أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: الدور الجزائري و المغربي في حرب اكتوبر 1973 السبت 25 يوليو 2009 - 10:26
الدور الجزائري في حرب اكتوبر 1973 تلبية لطلب الاخ YAFو الاخ LE SAGE
دور الجزائر في حرب اكتوبر 73
كانت الجزائر من أوائل الدول التي ساعدت المصريين في حرب أكتوبر 1973 و قد شاركت بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية ، كان الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين قد طلب من الاتحاد السوفياتي شراء طائرات وأسلحة لارساله إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل الحرب مفادها أن إسرائيل تنوي الهجوم على مصر وباشر اتصالاته مع السوفيات لكن السوفياتيين طلبوا مبالغ ضخمة فما كان على الرئيس الجزائري إلى أن أعطاهم شيك فارغ وقال لهم أكتبوا المبلغ الذي تريدونه ، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر ، و هذه بعض إحصائيات لما قدمته الجزائر لهذه الحرب التي كانت هي ثاني دولة من حيث الدعم للحرب .
الوحدات: 3 فيالق دبابات فيلق مشاة ميكانيكية فوج مدفعية ميدان فوج مدفعية مضادة للطيران 7 كتائب للإسناد التعداد البشري:
سرب من طائرات ميغ 21 سربان من طائرات ميغ17 سرب من طائرات سوخوي7 مجموع الطائرات : حوالي 50طائرة
الدعم المغربي
شارك المغرب بلواء مدرع (وهو اللواء الوحيد المدرع الذي امتلكه المغرب في ذلك الوقت) على الجبهة السورية ووصل قبل بداية الحرب باسابيع قليله. كما شاركت بلواء مشاة على الجبهة المصرية ووصل إلى مصر بعد بداية الحرب وكان من المقرر إرسال سرب اف 5 قبل بداية الحرب ولكنه وصل إلى مصر بعد وقف إطلاق النار.
[/center]
rafik pilote
عمـــيد
الـبلد : العمر : 28المهنة : طالب المزاج : غيور على الدين و الأمة التسجيل : 21/07/2009عدد المساهمات : 1718معدل النشاط : 1659التقييم : 105الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الدور الجزائري و المغربي في حرب اكتوبر 1973 السبت 25 يوليو 2009 - 11:38
- جزاك الله خيرا .
yaf
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 35المهنة : طالب جامعيالمزاج : لا يستسلمالتسجيل : 27/06/2009عدد المساهمات : 156معدل النشاط : 137التقييم : 2الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الدور الجزائري و المغربي في حرب اكتوبر 1973 السبت 25 يوليو 2009 - 12:20
بارك الله فيك أخ sniper جازاك الله كل خير مشكور على المعلومات
موضوع: رد: الدور الجزائري و المغربي في حرب اكتوبر 1973 السبت 25 يوليو 2009 - 15:16
بعد السلام عليكم اريد معرفة كيف باستطاعي ادخال صورة في الرسالة
yaf
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 35المهنة : طالب جامعيالمزاج : لا يستسلمالتسجيل : 27/06/2009عدد المساهمات : 156معدل النشاط : 137التقييم : 2الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الدور الجزائري و المغربي في حرب اكتوبر 1973 السبت 25 يوليو 2009 - 15:33
سأقدم لكم مذكرات خالد نزار اقائد الميداني حول حرب أكتوبر 1973 منقولة من جريدة الشروق اليومي الجزائرية اللواء الجزائري يستهدف إسرائيليين
من كل المعارك الكثيرة التي خضناها في الجبهة، لا تزال اثنتان منها تثير انتباهي. شن الإسرائيليون يوما غارة جوية بحوالي بضعة وعشرين طائرة مقاتلة من طراز "سكايهاوك" و"فانتوم" دون احتساب عدد من طائرات الدفاع الجوي من طراز "ميراج"…
وذلك بهدف تلقين اللواء الجزائري درسا. وكان المسؤول عن الدفاع عن اللواء الجزائري هو فوج الدفاع الجوي بقيادة النقيب حسين أوسعيد الذي أهلته رباطة جأشه وخبرته ليكون جنديا مثاليا. وكان بحوزته بطاريتان بـ6 مدافع عيار 37 ملم ثنائية الفوهات وبطارية مدفع رشاش رباعي الفوهات عيار 14,5مم، وأثناء هذا الهجوم، لم تتمكن أي طائرة إسرائيلية من رمي قنابلها على أهدافها بسبب دقة التصويب الجزائري، لأن الجنود الذين كانوا ضمن جيش التحرير الوطني متمرسون في هذا النوع من المواجهة.
