أشاد الجيش الأمريكي باختبار نظام BMDS للدفاع الجوي مضاد للصواريخ حيث يظهر القدرة ذاتها لنظامي
«ايجيس» و«ثاد» في التعرف على الصواريخ الـ «باليستية» وصواريخ «كروز» بسرعة وتدميرها.
وقالت وكالة الدفاع الصاروخي إن اختبار تشغيل كان في غاية التعقيد لنظام «بي إم دي إس»، وتطلب تضافر كل العناصر في نظام دفاعي متكامل متعدد المستويات، مصمم لرصد أخطار الصواريخ الباليستية، وتعقبها والتمييز بينها والاشتباك معها والتصدي لها.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن الاختبار تكلفته 230 مليون دولار أمريكي، وأُجري قرب جزيرة ويك «غرب المحيط الهادي» بمشاركة هيئات أمريكية منها وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية والقيادة الأمريكية في أوربا وفي المحيط الهادي،
ووكالة الاختبارات العملية لأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ الباليستية، وقيادة وحدات التشغيل المشتركة لأنظمة الدفاع الصاروخية المتكاملة.
وقال مؤسس تحالف الدفاع الصاروخي «وهي منظمة غير ربحية تروج لبرامج الدفاع الصاروخي» ريكي إليسون، إن هذه هي المرة الأولى التي يثبت فيها الجيش الأمريكي فعالية الدفاع متعدد المستويات، وهذا نجاح كبير.
وأضاف أن الاختبار سيزيد الثقة في الخطط الأمريكية لنشر درع ثاد المضاد للصواريخ في أوربا، ويساعد في دعم توجه لإرسال نظام ثاد إلى كوريا الجنوبية. وتعرضت الاختبارات إلى انتقادات عدة بسبب ما وصف ببساطتها أكثر مما ينبغي، وعدم محاكاتها المخاطر المحتملة في الواقع.
صور ارشيفية
التعريف بالدرع الصاروخي
تم تصميم نظام الدفاع الصاروخي الأميركي لحماية الاراضي الأمريكي
بالاضافة الى حماية القوات العسكرية الامريكية المنتشرة في ارجاء العالم و يهدف هذا النظام الى حماية حلفاء الولايات المتحدة من هجمات الصواريخ البالستية.
سابقا سعى البنتاجون لتطوير نظام الدفاع الصاروخي (ballistic missile defense (BMD لمواجهة التهديد النووي السوفيتي خلال الحرب الباردة
ولكن هذا التهديد قد زال في الوقت الحاضر. وفي القرن الحادي والعشرين تحول التركيز إلى الدفاع وردع الهجمات المحتملة من القوى الفاعلة اقليميا ولا سيما إيران وكوريا الشمالية.