيطرو عليها ستقصف !

لنكون اكثر اختصارا ، المسألة اعادة تحجيم الحوثيين الي وضعهم الطبيعي السابق ، سيعود الحوثيين لحجمهم السابق كما كانو و هنا سيجتهد الحوثيين نفسهم ليكونو من كجزء من الدولة اليمنية (سيجلسون للتفاوض مع الدولة باختيارهم)

الامر ليس بتعقيد الوضع في سوريا و العراق و داعش