مذبحة الموزوت (بالإسبانية: La Masacre del Mozote) هي مذبحة جرت في قرية الموزوت وتبعتها مجازر أخرى في القرى المجاورة لها، في مقاطعة مورازان، في السلفادور، بتاريخ 11 ديسمبر 1981 وذلك عندما أقدمت كتيبة الأتلاكاتل إحدى الكتائب (بالإسبانية: Batallón Atlacatl) السلفادورية الحكومية والمدربة من قبل جيش الولايات المتحدة الأمريكية، خلال عملية أسمتها عملية الإنقاذ (بالإسبانية: Operación Rescate) بقتل ما يقارب الـ 900 من الفلاحين المدنيين، وتعتبر هذه المجزرة من أسوء الأعمال الوحشية ضد المدنيين في تاريخ أمريكا اللاتينية الحديث، كما أنها نقطة سوداء في تاريخ الحرب الأهلية السلفادورية، والتي سببت الدمار للسلفادور، ما بين أواخر السبعينيات وأوائل التسعينيات من القرن العشرين.
و بالرغم من انتشار أخبار هذه الحادثة ووصولها إلى إدارة رونالد ريغان في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الإدارة أهملتها تماما واعتبرتها نوعا من البروباغاندا الشيوعية
[1] ، وذلك لأن هذه المذبحة كان يمكن لها أن تضع الإدارة الجديدة في مأزق حرج نتيجة لقيام الحكومة السلفادورية والتي كانت الولايات المتحدة الأمريكية تدعمها دعما عسكريا كبيرا، بانتهاك سافر لحقوق الإنسان من خلالها.