Dark warrior
جــندي
الـبلد : التسجيل : 10/04/2015 عدد المساهمات : 28 معدل النشاط : 51 التقييم : 3 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: هنا تُصنع الطائرة والصاروخ (ملف خاص) السبت 16 مايو 2015 - 14:20 | | | منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، وانحياز القوات المسلحة لإرادة الشعب، قررت الولايات المتحدة الأمريكية، وقف المساعدات، والصفقات العسكرية مع مصر، وبمرور الوقت بدت بوادر لحل الأزمة، لكنها لم تصل إلى إفراج كامل عن المساعدات العسكرية حتى الآن، فمن هنا كان الاتجاه إجباريا إلى دول أخرى مثل روسيا وفرنسا والصين. ومع هذه الأحداث والحسابات السياسية المعقدة والمتقلبة من يوم لآخر، يقع على عاتق الإنتاج العسكرى المصرى دور كبير في إنتاج السلعة محلية الصنع لمواجهة الحصار الخارجى من دول تؤيد تنظيم الإخوان الإرهابى، وفى الحقيقة فإن المصانع الحربية المصرية لا تستطيع إنتاج كل ما يحتاجه الجيش المصرى من معدات نظراً للتطور الكبير في موازين التسليح في العالم ومنطقة الشرق الأوسط.. وقامت «المصرى اليوم» وعلى مدار يومين بزيارة مصانع الهيئة العربية للتصنيع قلعة الصناعة العسكرية في مصر للاطلاع على ما تقوم به هذه المصانع من إمدادات عسكرية للقوات المسلحة المصرية.
[rtl] «قادر» أقدم المصانع الحربية.. ينتج المدرعة «فهد» والجيب TJLوJ8[/rtl] في مصنع «قادر» أقدم مصانع الإنتاج الحربى في مصر الذي تأسس عام 1949 تحت اسم مصنع هليوبوليس للصناعات الجوية، وكان هدفه إنتاج مجموعة التدريب الأساسى «الجمهورية»، التقينا برئيس مجلس إدارة المصنع المهندس عبدالصادق أحمد عبدالرحيم، الذي قال إن هناك تعليمات بالاهتمام بالنواحى التنموية في الدولة أول هذه التوجيهات تكون للهيئة العربية للتصنيع لأنها تلمس احتياجات المجتمع، والمصنع ينتج في اتجاهين هما العسكرى والمدنى .
[rtl]وأضاف: بالنسبة للشق العسكرى يعمل المصنع حالياً في تجهيز السيارات المدرعة «فهد» متعددة الأغراض والتى تتميز بالقدرة العالية على المناورة وعبور كافة أنواع الأراضى الصعبة وتخدم هذه العربات حالياً في القوات المسلحة والشرطة بنجاح تام وتم تصديرها للعديد من الدول منها «الكويت – عُمان – الجزائر – زائير»، كما تم استخدامها من جانب قوات حفظ السلام المصرية في كل من البوسنة والصومال، كما ينتج المصنع عربات عسكرية من طرازات الجيب الحربى والبيك- آب لتغطية احتياجات القوات المسلحة المصرية، والعربة الجيب TJL التي صممت خصيصا طبقا لمواصفات القوات المسلحة المصرية، وتتميز بالمرونة العالية والقدرة على اجتياز الأراضى الوعرة وتم تصديرها لبعض الدول العربية.[/rtl]