كانت الطائرات الإسرائيلية تلقي جميع قنابلها في الصحراء، وبعد حوالي 20 دقيقة من ذلك حاول الإسرائيليون القيام بمناورة لإلهائنا بسبب تأثرهم بفعالية رمي بطارياتنا المتواجدة في قلب الصحراء، وتم هذا باستعمال طائرات "ميراج" انطلاقا من الإسماعيلية من الخلف، وفي الوقت نفسه بمساعدة طائرتا "سكايهاوك" حلقتا على مسافة قريبة من الأرض من أجل مباغتة البطارية. ولما وجدوا أنفسهم تحت نيران البطارية الدقيقة، ألقتا حمولتهما من القنابل الحارقة التي لم تُفلح سوى في إحراق غطاء المدافع المتواجدة على بعد 100 متر. ومن الجانب الجزائري، لم يُصب سوى ثلاث أو أربع جنود نتيجة اصطدام خوذات رؤوسهم. لقد كانت طائرتا "ميراج" تطلقان قذائفهما دون إصابة الأهداف. وحسبتُ مدى تأثير هذه القذائف بالتقريب فوجدت أنها تنفجر على بعد حوالي 800 متر من أهدافها، وهو ما جعلها عديمة التأثير علينا لأننا كنا بمنأى حتى عن حطامها.
وكانت هذه النتائج ترجع إلى العمل الكبير الذي قام به جميع عناصر اللواء؛ فلقد قاموا بتهيئة الأرضية باستغلال مستلزمات هندسية رغم المنع الذي قوبلنا به في البداية، وهو ما جعل النجاح حليفنا، حيث فهم المصريون أهمية ما قمنا به وحذوا حذونا باستعمال وسائل أكبر.
وبطبيعة الحال، فإن الإسرائيليين حاولوا المبالغة في تقدير الخسائر فتحدثوا في الإذاعة أن طائراتهم خلفت أكثر من مئة قتيل في صفوف الجزائريين، وأن قائد اللواء الجزائري قُتل في هذه الغارات. وفي صبيحة اليوم الموالي، زارني الملحق العسكري الجزائري في مصر، وهو العقيد الطاهر بودربالة، وذلك لمعاينة ما حدث الليلة الماضية، وأخبرني بأن الرئيس اتصل، قلقا، على الساعة الثانية صباحا بقاصدي مرباح، مسؤول الأمن العسكري، ليعرف مزيدا من المعلومات عما حدث. وقمت بطمأنته وأخبرته بأن كل شيء على ما يُرام، لأن المعلومات المُذاعة من الجانب الإسرائيلي هي مجرد دعاية لتغطية الخسائر التي تعرضوا لها. وفي مساء الغارة، تلقى قائد فوج الدفاع الجوي كلمات تهنئة وتشجيع من كل جيرانه المسؤولين على الوحدات المصرية والفلسطينية، كما اتصل بي قائد الجيش المصري 2 هاتفيا واستهل حديثه بتهنئة رجالي ثم أعلمني أن هناك طائرة ثالثة لم أشر إليها ورآها المصريون وهي تسقط خلف البواخر الراسية في وسط "البحيرة المرة"، ثم سألني إن كانت هناك خسائر في صفوفي، فأخبرته بأنه لم يُصب أحد من رجالي، فصرخ مذهولا: "إزّايْ؟". وأُدمج فوج الدفاع الجوي ضمن فرق الدفاع الجوي على مستوى الجيش 2 وشارك في الرماية التدريبية وتحصل على الجائزة الأولى. وبهذه المناسبة قُدمت له ميدالية.
لقد حظيت مرة بفرصة زيارة إحدى هذه البطاريات وهي في قلب المعركة ولاحظت أن قواد الفصائل كانوا يستعملون المدافع بأنفسهم بدلا من الرماة، وعلى العكس من ذلك لاحظت عدم انضباطهم فيما يتعلق بالرمي في الميدان عند تحليق الطائرات الصديقة، مصرية كانت أو فلسطينية خصوصا، وهذا رغم تعليمات بمنع الرمي كانت تُصدرها القيادة. وبما أنني كنت متواجدا في منطقة تحوي عدة وحدات صغيرة تُركت لتؤدي مهامها بمفردها، سهرتُ بالخصوص على أن تُصدر التعليمات حول الرماية المضادة للطائرات لجنودي في الوقت المناسب، وذلك أنني كنت أخشى أن نقوم بإسقاط طائرات مصرية خطأ، في حين أننا قدمنا إلى مصر لمساعدتهم.
