24.04.2015
تعرض أدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية لعدة محاولات اغتيال .. لكن أن يفكر أحدهم بتغيير سلوكه فهذا هو الجنون بعينه
[rtl]كشف أكاديمي بريطاني ان الاستخبارات البريطانية جربت طريقة أكثر جرأة من كل هذه المخططات ضد قائد الماكنة الحربية
الالمانية التي اجتاحت اوروبا في السنوات الأولى من الحرب العالمية الثانية بإعطائه هرمونات انثوية.
ونقلت صحيفة الـ"دايلي تلغراف" عن البروفيسور براين فورد وهو كاتب مختص بالعلوم في جامعة كارديف البريطانية ،
ان جواسيس يعملون مع البريطانيين كانوا قريبين من هتلر بما فيه الكفاية للوصول الى طعامه.
[/rtl]
وخطط الجواسيس البريطانيون لتهريب جرعات من هرمون الإيستروجين ودسه في طعام القائد النازي للتخفيف من عدوانيته
وجعله أقرب الى شقيقته الوديعة باولا التي كانت تعمل سكرتيرة.
تهدف الخطة إلى العبث بالطعام الذي يتناوله زعيم النازية بشكل روتيني ، وذلك في محاولة لتغيير شيئ من كيمياء دماغ هتلر حيث كان من المأمول من هذه الخطة " تخفيف حدة شخصية الفوهرر " .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو : إذا اعتبرت سياسات هتلر العسكرية تهديدا استراتيجيا واضحا وجديا على أمن بريطانيا ،و إذا كانت الاستخبارات البريطانية قادرة على الوصول لغذاء هتلر فلماذا لا تقوم بتسميمه بمادة قاتلة و التخلص منه نهائيا؟
هنا يجيب البوفيسور براين أن استخبارات ألمانيا كانت تحيط هتلر بمجموعة من المتذوقين يتناولون الطعام قبل هتلر للتأكد من خلوه من أية سموم ، فالذواقين لدى هتلر كانوا سيقعون ضحية السم على الفور لذلك فإن امكانية توظيف التسميم الغذائي كانت شبه مستحيلة ،أما هرمون النيستروجين فهو بدون طعم و عديم الرائحة لذلك يصعب اكتشافه حيث أن له مفعول بطيئ و خفي .
وقال البروفيسور فورد ان البريطانيين اعدوا خطة لدس هرمون الأستروجين في طعام هتلر وتأنيثه ليصبح أقل عدوانية واضاف ان ابحاث الحلفاء اظهرت اهمية الهرمونات الجنسية التي بدأ استخدامها في العلاج الجنسي في لندن وأعرب فورد عن اقتناعه بأن مثل هذه الخطة كانت ممكنة التنفيذ بسبب توفر عملاء يعملون لصالح الحلفاء كانوا قادرين على دس الهرمون في طعامه.ويروي البروفيسور فورد تفاصيل خطة تأنيث الفوهرر في كتاب جديد بعنوان
"أسلحة سرية .. التكنولوجيا والعلم والسباق لكسب الحرب العالمية الثانية"
وكشف البروفيسور فورد تفاصيل هذه المشاريع الجنونية ببحثه في اكوام من الملفات التي رُفع الحظر عن نشرها مؤخرا
ورغم ان كتاب البروفيسور فورد الذي يتابع التسلسل التاريخي لأشد خطط الحرب غرابة فانه يبحث ايضا في كيف كانت المنافسة بين القوى المتصارعة تشكل قوة دافعة للتطور التكنولوجي
ويلاحظ الدكتور فورد أن فكرة الاستروجين كانت واحدة فقط من خطط غريبة لا تحصى ل تطبيق العلم والتكنولوجيا في خدمة العمليات السرية والتخريب خلال الحرب العالمية الثانية. إذ أنه يناقش العديد من هذه الخطط في كتابه الذي نشر في سبتمبر 2011، بعنوان الأسلحة السرية : التكنولوجيا والعلوم و سباق للفوز الحرب العالمية الثانية.
http://intelnews.org/2011/08/15/01-790/
http://www.dailymail.co.uk/news/article-2025975/Hitler-hormone-plot-Bizarre-plan-British-spies-make-Fuhrer-fraulein.html
http://www.sawaleif.com/details.aspx?detailsid=12788