الحوامة hovercraft هي مركبة تطفو في الهواء على
وسادة هوائية أسفل جسمها. حيث تقوم المحركات قوية بدفع الهواء أسفل الحوامة مما يؤدي إلى ارتفاع المركبة إلى أعلى بسبب ضغط
الهواء المضغوط على الأرض أو سطح
الماء وكذلك على قاعدتها . إلا أن قوة دفع الهواء ليست كافية لرفع المركبة إلى ارتفاع ضخم وإلا تسرب الهواء المضغوط . بل ما يكفي لتحوم المركبة على ارتفاع بسيط من سطح الأرض . عدم ملامسة الحوامة
للأرض يؤدي إلى إلغاء
قوة الإحتكاك بين الحوامة و بين الأرض. و عند إلغاء قوة الإحتكاك يؤدي تأثير أي قوة بسيطة أفقية على جسم الحوامة إلى تسارعها بعجلة ثابته ، و ذلك بناء على
قانون نيوتن الثاني للحركة.
المروحية تسمى كذلك
الحوامة أو
الطائرة العمودية أو
الطوافة أو
الهليكوبتر (
بالإنجليزية: Helicopter) اعتماداً على اللفظة الغربية هي تعبير عن
آلة ميكانيكية لديها القدرة على
الطيران والارتفاع عن الأرض بمساعدة
ريشتين أو أكثر من الريش المثبتة أعلى بدنها والتي تمنحها القدرة بدورانها حول محورها على الارتفاع والتحليق في الجو.
وتصنف على أنها
طائرة ذات أجنحة دوارة (
بالإنجليزية: rotary-wing aircraft) لتمييزها عن
الطائرة ذات الأجنحة الثابتة (
بالإنجليزية: fixed-wing aircraft)، وذلك بسبب أن المروحية تستمد قوة الرفع من دوران الريش حول العمود. كلمة هليكوبتر (Helicopter) مسمى فرنسي في الأصل بدأ استخدامه في عام
1861 ومستمدة من الكلمة الإغريقية (helix/helik - polytonic/ἕλικ) والتي تعني "حلزوني دائري" و pteron) polytonic/πτερόν) =
جناح[1][2].
الميزة الأساسية للمروحية هي دورانها حول نفسها في
الجو وحفاظها على قوة الرفع دون الحاجة للتحرك للأمام. وتستطيع الإقلاع والهبوط عموديا دون الحاجة لمدرج. لهذا السبب فإن لها المقدرة على الوصول لأماكن مكتظة أو منقطعة حيث لايمكن للطائرات ذات الجناح الثابت فعل ذلك.
تم بناء أول طائرة ذات جناح دوار من قبل الألماني
أنتون فلتنر عام
1936 وكان اسمها (FL-185).
بالرغم من أن المروحيات طورت وبنيت في بداية النصف الأول من قرن الطيران، لكنها لم تنتج إلا بأعداد محدودة حتي عام
1942 حيث صممت طائرة
إيجور سيكورسكي وأصبحت أول مروحية تنتج على نطاق واسع
[3] بحوالي 400 نسخة
[4][5]. وحتى التصميمات القديمة فقد كانت تستخدم أكثر من دوار رئيسي، لكن هنا تستخدم بالإضافة للرئيسي دوار ذيلي مانع للدوران. وهذا التصميم اعترف به عالميا واستخدم كمروحية (Helicopter)و
كذلك الأمر بالنسبة لى السمتية والطائرة العمودية