[rtl]وتابع:«ينتج المصنع العربة الحديثة الجيب J8 وتعتبر الهيئة العربية للتصنيع المُصنع الوحيد لهذه العربة على المستوى الدولى، حيث يتم تصديرها للدول الأوروبية والعربية وتم أخيراً تصدير 30 عربة إلى البرتغال، وكذلك ننتج عربات الإطفاء والعربات المستخدمة في البيئة التابعة لهيئات النظافة والمحافظات وعربات السكة الحديد، وتتميز المدرعة فهد أنها عربات خفيفة الحركة لنقل الجنود، واستطعنا تصنيع عدة طرازات مثل عربات نقل الجنود وعربة القيادة والعربة القتالية بعد تزويدها بمدفع مضاد للطائرات، ومن ثم رفعنا قدرتها إلى 280 حصانا هذا بجانب أنها مضادة للأفراد بتسليحها السداسى، وهذه المدرعة فهد تباع بـ360 ألف دولار وعندما نقارنها بعربات أخرى مستوردة من الخارج ثمنها أكثر من 400 ألف دولار نكون وفرنا للدولة ما يقارب المائة ألف دولار في العربة الواحدة.[/rtl]
[rtl]وأشار إلى «أن كل مرحلة يتم إدخال منتج جديد بها مع الاهتمام الكبير بالجودة من خلال ما اكتسبناه من تعاملاتنا مع الشركات الأجنبية بداية من صناعة الطائرات وهى أعلى صناعة من ناحية الدقة مروراً بصناعة المدرعات وتجهيز العربات وتجهيز السكة الحديد، والاهتمام بالجودة يجعلنا ننتقل من نشاط إلى آخر بسهولة، بجانب الاهتمام بالتدريب المستمر للعاملين ولدينا مجمع للتدريب في المقطم للتدريب للوظائف التخصصية والإدارة العليا والوسطى يضم معامل متطورة ومعامل للغات ومعهدين آخرين لتدريب الفنيين ونحرص على التدريب المستمر سواء كان تنشيطيا أو للترقى من مستوى إلى آخر، والاهتمام بالاستثمار في الموارد البشرية والمعدات والتكنولوجيا.[/rtl]
[rtl]واستطرد: بالنسبة للشق المدنى لاحظنا في التسعينيات احتياج الدولة والمجتمع لعربات إطفاء وعربات مصفحة لشخصيات هامة ومسؤولين لحماية المجتمع بصفة عامة، وعربات الإطفاء بعد أن كانت جميعها مستوردة من شركة روزنباور النمساوية المسيطرة على السوق المصرية تعاونا معها وحصلنا على رخصة التصنيع في مصر ويتم تصنيع عربات الإطفاء على هيكل العربات المرسيدس ونوردها للقوات المسلحة والحماية المدنية وشركات البترول، وكى لا يكون هناك احتكار أدخلنا شركة إبكو الإيطالية لفتح المجال للمنافسة في مصنع قادر، وتفاعلنا مع وزارة البيئة لحل مشكلة القمامة والمخلفات الزراعية وحرق قش الأرز، وتعاونا مع محافظة الشرقية وقمنا بإنشاء مصنعين كبيرين في الشرقية لتصنيع السماد من قش الأرز والمخلفات الزراعية، ونقوم بتصنيع عربات لشباب الخريجين للتوزيع من الحقل للمستهلك مباشرة، وهذا هو المشروع الذي أعلن عنه الرئيس السيسى من قبل، بحيث يتم القضاء على السوق الوسيطة التي تكسب أكثر من التاجر أو الفلاح ويرفع المعاناة على المواطن المستهلك، وأتت هذه الفكرة من مناقشة بين الفريق عبدالعزيز سيف الدين رئيس الهيئة والرئيس السيسى لكى يكون هناك مكسب ملموس للفلاح وفى نفس الوقت توفير السلعة للمواطن بسعر معقول، وكذلك عربات المطاعم المتنقلة للمأكولات لشباب الخريجين. [/rtl]
[rtl] مصنع الطائرات.. K8E أبرز منتجاته و«العَمرة» تستغرق 9 أشهرفي مصنع الطائرات بمدينة حلوان كان اللقاء مع اللواء مهندس محمد زين العابدين، رئيس مجلس إدارة المصنع الذي بدأ حديثه قائلاً «يعد مشروع طائرة التدريب K8E ترجمة عملية للعلاقات المصرية – الصينية الوطيدة وكان للتعاون الصادق بين الجانبين أثر كبير في تنفيذ العقد الأول الخاص بالتصنيع المشترك لعدد 80 طائرة بمستوى كفاءة عالية من خلال برنامج لنقل