قادمون من كواكب أخرى يتسببون في موت سكان الأرض؟
كشف كل من مدير وكالة الفضاء الروسية ومدير وكالة الفضاء الأمريكية أنه لا يستبعد إمكانية وجود أشباه البشر في كواكب أخرى.
صرح إيغور كوماروف، مدير وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس)، بأنه لا يستبعد وجود كائنات حية في كواكب أخرى، ويعتقد بأن سكان الأرض ستجمعهم ضرورة إيجاد الحضارة في كوكب أو كواكب أخرى.
وأكد كوماروف أن الروسكوسموس تعتزم استخدام القمر كقاعدة لاستكشاف الفضاء.
وأعلن تشارلز بولدن، مدير وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، من جانبه أنه يصدق الروايات عن وجود الكائنات الحية في الكواكب الأخرى.
وتعتزم الناسا أيضا استخدام القمر كقاعدة للبحث عن الكائنات الحية في الكواكب الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن خبراء يُرجعون أسباب الحروب في كوكبنا الأرض إلى وصول "قادمين من كواكب أخرى" إلى كوكبنا.
وعلى سبيل المثال لوحظ ما يسمى بالأطباق الطائرة أو الأجرام السماوية المجهولة التي قد تكون مركبات خاصة بالقادمين من الكواكب الأخرى، فوق موقع معركة كورسك التي هي أهم معركة خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي 21 سبتمبر/أيلول من عام 1910 حلقت أجرام سماوية مجهولة فوق ولايات تشيكاغو ومينيسوتا و ايوا وويسكونسن الأمريكية. ثم عُثر في هذه الولايات على آلاف الجثث. وتبين في ما بعد أن الكثيرين من الضحايا انتحروا. ولا يوجد تفسير لتلك الظاهرة.
والسؤال الذي يبحث عن الجواب هو هل يهتم القادمون من الكواكب الأخرى بموت بني البشر أم يتسببون في موتهم؟
المصدر