القنبلة الجوية جي بي يو 28 (GBU-28)
Guided Bomb Unit
وتسمى أيضا مدمرة الملاجئ وهي نوع خاص من القنابل الخارقة للأرض، تم تطويرها في بدايات حرب الخليج الثانية بواسطة شركة Lockheed الأمريكية بالتعاون مع سلاح الجو الأمريكي (USAF) وكان الهدف الرئيس من تطويرها هو ضرب مواقع قيادية عراقية تحت الأرض يصعب الوصول إليها أو تدميرها بالقنابل العادية.
المواصفات الفنية :...
- يبلغ وزن القنبلة الكاملة حوالي 2291 كيلوغرام.
- منها 1996 كيلوغرام لجسم القنبلة مع الأدوات المركبة فيها.
- والباقي 295 كيلوغرام مادة تريتونال قوية المتفجرة وهي عبارة عن خليط من مادتيتي أن تي (80%) ومسحوق الألمنيوم (20%).
- يوجد في مقدمتها جهاز تحديد ليزري يقوم بتتيع الإشارة الليزرية المرسلة بواسطة طائرة أو قاعدة عسكرية على الأرض لضرب الهدف بدقة.
- لا يوجد في القنبلة محرك دفع وإنما تنقل بواسطة طائرة حربية إلى الموقع المراد ضربه ويتم تركها في الهواء لتعتمد فقط على ثقلها ومروحيات الضبط عليها لاختراق الأرض.
- تحمل بواسطة مقاتلات -F-35, F-15 ، F-111 وتطير على ارتفاع يقدر ب 12 كيلومترا قبل إسقاطها.
- تاريخ القنبلة القتالي :
في بداية حرب الخليج الثانية 1991م تمكنت وحدة مخابرات تابعة للتحالف من معرفة وتحديد العديد من مواقع المراكز القيادية العراقية المبنية تحت الأرض والمحصنة باحكام، والذخائر الموجودة لم يكن باستطاعتها الوصول لتلك المركز لعمقها وتدمرها ولذلك طلب المسؤولين في سلاح الطيران الأمريكي المساعدة من شركات تصنيع الأسلحة لتصنيع قنابل اكثر فاعلية وعلى الفور بدأ مختبران لأبحاث سلاح الطيران في فلوريدا ونيويورك بتطوير تلك القنبلة وتم إنشاء أول نموذج لها بعد ثلاثة أسابيع من العمل المتواصل وشحنت أول قنبلتين جاهزتين من طرازGBU-28 إلى سلاح الجو في 16 و17 فبراير 1991م وكان أول اختبار عملي لبرنامج التحكم في القنبلة ومروحيات التثبيت في 20 فبراير وفي 26 فبراير كان هناك اختبار ثاني للقنبلة وكانت نتيجته انها تستطيع اختراق 6 أمتار في الخرسانة وفي الاختبار الأول كانت نتيجتها انها تستطيع الوصول إلى 30 مترا تحت الأرض قبل أن تنفجر. لم يلق منها الا قنبلتين أثناء عملية عاصفة الصحراء وكان ذلك بواسطة الطائرة المقاتلة F-111Fs.
وبسبب ثقلها ومتانتها استخدمت أنابيب المدفعيات الزائدة والتي يبلغ قطرها 8 بوصات لتصنيع بدن القنبلة.
- أول صفقة عالمية لبيع تلك القنبلة كانت بين العدو الصهيوني والولايات المتحدة في أبريل 2005م واشترت فيها 100 وحدة من تلك القنابل وتم تعجيل وقت شحنها إلى إليهم إلى يوليو 2006م.
- وهناك أنباء صحفية نشرتها واشنطن بوست تفيد بان السعودية تحصلت على مجموعة من هذه القنابل الفتاكة في إضافة هامة لرصيد أسلحتها وقوتها الاقليمية
المصدر
http://www.stooob.com/572259.html
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/08/20/580837.html