التكنولوجيا بشكل متدرج بحيث يصل عمق التصنيع المحلى إلى 94 % من أعمال تصنيع هيكل الطائرة، ونظرا لكفاءة الطائرة في تدريب طلبة الكلية الجوية طلبت القوات المسلحة مد التعاقد ليصل إلى 120 طائرة، لسد احتياجات القوات الجوية من هذا النوع من طائرات التدريب المتقدم، ويعتبر هذا البرنامج من أهم وأنجح برامج التعاون المصرى– الصينى في مجال التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا وتم اختياره في الصين ضمن أفضل15 برنامج تعاون صناعى منذ إنشاء جمهورية الصين الشعبية وأضاف «بدأ البرنامج بالتعاون مع شركة كاتيك الصينية CATIC في ديسمبر 1999 بعد مفاضلة استمرت 3 سنوات بين طائرات تشيكية وإيطالية وأجريت عليها اختبارات في مصر استمرت عاماً كاملاً، والطائرة الصينية تجمع بين التكنولوجيا الصينية، والأمريكية حيث إنها مزودة بمحرك توربينى مروحى أمريكى وتعد من أحدث طائرات التدريب في العالم، وكذلك تم تدريب أكثر من 1000 فنى ومهندس من خلال برامج متخصصة بالصين ومصر، وشارك عدد كبير من الخبراء الصينيين في التدريب المحلى وتقديم الدعم الفنى خلال مراحل الإنتاج، وقامت القوات الجوية المصرية باستخدام الطائرة K8E في تشكيل فريق الألعاب الجوية النجوم الفضية Silver Stars كما تمتلك الحكومة بموجب التعاقد مع شركة كاتيك الصينية، الرخصة المطلقة لتصنيع الطائرة K8E وتسويقها بالدول العربية والأفريقية، وتستخدم الطائرة K8E حاليا بالقوات الجوية في دول: السودان، زامبيا، زيمبابوى، ناميبيا، الصين، باكستان، ميانمار وسيريلانكا». وتابع: «تعد تلك التجربة فريدة من نوعها للقطاع الصناعى المصرى وقد تحققت بمشاركة القوات الجوية المصرية والهدف منها هو الحصول على Know how، كما حصل مصنع الطائرات على شهادة EN 9100 الخاصة بالصناعات المغذية للطائرات ما يمكن المصنع من التعامل كمورد لقطع غيار الطائرات لكبرى الشركات العالمية في هذا المجال، وأتم المصنع العقد المبرم مع القوات المسلحة بتسليم الطائرة رقم 120 طراز K8E إلى القوات الجوية المصرية.اصطحبنا المهندس عبدالرحيم إبراهيم السيد مدير عام إنتاج الطائرات بمصنع الطائرات في جولة بالمصنع وقال «الطائرة تتكون من هيكل ومحرك وأجهزة وبالنسبة للهيكل فهو ينتج بالكامل هنا، والأجهزة والمحركات تأتى من الصين، والطائرة لها عمر 25 عاماً ويتم عمل عمرة لها كل 8 سنوات، ويتم تفكيكها بالكامل وإزالة الأجهزة بالكامل ويتم تفكيك كل أجزائها المتحركة من أجنحة وذيل ونعمل تفتيش ما إذا كان هناك صدأ في أي جزء أو مشكلة صغيرة يتم حلها، أما الأجهزة الداخلية فتوضع على أجهزة معينة لفحصها ومعاينتها، الصالح منها يتم تركيبه مرة أخرى وغير الصالح يتم تغييره، وهناك بعض الأجهزة ترسل إلى الصين لتعميرها، وفى النهاية يتم تجميع كل تلك الأجزاء وتركيب الطائرة مرة أخرى بعد إزالة الدهان وإعادة دهانها من جديد، ثم تدخل على مرحلة الاختبارات، أولا اختبار أرضى ثم اختبار جوى ينفذه طيارون من القوات الجوية ثم تتسلمها القوات الجوية بعد اجتياز كل الاختبارات بنجاح، وتستغرق هذه المراحل 9 أشهر.