وبعد الغارة الإسرائيلية حينما كنت متواجدا في مركز قيادة فوج المدفعية وكنا في وضع "النيران المقيّدة"، وهو ما يعني منع الرماية، سمعت أصوات رمي صادرة من البطارية الثانية ذات عيار 37 ملم، وبما أنني لم أتمكن من التواصل معها هاتفيا توجهت مباشرة نحو مواقعها مخافة أن ترد علينا الطائرات خطأ. وتفاجأت عندما علمت أن قائد البطارية استهدف طائرتي "ميراج" إسرائيلية معروفة بشكلها، وكان هذا الإنجاز الآخر من أحد رجالنا يكشف غنى الخبرة التي حظي بها قدماء جيش التحرير الوطني أثناء مشاركتهم في الحرب التحريرية.
أما الذكرى الثانية، فقد حدثت عندما طلب منا المصريون بوضع بطارية مدفعية عيار 122ملم التي كانت ذات وصلة أطول بين الجيشين المصريين، حيث اعتاد الجيش الإسرائيلي على اختيار هذا الموقع لاستهداف المواقع المصرية التي لم تكن تحظى بتغطية. واستدعيت قائد المدفعية، وهو النقيب بوستة الذي كانت فرقته مدمجة ضمن فرق المدفعية وأعلمته بذلك، لكنه نصحني بعدم الاستجابة لهذا الطلب، معللا ذلك بأن "وضع بطارية دون تغطية أخرى كان من الناحية التكتيكية انتحارا"، وهو ما كان صحيحا، غير أني أجبته بأنه في كل الحالات نحن متواجدون هنا لمساعدة المصريين، وأن من واجبنا الاستجابة لطلبهم، وفكرت في أنه يمكن للبطارية استغلال عامل المفاجأة لتتجنّب من ثم ضربات العدو.
لم يكن أمام الرجال سوى وقت قصير لتحضير المواقع بطريقة عشوائية وتهيئة المدافع والرجال في حالة محاولة الجيش الإسرائيلي استهداف القوات المصرية، حيث يجدون أنفسهم في مواجهة قذائف رجالنا. وبسبب هذا النقص، كنا نسمع عن بعد أصوات مركباتهم وهي تهرب في الصحراء كما رأينا عددا من أعمدة الدخان الأسود المتصاعد إلى السماء، وهو دليل على وجود مركبات محطمة. وبعد نصف ساعة هدأت الجلبة وأعطى الجيش الأمر برمي حوالي 20 عبوة لفرق المدفعية صوب هدف حدده المصريون عبر البيانات، وهو ما كان غلطة لا ينبغي الوقوع فيها، لأن بطاريتنا بعد عملية مثل هذه تحتاج إلى وقت من أجل تغيير موقعها، لكنها لا تستطيع ذلك لأنه سيتم تحديد مكانها والإجهاز عليها بسرعة. وللأسف، فقدنا رجلين وأصيب البعض في صفوفنا، كما تم تدمير أحد المدافع، ولما قطعت بطاريتنا منطقة "فايد" للعودة إلى مواقعها الأولى اصطف القرويّون على الطريق كتعبير عن التعاطف والاعتراف بما فعلناه.
أثناء مشاركته في حرب الاستنزاف الثانية بمصر، وجّه اللواء الجزائري الثاني ضربات إلى الإسرائيليين تفوق تلك التي تلقاها، حيث لم تتجاوز الخسائر التي ألحقها العدو بنا تلك التي نجمت عن حوادث مركباتنا وأسلحتنا النارية، وعندما اكتشف الإسرائيليون مركز قيادتي، صوبوا نحوه وابلا من النيران التي أطلقتها المدفعية آلية الحركة التي كانت دائمة التنقل وكان من الصعب تعطيلها بواسطة الرماية المضادة. وعموما، كنا نقوم بإعلام القيادة المصرية التي كانت ترد باستعمال سلاح الجو. وبما أنني أخذت احتياطاتي وحفرت حفرا على شكل "عنق القارورة"، وهو ما كانت تسمح به الأرضية الرملية، فإن رجالي كانوا رغم كل شيء في أمان. وفي إحدى حملات القصف الإسرائيلي، سقطت عبوة على مقربة من إحدى هذه الحفر إلى درجة أن الفجوة صارت سوداء بسبب المادة المتفجرة، وطلبتُ من فريقي الإبقاء على هذه الحفرة كما هي عليه، وفي إحدى زيارات العميد مصطفى شاهين، قصصتُ عليه القصة وأخذته إلى عين المكان، فسألني: "وما الذي حدث للجندي الذي كان متواجدا داخل الحفرة؟"، فأجبته: "إنه متواجد معنا"، ثم قدمته له. وأوضحت للعميد أن الجندي تعرض لصدمة بسبب انفجار العبوة، وأننا جعلناه يُفيق برشه بالماء فقط، ثم شرحت له ماهية هذه الحفر التي ورثناها من العهد الاستعماري وأن الفرنسيين أنفسهم نقلوها عن الفيتناميين، ثم قلت له "إن أرضيتكم تساعد على هذا". لم يكن من المطلوب سوى حفر حفرة في الأرض على شكل عنق قارورة، تضيق في البداية ثم تتسع في الداخل، وتكون الحفرة بطول الرجل بحيث تمكّنه من الانزلاق فيها، وكانت هذه الحفر تحافظ على سلامة الجنود ضد كل أنواع القصف، وخاصة القصف الجوي، كما تمكن الجنود من الرمي مع البقاء في مكان آمن، وأعجب العميد مصطفى شاهين بطريقة الحماية هذه إلى درجة أنه سلمني أياما بعد ذلك كراسة تحوي شروحات ومخططات للتموضع الذي أطلقوا عليه "النموذج الجزائري للتموضع الفردي في الرمي". لقد قام الجيش المصري رسميا بتبني هذه التقنية.
