بوينغ في طريقها للفوز بعقد يتجاوز 3 مليارات دولار لتزويد الكويت بطائرات أف 18.
يتوقع أن تعلن الكويت في الأسابيع القادمة عن طلبية لطائرات أف 18 سوبر هورنيت من شركة بوينغ، بأكثر من 3 مليير دولار (أكثر من 1.96 مليار جنيه إسترليني) الصفقة التي ستبقي خطوط الإنتاج بسانت لويس تعمل لغاية 2019، حسب ما ذكره العارفون بملف الصفقة.
الكويت بصفتها أحد مشغلي أحد طرازات الأف 18 الأولية قام بالإمضاء على رسالة رسمية يبدى فيها رغبته الجدية لشراء مقاتلات حديثة من بوينغ، حسب أحد العارفين والمقرين من ملف الصفقة لكنه لا يستطيع التصريح علنا.
كما أكد مصدرثاني بأن الحكومة الامريكية تعمل مع الكويت لنيل الموافقة لبيع مقاتلات البوينغ الحديثة، لكن المصدر لم يذكر تفاصيل أخرى.
كما قال مصدر رسمي أمريكي أن العرض الكويتي لإقتناء طائرات السوبر هورنيت يمكن مناقشته كجزء من لقاء الرئيس باراك أوباما مع قادة مجلس التعاون الخليجي الأسبوع المقبل لكن المصدر قال أنه لا يوجد هناك أي تأكيد حول توقيع الصفقة أثناء اللقاء المرتقب. هذه الصفقة المتوقعة ستجعل من الكويت ثاني دولة بعد أستراليا تطلب هذه الطائرات الحديثة.
المسؤولون الأمريكيون يرفضون الإدلاء بتصريحات أخرى.
الطلبية الكويتية مثلها مثل المساعي التي يقوم بها المشرعون من أجل الموافقة على طلب البحرية تزويدها بـ 12 مقاتلة سوبر هورنيت إكسترا، ستمنح بكل تأكيد متنفسا لشركة بوينغ للمراهنة بأموالها في خط الإنتاج التابع للشركة بسانت لويس. والذي كان مبمجا توقيفه نهاية سنة 2017.
المتحدثة بإسم شركة بوينغ كارولين هاتشسن قالت أن طلبا شرقي أوسطي على المدى القريب و عقد تمويل من الكونغرس لمقاتلات سوبر هورنيت أخرى بعدد 12 طائرة قد يسمح للشركة بمواصلة تسليم المقاتلات دون التسبب في توقيف خط الإنتاج
وقالت أن كلا العنصرين مهمين، محذرة في نفس الوقت بأن الطلبية الكويتية وحدها قد تسمح بإبقاء خطوط الإنتاج تعمل حتى نهاية 2017.
هذا وكان المدير التنفيذي لمبيعات بوينغ في الخارج السيد هاورد بيري قد صرح الشهر الماضي بأن الشركة تتوقع قرارا لطلبيات تخص الأف 18 في الأشهر القادمة من زبون شرق أوسطي.
وتقوم بوينغ بتجميع المقاتلات بسانت لويس، بينما تقوم شركة الأسلحة نورثروب غرومان ببناء الجزء المركزي من محرك الطائرة و الذيول بمدينة آل سيغاندو بكاليفورنيا.
وستسمح الطلبيات الكويتية والأمريكية بالإبقاء على خطوط الغنتاج لغاية 2019، يقول أحد المصادر.
وصرح مسؤولو بوينغ سابقا أنه يجب عليهم إتخاذ القرار هذا الصيف - حتى قبل إنهاء الكونغرس من الميزانية المالية لسنة 2016 - بين البدأ في إغلاق خط إنتاج الشركة أو إستخدام الموارد المالية الخاصة بالشركة لشراء التيتانيوم و والمعدات الأخرى التي تأخذ وقتا طويلا لتسليمها. ويبقى مستوى التمويل النهائي لسنة 2016 غير واضح.
المصدر:
http://uk.reuters.com/article/2015/05/06/uk-boeing-kuwait-exclusive-idUKKBN0NR21C20150506