[/rtl] [rtl] «العربية البريطانية».. تنتج صواريخ الدبابات وحضانات الأطفالفي ناحية أخرى من الهيئة العربية للتصنيع توجد الشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكة وهى شركة تنتج منتجات عسكرية أكثر دقة وحديثة ولها جانب آخر من المنتجات المدنية، ويقول اللواء مهندس نزيه أحمد فؤاد، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الشركة تأسست منذ 30عاماً كشركة مشتركة بين مصر وإنجلترا وهى الآن تابعة للهيئة العربية للتصنيع وتقوم بتنفيذ مشروعات بمجالات عسكرية ومدنية، مثل مجالات الصناعات المضادة للدبابات، وأيضاً ننتج حضانات حديثى الولادة كاملة من التصميم والتنفيذ والتركيب والصيانة كاملة داخل الشركة في سياق الخدمات المدنية، وكذلك الأَسرة الطبية بأنواعها المختلفة، وتعاملنا مع مستشفيات عدة منها الجلاء العسكرى وغمرة العسكرى والجلاء التعليمى وجمال عبدالناصر في الإسكندرية وملوى في المنيا، وننتج قطع الغيار الكهربية نظراً للمشاكل التي تمر بها البلاد في هذا المجال مثل محطات توليد الكلور ومثل الأنود والكاثود المستخدمين في توليد الكهرباء. ويضيف وفى مجال شركات البترول ننتج قطع الغيار اللازمة للشركات التي تعمل في هذا المجال، ولدينا عدة عملاء في مجال شركات الغاز نصنع لها وصلات توصيل الغاز للمنازل ووصلات التوصيل الرئيسية والوصلات الخاصة من منطقة لمنطقة والصمامات، وفى مجال البيئة أنشأنا مصانع الطوب أحدها في محافظة الجيزة يستخدم الغاز الطبيعى لتصنيع الطوب دون تلويث للبيئة الذي يحدث من استخدام السولار والفحم، كل ما يطلب منا في مجال الخدمات المدنية نحن لا نتأخر عليه.وتابع: نعمل في عدة مشروعات عسكرية من بحوث وأدوات أو عناصر الأسلحة مثل الدبابات التي استخدمت في حرب 1973 وتستخدم الآن في مواجهة الإرهاب وتخضع بشكل مستمر للتطوير والتحديث لمواكبة التطور المستمر في مجال الأسلحة وليس لدينا مشكلة في التصدير للخارج ولكن بعد الحصول على التصاريح والتصديقات اللازمة من القوات المسلحة، وتعاونا سابقاً مع العديد من الدول العربية منها المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين في تجهيزات تسليح لمركبات عسكرية.وأشار إلى أن الشركة تنتج عائلة صواريخ المدفعية الخفيفة عيار 122 المزودة برؤوس حربية متنوعة المهام العسكرية وتستخدم للقذف المساحى ضد الأهداف المختلفة على مسافات حتى 45 كيلو مترا، وتنتج الهيئة عائلة الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات والقواذف التي تقوم بإطلاقها.وأشار إلى أن الشركة تتميز بالجودة العالية ولديها عدة شهادات من مستويات مختلفة من علامات الجودة الأوروبية والأيزو بمختلف مستوياته، ونطور نفسنا دائماً في هذا المجال، وبفضل المهندسين والعمال العاملين بها تنتج منتجات عالية الأهمية والجودة ولدواعى واعتبارات الأمن القومى وأمن مصر لا نستطيع أن نعلن عن كل ما نقوم بتصنيعه، العاملون هنا يعملون في صمت وعن قناعة المهم بالنسبة لهم أن يعملوا ما هم مقتنعين بهم وما هو في مصلحة البلد لأن ما نقوم بعمله هنا ليس من السهل أن نحصل عليه حتى إذا توفرت العملة الصعبة، لكن هناك أشياء لا تشترى بالمال إنما تصنع بالجهد والعرق والعمل والانتماء لمصر وللشركة وإيمان كل العاملين بها من رجال ونساء ومهندسين وفنيين وجميع المجالات أنهم يعملون لصالح البلد.وأكد أن عدد العاملين في الشركة في حدود 1800 موظف وموظفة ومهندس ومهندسة وتلبى لهم الشركة العديد من الخدمات المدنية من وسيلة للتنقل والمصايف ورحلات الحج والعمرة ورحلات نصف العام لشرم الشيخ والغردقة والأقصر وبتيسيرات كبيرة وبالتقسيط على سنة وهناك دعم للموظف لا يتحمل سوى 30 % والشركة تتحمل 70% وكذلك الاحتفال بالمناسبات الدينية وعيد الأم.
