أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الجمعة، تعيين وجدي غونول وزيراً للدفاع، خلفاً لعصمت يلماز الذي أنتخب رئيساً لمجلس الأمة (البرلمان)، في وقت تتواصل فيه حشود القوات التركية على الحدود السورية بأعداد وصفت بأنها "غير مسبوقة".
وقال داود أوغلو، في تصريح له بالعاصمة أنقرة، إن "غونول يتميز بالخبرة في هذا المجال، وهو شغل المنصب في السابق".
وأضاف "عرضت تكليف السيد وجدي بحقيبة الدفاع، أمس، على رئيس الجمهورية (رجب طيب أردوغان)، واليوم ستنجز الإجراءات اللازمة لتعيينه رسمياً".
يتزامن تعيين وزير الدفاع الجديد، وجدي غونول، مع وصول مزيد من التعزيزات العسكرية إلى "ولاية كيليس" الحدودية مع سوريا، أمس الخميس، لتنضم إلى تعزيزات أخرى وصلت قبل يومين.
وتضمنت التعزيزات التركية عددا من الدبابات وناقلات الجنود المدرعة، وقد وصلت إلى نقطة حدود "الشهيد محمد"، في منطقة ألبيلي بولاية كيليس، قادمة من اللواء الخامس المدرع في ولاية غازي عنتاب المجاورة.
وتمنع قوات الأمن التركية المواطنين من الاقتراب من منطقة الحدود في ولاية كيليس، التي تشهد تحركات عسكرية، في الوقت الذي يسود فيه الهدوء في الجانب السوري من الحدود، حيث يمكن مشاهدة المزارعين وهم يحصدون محاصيلهم.
ورفعت تركيا من تدابيرها الأمنية في مناطقها الحدودية مع سوريا جراء هجمات تنظيم "داعش"، واستمرار الاشتباكات في المناطق القريبة من حدودها. وقالت مصادر أمنية إن تركيا نشرت قوات إضافية وعتادا على امتداد جزء من حدودها مع سوريا، مع اشتداد حدة القتال شمالي مدينة حلب. لكن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قال إنه لا توجد خطط فورية لأي تدخل عسكري.
http://arabic.sputniknews.com/world/20150703/1014833335.html#ixzz3epZvEIGC