جبل "شبروايت" أو وقاحة الإسرائيليين
كان "جبل شبراويت" تقريبا هو المرتفع الوحيد في المنطقة، حيث كان عبارة عن ثلاث نجوات يتراوح طول كل واحدة منها ما بين 200 إلى 300 متر وتشرف على "البحيرة المرة"، وكان بعيدا عن خطوط العدو بأكثر من 10 كيلومترات. وتمركزت على أعلى نقطة فيه وحدة دفاع مضادة للطائرات مجهزة بمدافع عيار 20 ملم.
وفي ذروة حرب الاستنزاف، كانت الطائرات الإسرائيلية تشارك في العمليات غالبا في حين أن المصريين لم يكونوا يستعملون سوى طائراتهم المقاتلة في حالات الضرورة القصوى كقصف مواقع على خط "بارليف" أو القيام بضربات في العمق الإسرائيلي، لأن سلاح الطيران كان في طور التهيئة. وفي حالات نادرة، حاول المصريون القيام باختراقات في العمق الإسرائيلي باستعمال حوالي 60 طائرة، وكان كثير من هذه العمليات تحت إشراف السوفييتيين. وكان جبل "شبراويت" الواقع بين الجيشين وفي منطقة الربط بينهما بالضبط يسمح بمعاينة ما يقع فيه من الجميع.
واختار الإسرائيليون هذا الموقع للقيام ببعض الاستفزاز، حيث كانوا يظهرون يوميا في نفس الساعة السادسة عشر بالضبط ويهاجمون بواسطة طائرات مقنبلة ترفع مقدمتها إلى السماء، وعندما كانوا يصلون على حدود ما تصل إليه القذائف المصرية، كان الطيارون الإسرائيليون يقلبون طائراتهم ليتواجدوا في الجهة المعاكسة للهدف ثم يلقون قنابلهم وسط عجز الطائرات المصرية عن الرد لأن الإسرائيليين كانوا يملكون غطاء جويا قويا، وهو ما كان فرصة إسرائيلية سانحة للقيام بضربات قوية.
وكان هذا الفعل يتكرر يوميا بما يُشبه الطقوس تقريبا. لقد كانت مجموعة من طائرات "سكايهاوك" تظهر في السماء مفرغة شحنتها من القنابل لتعود أدراجها وترجع مرة ثانية وتفعل نفس ما فعلته في المرة الأولى، وأحسسنا بأن الهدف لم يكن تدمير أهداف محددة وإنما استعراض القوة الجوية وتحطيم معنويات الجيوش العربية. ودام هذا الفعل قرابة الشهر. وبما أن هذه الهجمات كانت استعراضية، فقد حدث وأن اخترنا بعض المرتفعات القريبة لمشاهدة فوج الطائرات.
موضوع: رد: الدور الجزائري و المغربي في حرب اكتوبر 1973 الأربعاء 29 يوليو 2009 - 10:52
الدعم المغربي
شارك المغرب بلواء مدرع (وهو اللواء الوحيد المدرع الذي امتلكه المغرب في ذلك الوقت) على الجبهة السورية ووصل قبل بداية الحرب باسابيع قليله. كما شاركت بلواء مشاة على الجبهة المصرية ووصل إلى مصر بعد بداية الحرب وكان من المقرر إرسال سرب اف 5 قبل بداية الحرب ولكنه وصل إلى مصر بعد وقف إطلاق النار.
الإف 5 لم تصل لمصر لا قبل الحرب ولا بعدها لأن طياريها كانوا اما في السجن أو أعدموا بسبب محاولة اوفقير الإنقلابية وتم استبدالها بفرقة مشاة وتم الإتفاق على ذلك مع الشاذلي لما زار المغرب وهذا مذكور في مذكراته