[/rtl] [rtl]«صقر».. دور كبير فى حرب 73 و«الكوبرا تاندوم» أحدث منتجاته[/rtl]في مصنع صقر التقينا بالمهندس علاء الدين فاروق، رئيس مجلس الإدارة، الذي قال «مصنع صقر تم إنشاؤه سنة 1949 وكان اسمه شركة سيلفا برخصة سويسرية لإنشاء صاروخ «سام» وفى السيتينيات بدأ مشروع إنتاج صواريخ الطاهر والباسط وكان يتبع المصانع الحربية تحت مسمى مصنع 333 لإنتاج الأنظمة الصاروخية، وفى عام 1975 تم نقل ملكية المصنع للهيئة العربية للتصنيع تحت اسم مصنع صقر للصناعات المتطورة للأنظمة الصاروخية ومنذ ذلك التاريخ وهو يعمل في هذا المجال، حيث ينتج أسلحة المشاة والمدفعية والحرب الكيماوية والدفاع الجوى والقوات الجوية كلُ طبقاً لمنظومة معينة.
[rtl] وأضاف: أنتج مصنع صقر أسلحة تم استخدامها في حرب 1973 مثل الـ آر بى جى القاذف والمقذوف سواء كان الحارق أو الحارس أو بى 7 عمليات، واستخدمت لمواجهة الدبابات في حرب 1973 واختراق الدرع الواقى لها، وأنشأنا الأنظمة الصاروخية صقر 18 وصقر 36 وصقر 45 وصنعنا الصواريخ المضيئة التي تقوم بعمل ساتر من الدخان في أرض المعركة، ويهتم مصنع صقر بشكل كبير بالأنشطة البحثية لإنتاج منتجات حديثة يمتلك المصنع الملكية الفكرية لها ثم يعمم ذلك بقرار من القوات المسلحة بدخول الأنظمة الخدمة.[/rtl] [rtl] وتابع: ينتج المصنع حالياً الأنظمة الصاروخية صقر 18 و36 و45 ومنظومة سلاح المشاة الخاصة بالـ«آر بى جى 7» سواء طراز التدريب أو العمليات أو حارق أو حارس، وأحدث منتجاتنا «الكوبرا تاندوم» وهو صاروخ مختص في اختراق الصُلب المدعم حتى سُمك 50 سنتيمترا، وننتج مع سلاح المهندسين العسكريين الفاتح وفاتح 2 منظومة متكاملة لإزالة الألغام وزرعها، وأنشأنا مع الحرب الكيماوية أنظمة الدخان د 6000، ومع الدفاع الجوى ننتج صاروخ «عين صقر» الذي يشابه السام 7، ومع القوات الجوية لنا أنظمة متعددة منها صواريخ 57 و86 مل، والتعاون الأساسى مع إدارة الأسلحة والذخيرة بالقوات المسلحة.[/rtl] [rtl] واستطرد: حققنا تعاملات مع دول عربية شقيقة، ووقعنا تعاقدات مؤخراً وصدرنا منتجات تصنع هنا في مصنع صقر، وطالما أنها حازت على التقدير يكون لها الأفضلية، ونحن في تقدم دائم لأننا نهتم بالجودة العالية، من أبرز الدول التي نتعاون معها هي المملكة العربية السعودية، وننافس في إنتاج سلاح الـ «آر بى جى» مع دول عديدة رغم أن سعرنا أغلى قليلاً ولكن من يتعامل معنا يعلم جيداً أننا نتميز بالجودة حيث إن المنتج المصرى كله قطعة واحدة دون لحام أما الأوروبى مصنوع من قطع ملحومة، وهذا مثال حقيقى لاتباع المصنع لأنظمة عالية الجودة تزيد من القوة التنافسية للمنتج ليس فقط في السوق المصرية بل والعالمية أيضاً، ونركز في المنافسة على القاذفات والمقذوفات ونصدر للسعودية والإمارات والكويت.[/rtl] [rtl] وأضاف: عدد العاملين في المصنع 2200 عامل، ويتميز المصنع بوجود عمالة فنية مُدربة والهيئة العربية للتصنيع قامت بعمل استثمار في البشر وهو استثمار بعيد المدى، وجميع المهندسين والفنيين مُدربون على أعلى مستوى تدريب محلى ودولى، ولدينا تمثيل جيد للإناث حيث توجد لدينا مهندسة مديرة قطاع ومهندسات كثيرات في مجال الصيانة وهن من قمن بتطوير وتحديث الماكينات القديمة منذ الثمانينيات. http://www.almasryalyoum.com/news/details/733275
[/rtl] |
|